•••
"انها خمرية كل شيء هنا خمري
غرفتي لقد جعلتها هكذا لانكِ كنتِ تحبين هذا اللون جدا تبرق عيناكِ عندما تشاهديه
اذكر عندما سألتكِ
'هل هناك سبب لمحبتكِ له'
كنتُ جالسا على اريكتكِ الخمرية وانتِ بحضني تلعبين بشعري
بعد ان سمعتِ هذا السؤال مني اعتدلتِ بجلستكِ ورفعت يديك التي كانت تحاوطني ووضعتها على صدري
لا اعلم إن كنتِ قد شعرتي بدقات قلبي الهائجة ام كنت لا تشعرين لفرط حماسك لإجابتي
لتتحرك شفتاكِ فركزتُ فورا بما تريدين قوله
'عندما كنتِ صغيرة رأيت امي ترتدي ملابس رقص خمرية وكانت ترقص وحدها في غرفة معزولة لا يدخلها احد في القصر ، لجمال رقصها قد انحفر هذا المشهد في عقلي وصار الخمري لوني المُفضل لأني لم اعلم ان امي تحب الرقص عندما رأتني وراء الباب ابتسمتِ لي وفتحت ذراعيها لي فركضت لمعانقتنااخبرتني انها تحب الرقص كهواية و كانت في كل مرة ترتدي هذا الثوب الخمري وترقص وانا كنت اشاهدها'
'هل تعرفين الرقص؟'
ضحكتكِ الخجلة التي لم اتوقعها بسبب سؤالي المُباغت لكِ
اذابت قلبي للمرة المئة!
'هل تريدني ان ارقص؟'
'إن كنتِ تريدين حلوتي'
انا لم اكن لاهتم لو رفضتِ فرؤية وجهكِ وتحديق به لساعات انه كافي ووافي بالنسبه إلي
'اذا مارأيك ان ترقص معي سأتوتر إن بقيت تحدق في فقط'
وافقت بكل سرور لتركضي نحو الخزانة وتخرجي منها ثوب رقص خمري
'هل هذا ثوب رقص امكِ'
'لا انه فقط يشبهه فثوب امي انا احتفظ به بمكان آمن لئلا يتلف'
ذهبتِ للحمام لترديه وتخرجي
بطنك الظاهر التي تلتلف حولها سلسلتين باللون الفضي والتنوره الطويلة الشفافة تحتها طبقه بيضاء خفيفة.يجب ان اغتر بنفسي
لاني استطيع رؤيه هذا المنظر وحدي
وجهك المُحمر خجلا اريد تقبيله !
تقدمتُ اليكِ لاجذبكِ نحوي واقبل خداكِ أحقق رغبتي بذلك
'اتبع خطاي'
ابتسمت لتاخذي بيداي تدربيني على الرقصة
لو دامت تلك اللحظات اكثر .. عند ذلك ستكون رسمتي لتثنيكِ بين يدي ستكون أوضح
لكنني كنت مُركز على تأمل جمالكِ بالرقص.. "••
للصدفة كانت تقرأ هذه الجزئية وهي أمام جوناثان الذي رَغب برسمها وهي تقرأ قائلًا أن مظهرها فاتنٌ حينما تُركو بالقراءة فيودّ تخليده ، ليست أول مرة يطلب منها ان تجلس أمامه ليرسمها
بل لمرات لا تُحصى فعلها حتى في بعض الأوقات لا تنتبه له عندما يرسمها وفجاة يُظهر رسمة لها قائلا انه رسمها قبل قليل."ناثان..مالذي تُحبه فيني؟ "
سألته مِن العدم لينظر لي بكيف من التفاجب الذي سرعان ما إختفى بإبتسماته يعيد نظره للوحة
"هكذا فجاة؟ "
"نعم..هكذا فقط" قلت بهدوء اقلب بين الصفحات لكي يكمل رسمته
"دعينا نرى..
أحب حنيتكِ الشديدة تجاه كل مخلوق أيا كان صنفه
سُرعان ما ترق عينيكِ للآخرين حتى لو كان هذا الشخص قد آذاكِ بشِدة وتهمين بالمُساعدة بكل ماتملكين..احب هذا الشيء فيكِ
لأنه يشرح ما يوجد بصدركِ من حنان بجلاء رُغم كرهي له بنفس الوقت لأنه يتسبب بتحملكِ لأحزان الآخرين وأخذكِ للهم معهم..احبُ كا مافيكِ
من شعركِ حتى أصابع قدميكِ
من طيبيتكِ حتى غضبكِ
ومن جمالك الخارجي حتى روحكِ،
كُلكِ كدعوة صريحة لي للعِشق.. "
لم تجد ما ترد به عليه سوى تركها للكتاب والركض نحوه لإحتضانه بحرارةفإن لم تعرف الرد بكلماتها فسيتولى دفئ جسدها الرد..فليس كل ما نريد قوله نصل اليه بالحديث.
••
تَـم
هل إنتهت إشاعة ڤينلاند نهائيا؟
نعم إنها كذلككانت هلرواية هي المنارة الي حتى اكمل كتابة
كل كلمة بيها تدل على الدفئ بالشتاء من 2019 لحد الآنكل كلمة منها هي حِضن بالحقيقة الي واتمنى انها كانت هيج الكم
حطوا مراجعتكم للرواية هنا لو اردتم
ولا تنسوا التصويت .
وهاكم حضن 🫂🫂
مو بس جوناثان له حق يتحضن! 😡دُمتم🤍
أنت تقرأ
إشاعـة ڤينلاند ✔
Romance'مُكتملة' "الحبُ لا يَموت جوناثان ، الأجساد تَفنى لكِـن القلوبُ دومًـا ستنبض بِـه " _ريڤلا _جوناثان .الكتاب الأول من سلسلة مَّمالك. _رواية خفيفة بفصول قصيرة_ جميع الحقوق تعود لي ولا اسمح بالنسخ او الإقتباس إلا بإذن.