دخلت المستشفى راكضاً وكأن هناك وحش يلحق بي ، وصلت لموظف الاستقبال القيت التحية عليه وبادلني التحية .أكملت طريقي راكضاً لها ووصلت لأدخل عليها منادياً بأسمها بدون أن اطرق الباب ..
رفعت رأسها بسرعة وبعيون قد وسعت من الخوف الذي حل بها من دخولي المفاجئ ، لتهدأ فور رؤيتها لي ..
هيه ماري اسمعي أين هـ ..
لترد صارختاً و مقاطعتاً كلامي
اللعنه عليك ياقبيح الخُلق لما لم تطرق الباب!؟
أكملت كلامي غير مبالي بلعنها لي ولو كنت ضيق الخُلق لكنت أبلعتها اسنانها تلك
حسناً اين جدتي؟
لتستقيم من مكتبها وهي تقلب عيناها في وجهي لتمشي امامي وأتبعها متأخراً بخطوه
فتحت الباب عن غرفةِ في آخر الرواق نظرت لها بأستغراب مع قليلِ من الغضب كونهم قد غيروا مكان اقامتها من دون علمي او حتى سؤالي ..
لتردف هي بنفس واحد قبل ان ادخل
ماري: لاتغضب لحظه.. اعلم انك اعتقدت انها في الحديقة ولاكن الجو غير مناسب لها اليوم عندما يكون الجو مشرقاً قليلا سأخرجها وأيضاً نحن نعمل على تجديد الغرف لذلك هي تسكن هناُ مؤقتاً حتى ننتهي من التجديد ، اعلم انها غرفة صغيرة مقارنه بالتي تسكن فيها عادتاً ولاكنهُ وضع مؤقت لاتقلق..
أخذت نفساً عميقاً لأهدأ قليلاً وأردفت بعدها بثانيه واحده
- كان يجدر بك أعلامي بذلك .. فور انتهاء غرفتها أعلموني حسناً؟
لتردف بأيماء لفهمها مااقول لأكمل انا سيري لأدخل الغرفة لأرى جدتي جالستاً على السرير ممددت القدمين و تنظر الى الفراغ كالعادة..
لازلت لاأصدق عيناي ان جدتي بتلك الحالة ...
تقدمت لأجلس على كرسي واسحبه لأقترب منها ..
فور أمساكي ليديها داهمت عقلي ذكريات جميله قضيتها معها ومنها ..
[Flashback]
يومُ ما في سنة ٢٠٠١
ادخل المنزل راكضاً وعيناي تملاها الدموع ..
دخلت دون ان انظر اليها ورميت حقيبتي على الارض مكملاً طريقي للغرفه
عندما القيت بجسدي على السرير بدأت شلالات الدموع بالانهمار دون توقف
أنت تقرأ
The deadly secret | namjin
Romanceفي يومٍ ليس كَسابق أيامهُ ، وفي بلدةْ تعج بتجار المخدرات والعصابات ، وصوت المطر الغزير يعلو مع كل دقيقة ، وأذ بجثةٍ تسقط من أعلى قمة مبنى مهجور...