اتخيلكِ

815 98 3
                                    

هاربٌ من عملي وشارد في تخيلكِ
بين الكتب المبعثرة على الارض
ترتبين هذه الفوضى
الذي احدثها هذا الرجل الغير منظم
تلملمين اوراقه المكورة
التي تمكث فيها افكاره الغير صالحة و التي لا تعجبه
يرميها بهجمة غير مهتم بالتي تحملها ورائه
ياله من غبي هذا الرجل حقا واحمق

اتخيلكِ ايضا تجلبين الخوخ
بسلتكِ القشيه المتينة
مبتسمه تدخلين المنزل
أتخيل رائحة الخوخ
التي منذ دخولك المنزل لا تفارقه
قرآئتكِ كتبي التي أعجب كيف لا تَملين منها تعيدين الكلام مره اثنين وتعيديه لمرة ثانية على مسامعي وتمدحينني
'يال جمال تعبريك جون اشعر بالزهور تتفتح بمعدتي عند قرائتي هذا الجزء صدقًا'
على كرسيكِ الخمري بجانب الشباك
تعكس اشعة الشمس على اعينكِ البنية
لتصبح اكثر جمالًا وعمقًا
جميلة جدا، عندما تمشطين شعركِ الُمعجد البديع

كيف خلقكِ الرب بهذا الكم من الجمال والدقة؟
يُقال ان العاشق يرى مالك قلبة بلا عيوب مثالي بالفطرة لكنني اجزم ان لم تكوني قد سكنتِ قلبي
سوف لم ارى أي شائبة فيكِ
حاشاكِ عزيزتي أي شائبه؟
اراكِ هنا وهناك
اتخيلكِ دائمًا

•••


حاولت ريڤلا إخفاء إبتسامتها وسط الجميع فهي تجلس مع عائلتها بعشاء عائلي ولم تستطع ألا تجلب الكتاب معها وهو كان يجلس بجانبها منشغل بالحديث مع والدها لكنها لم تغب عن إنتباهه إذ انـه يضع يده بيدها ويمسد على كفها بين الحين والآخر مؤكدًا انـه لم ينسى وجودها بجانبه .

رفعت ريڤلا رأسها عن الكِتاب تُغلقه وتبتسم بحب لرجلهـا حتى قاطعت تأملها اختها التي تقرصها بذراعها لتنتبه لها
التفت فوجدتها تطالعها بإستخفاف تشير للذي رأته قبل قليل من نظرات مُحبة
"وكأنكما مخطوبان " ضحكت ريڤلا بخجل تضع شعرها وراء اذنها، فعلا كل يوم يبدو وكأنه ولادة حب جديد بقلوبهما لا ينفك عن التجدد يومًا بعد يوم
حتى بعد مجيء أوليڤيا
"لم تخبريني متى سيعترف فيكتور لمحبوبته؟ "
"لا أعلم بصراحة هي اخبرتني انها تعلم بحبه اساسًا فهو لا يجيد اخفاء مشاعره لكنها تريد سماعها منه"
همهمت فاسيلي متفهمة
"لربما لم يعتد على إظهار مشاعره"
"نعم، هذا هو فيكتور" قالت بحزن طفيف

"انتِ اخذتيها! " صاح احد التؤام لأوليڤيا الجالسة بحضن والدها تمضغ شيئا بغرور
"ماذا هناك عزيزي ماذا اخذت؟ "
قالت فاسيلي بلطف لأبنها
"الكرزة على الكعكة أمي اريدها"
بصوت باكي قال مشيرًا للمجرمة
"هذا كرز كثير حبيبي" قالت ريڤلا ناهضة تُدني الكرز منه
"لا لا اريد تلك، اخبرتهم انني اريدها لكنها اخذتها"
نظرت ريڤلا لطفلتها بعِتاب لتنصدم الطفلة وكأن احدا اخذ منها اعز ما تملك لتجهش بالبكاء هي الاخرى، إحتار الجد ايهما يحضن واحتارت كل من ريڤلا وفاسيلي ماذا يقولان ليهدءا طفليهما

نهض كل من جوناثان وآريز يحلان الموقف فحملا الاطفال ولا تعلمان بماذا تهامسوا مع بعضهم حتى جعلوهما يحضنا بعضهما
لتبتسما براحة وعادوتا الجلوس

نظرت كل واحدة للاخرى وضحكتا بخفوت
"نحن محظوظتان بأزواجنا على ما يبدو"
وافقتها ريڤلا ضاحكة وهي تنظر بحب لعائلتها الصغيرة حيث كان يحمل طفلته التي تخفي وجهها برقبته ويهمس لها ببعض الاشياء التي يواسيها بها

هي محظوظة بلا شَك.

••
تَـم

صعب شوي أعدل هلجزء لان بيه هواي إبتذال للأسف، كان فيه 12 بارت لكن الآن فيه 6 لان الباقيين مهملات بيهن اشياء ما تتعدل

يمكن اكتفي بـ 6 بارتات او تردون بارتات اضافية اكثر؟

عجبكم الفصل؟

تخيلوا أحد يكتب كتاب عنكم لو يهدية اوفف 💔
ولا بالأحلام

دُمتم ☁.

إشاعـة ڤينلاند ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن