.٢٤."يومٌ ماطر"

636 47 37
                                    





















هوسوك: لحظةً واحدة جين لما عدت من عند ريل غاضبًا أعتقدت بأنك ستحذره من ماسيحدث..








هوسوك يخاطب الذي بدأ بحزم حقائبهِ بملامح غاضبه دون الرد على الأخر..







هوسوك: هل لكَ أن تجيبني!؟ توقف جين بدأت تقلقني! "أمسك يدهُ حتى يوقفه"







رد جين بغضب: لا لن أحذرهُ فهو يستحق الموت جراء أفعاله !..








هوسوك: مالذي حدث أخبرني هيا








قال جين وهو يبعد الاخر عنه: لا أعتقد بأنك ستفضل سماع حكاياتي معه صحيح؟








قال هوسوك : لعلي صببت غضبي عليك كونك أحببتهُ وكُنتما معاً دون حتى أخِباري أعتذر..








قال جين وهو يكمل وضع ملابسه في الحقيبة : لاتعتذر فكل شيء انتهى الان..







هوسوك: حسناً أخبرني لما أنت غاضب هكذا..







رفع جين صوته وقال: أذهب واحزم حقائبك! سأرحل بدونك ان لم تفعل!







ذهب هوسوك صامتًا وبدأ هو الأخر بحزم حقائبه..








عندما أنهوا ذلك وذهبوا لسيارة جين التي أعطاها اللواء لهُ..







قال هوسوك: دعني أقود لاتبدوا بخير..





رمى جين المفاتيح ليمسكها هوسوك ويجلس في مكان القائد..







قال هوسوك: يحزنني ان نرحل عنهم دون وداع لقد أحببت الجميع هُنا..







قال جين: هل لك ان تتحرك؟ الطريق طويل وأود الوصول للمدينة مبكرًا..






في الطريق فتح جين هاتفهُ من الملل ..





رأى صورة العيد التي كان يحمل فيها ريل ايدين وهما يقبلانه والأخرى في المطبخ..





أبتسم جين دون أن يشعر فكم تحمل هذه الصور من مشاعر سعيدة ..





ولعل كُل الغضب الذي فيه قد خَمُل بعد تذكرِ أيامهم السعيدة..





قال جين بفضول: هل أخبرك اللواء متى سيقتحمون المنطقة ؟





قال هوسوك: لا لم يفعل..






أعاد جين النظر لهاتفه وأتصل على اللواء..






بعد عدة ثوان رد اللواء قائلًا: سوكجين! عاد عقلك لرأسك أراك عائدًا الى المدينة مع هوسوك هاه؟ هل أخبرك عن الاقتحام؟ الهذا تتصل؟







The deadly secret | namjinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن