.٩."أبتسمْ.. فالملائكة أمامك"

921 64 298
                                    



























منذ ان سألني عن الذي افعله هنُا لم يأتي الى رأسي غير الخوف ..








وانا اعلم ان تركت للخوف مجال ستزورني نوبة هلع..









لايمكنني ان اهلع في كل مره اقترب فيها منه.. او من اي شيء يخصه..









سأتمالك نفسي .. انا استطيع .. نعم استطيع..







أخذت نفساً عميقاً ونطقت بثقه وابتسامه مزيفتان..







- اوهه اللعنه .. لقد ارعبتني "تركت معصمي من يده ووضعت يدي على قلبي لأقنعه انني ارتعبت"







ليردف بنظره بارده: لم تجاوبني..







- اجل نعم.. كنت ابحث عن خشب لأبني شيء ما .. لا اعلم كيف انتهى بي الامر هُنا.. وقد رأيت رجالاً يخرجون من هُنا مرتدين نفس الملابس التي ارتداها من تحرشوا بي ذلك المساء اذا كُنت تتذكر..








- اتاني فضول ودخلت .. لأصدم بأنك انت صاحب القلم من الكتابه على الباب بنفس الرمز.. هذا يفسر ركض المتحرشين والخوف منك اممممم " تعابير مبالغ فيها خرجت من وجههي ارجوا ان يصدق"







ليردف بهدوء: بخصوص ذلك اتبعني..







تبعته وانا افكر بمليار فكره كيف لي ان اجد السيد هان وابنه هُنا..






انزلني من درج طويل جداً ..







واذ به يمشي امامي في ممر مليء بالحجرات المصمته كالزنزانات الانفراديه.. هل انا في مكان التعذيب خاصته؟؟








لايستحيل ذلك.. لايعلم من اكون كيف له ان يدخلني الى هُنا بكل ثقه..






وقف امام احدَ الزنزانات ليفتح الباب ويدخل النور من الباب على من هم هناك..







اللعنه انه كما اعتقد .. تمالك نفسك جين لايمكن ان تهلع هُنا انه مكان مهم..









نطق بصوت عميق ولاكنه افزعني : تقدم ..









تقدمت لأقف بجانبه .. والقي بنظري على منهم هنُاك .. انهم الثلاثه..










انه لايفكر بذلك ارجوك لا..










- لما هم هُنا؟ "نطقت وانا احاول ان لايظهر على صوتي الخوف.."









The deadly secret | namjinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن