'مُكتملة'
"الحبُ لا يَموت جوناثان ، الأجساد تَفنى لكِـن القلوبُ دومًـا ستنبض بِـه "
_ريڤلا
_جوناثان
.الكتاب الأول من سلسلة مَّمالك.
_رواية خفيفة بفصول قصيرة_
جميع الحقوق تعود لي ولا اسمح بالنسخ او الإقتباس إلا بإذن.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"اشاعة فينلاند " لم استوعب ما قاله في البداية لأساله ولم أعي ما اقول من صدمتي
"ماذا..ماذا تقصد؟ " "مثل ما فهمتي ساحرة التوازن.. منذ ان كنت طفلًا كنت اعتبرها لغزا اتوق لحله كانت امي توبخني لهوسي المبالغ فيه لكن في الحقيقة هي التي جعلتني كاتبًا.. كنت اكتب عنها قصصًا تخصها اتخيل شكلها واعينها واصفها بالكلمات في الآونه الاخيرة اصبحت قادرًا على دخول القصر ليس كثيرًا لكن الدعوات صارت تصلني منه معظم الوقت، الإشاعات تقول انها في زاوية من زوايا القصر البعيدة لا يستطيع احد الوصول إليها لكنتي سأفعل.. سأصل اليها" كان يتحدث وبريق حماس بعينيه وكأنه يتحدث عن كنز ما وليس فتاة يائسة انا لا استطيع مساعدة نفسي فكيف اعطي التوازن لمملكةٌ باكملها؟ هذا ما لا أستطيع إيجاد جواب له.
قلبي ليس كَطيب جدتي الكبرى عندما ساعدت طفل حاكم السَحرة بالصدفة وباركها وبارك جميع نساء نسلها ولست كأمي تمد يدها للجميع انا حتى لا املك قلبًا يُعينني فكيف أُعُين به الآخرين! اشعر بالعار كل هؤلاء الناس يحبونني وانا لا حول لي ولا قوة كيف ذلك؟ نهضت فجاة عندما شعرت بأنني سأنهار امامه وهذا آخر شيء اود ان يحصل لينظر لي بإستفهام "لقد نسيت شيئا يجب علي فعله إعذرني.. " لم اعطه فرصة للتحدث لأنني رحلت بسرعة من هنا لكنني لم انتبه.. لم انتبه له وهو ينظر لي وكأنه يعلم مابي..
••• E
كانت ريڤلا تركض بسرعة بلا وجهة فقط لا تريد ان يراها وصلت لداخل الغابة وراء القرية ، فجاة سقطت متعثرة وسكن جسدها لثوان قبل ان يهتز بضعف مُنذرًا ببكاء صاحبته بوهن شديد..
كان لوي يلحقها طوال الوقت لكنها كانت تركض بسرعة ولم يستطع الوصول لها و منعها من السقوط، أمسك كتفها يحاول ان يرفعها عن الأرض لكنها تأبى النهوض "هيا سيدتي لا يجب ان تجسلي على الارض" لكنها لم تكن منتبهة لما يتحدث عنه لتتحدث هي بين بكائها العالي تنظر للوي بإنهيار
"لا يجب ان يتحدث عني بهذا الحماس لوي! لا يفترض بهذا ان يحصل.. إنهم يجعلون الرحيل صعبًا علي.. كيف أموت بسلام الآن كيف! "
