قد اكون تأخرتُ بتعرفيكم عليِ ولاكن قد ماحدث اليوم أشغلني قليلاً ..انا أسمي كيم سوكجين نادوني بجين ، عمري ٢٥ عاماً قد أتميته قبل شهر ، أسكن بمدينةِ جميله ومتقدمه ، ولاكن في شمال هذه المدينه منطقةُ يلقبونها الشرطه والعسكر بـ "منطقة الثقب الأسود" لا يأتي منها خيرُ ابداً سأتحدث بالتفصيل عنها لاحقاً ..
وأنا أعيش بمفردي لاأملك عائله ، أعمل ُمحققاً خاصاً اي انني أعمل مع الشرطه بعقد قد ينتهي بأي لحظه ..
أكرهه عملي جداً ولاكن ذكائي وسرعة بديهتي ساعداني بأن أكون أفضل المحققين في جيلي ومع كل هذا لاأزال أكرهه وظيفتي جداً ، ولاكن ما يصبرني عليه هو المرتب الجيد..
وأيضاً كون ان هنالك هدف أريد الوصول اليه بشده فهو الحلم الذي أعيش لأجله كل يوم ،، ولايمكنني تحقيقه بطريقه غير مريبةِ للشك الا بعملي كمحقق ..
اما عن شخصيتي فأنا قليل الكلام ، ولاأذكر اني ابتسمت من قلبي لأحد قط، ولاأعرف الضحك لاأذكر المره التي ضحكت فيها في حياتي ، ولا أملك صداقات ، ولاأملك الرغبه لذلك ..
حتى انني أذكر عندما كنت بالمدرسه كنت ارعُب الجميع بنظراتي مع انني لم اتعمد ان اُرعبهم لأنني غير مهتم بهم اصلاً ولاكن هذا ماحدث .. ولم يتجرأ أحد للتحدث معي طوال الاثنا عشر عاماً تلك، انا لازلت أذكر ذلك الطالب كان لطيفاً حاول التحدث الي ولم ألقي له بالاً كالعاده ..
ولاكن ماحدث هو ان المسكين انتشرت عنه أشاعه أنني اطلقت عليه لعنه واصبح منبوذاً لا يقترب منه احد ، ولم يحتمل نظراتهم وتنمرهم عليه وذهب بعد ذلك بشهر واحد فقط الى خارج المدرسه..
لذلك جارتي العجوز تسميني الرجل الميت لأعتقادها انني ميت من الداخل ، حسناً لن أكذب عليكم معها حق بذلك..
ها أنا ذا أخرج من بوابة عمارتي السكنيه لتسقط عيني بعين جارتي العجوز التي أخبرتكم عنها للتو فهي تعيش بالبيت المقابل لي .. انحنيت لها لاكنها لم تأبه لي وأكملت نشير ملابسها المنقشه بالورد ،مابها كنت لطيفاً هذه المره !..
أُكمل طريقي لأخرج ع الشارع العام .. وهاهي أصوات السيارات والابواق لاتقف ابداً وحديث الناس المزعج حولي .. اكرهه ذلك..
أدخل يدي بجيبي لأخرج الميداليه التي تحمل مفاتيحي الخاصه فأنا أعلق معها سماعتي اللاسلكيه ..
افتح العلبه مسرعاً فأريد من منقذتي انقاذي من هذا الازعاج الذي حولي، أكمل سيري وانا انظر الى السماعه لأدخل الاولى بأذني اليمين وارفع الاخرى لأدخلها بأذني اليسرى ..
أنت تقرأ
The deadly secret | namjin
Romanceفي يومٍ ليس كَسابق أيامهُ ، وفي بلدةْ تعج بتجار المخدرات والعصابات ، وصوت المطر الغزير يعلو مع كل دقيقة ، وأذ بجثةٍ تسقط من أعلى قمة مبنى مهجور...