|𝟏𝟐|

167 20 30
                                    





𝕀 𝕞𝕒𝕪 𝕥𝕙𝕚𝕟𝕜 𝕥𝕙𝕒𝕥 𝕚'𝕞 𝕟𝕠𝕥 𝕖𝕟𝕠𝕦𝕘𝕙 𝕥𝕠 𝕪𝕠𝕦 𝕒𝕟𝕕 𝕪𝕠𝕦'𝕣𝕖 𝕥𝕠𝕠 𝕞𝕦𝕔𝕙 𝕗𝕠𝕣 𝕞𝕖 .. 𝕤𝕠 𝕚 𝕕𝕠𝕟'𝕥 𝕕𝕖𝕤𝕖𝕣𝕧𝕖 𝕪𝕠𝕦 𝕓𝕦𝕥
𝕚 𝕤𝕥𝕚𝕝𝕝 𝕨𝕒𝕟𝕥 𝕪𝕠𝕦 𝕚𝕟 𝕞𝕪 𝕝𝕚𝕗𝕖 .


•••


بعْد مَا حصَل فِي الأمْس مِن موقِف بَين المرِيض سونغتشان والمُمرِّض المُتدرِّب جايمِين

دلَف الرَّئِيس الجدِيد الذِي قَد أخَذ منصَب أخِيه المُتقاعِد سابِقًا إلَى غُرفة سونغتشان بعْد أن سمِع ضوضَاءً صادِرٌ منْها

وعِندمَا رَأى جايمِين فَاقِد الوعِي مُتوسِّطًا الأرْضِية سرعَان مَا ألقَى بِاللوم علَى سونغتشان المسْكِين

مَع الحارِس المسْؤول عَن حِراسَة غُرفتِه أمرَه الرَّئِيس بفعْل شَيءٍ مَا تجَاه المرِيض

تلقَّى سونغتشان صعْقَة كهرَبائِية بمُسدَّس كهربَائِي فِي ظهرِه النَّحِيل مِن الحَارِس

وكَيف كَانت الصَّعقة قوِية وقاسِية علَى ظَهرِه الضَّعِيف، صعقَة أسقطَتْه أرضًا مغشِيًا علَيه

إنتفَض دويونغ مِن مكَانِه فزِعًا لِيلتَقط سونغتشان بَين ذِراعَيه بكُل مَا أوتِي مِن قوَّة أثنَاء حمْل الحارِس للطَّالِب جايمِين كَي يُسعِفَه

صرَّخ الطَّبِيب دويونغ علَى الرَّئِيس بجزَع "سيِّدي مَا خطبُك؟ أجُنِنت؟ كَيف بِإمكَانك حتَّى أن تأمُره بصعْق المرِيض؟ الذِي لاَ حوْل ولاَ قُوَّة بِه لمُواجهَة مصِيرَه مهلاً وأنْت لما لاَ ترفُض أوَامِر السَّيِّد؟"

رَد علَيه الرَّئِيس بصَوتِه الجهُورِي والغَلِيظ "مَن يجْرُؤ علَى مُخالفَة أوَامرِي؟ هَل تجْرؤ دويونغ؟ ولِمَا تُخاطبْنِي بهذِه اللهجَة؟"

"آسِف سيِّدي لكِن مَا أمرْت بِه كَان غَير صحِيح"

قالهَا صارًا علَى أسْنانِه أكثَر مِن اللازِم "أخبِرني مَا هُو الصّحِيح إذًا؟ إن كُنت بمَكانِي الآن ماذَا ستفعَل؟ أوه ستَستمِر فِي مُعاملتِه بلُطف والصَّبر بمُعالجتِه بينمَا حَالة مرضِه ميئُوس مِنها ولاَ يتحسَّن عبْر الحُقنَات ولاَ الأقرَاص، نُخدِّره ونقيِّده فِي السَّرِير لكِن يتحرَّك بهَمجِية لِدرجَة أذِية النَفس والحصُول علَى الكثِير مِن النُّدوب فِي جسدِه وإن تركنَاه دُون حِبَال التَّقيِيد فَسيرتكِب جرِيمَة بثَورانِه مثْل مَا فعَل بجايمين الآن، يدخُل بنوبَات إنفعَالِية وهستِيريا لاَ نهائِية أخبِرني؟ أي خيَار آخَر نملِكه غَير أن نُعالِجه بالصَّدمات الكَهربائِية؟"

حقِيقَة الوَاقِع .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن