رواية ياسمينة السلطان 2 * الفصل السابع ( انتقام مؤلم ! )

536 28 6
                                    

         ( في كافيه , قهوة في مكان شعبي )

سامر بصدمة : عمرو خرج !! ... يعني ايه مش فاهم !!

سلطان : زي ما سمعت كده ... مش عارف احنا عرفنا نخلص من امل لما هيطلع لنا ده 

سامر : سيبك من امل دلوقتي دي محلوله ... لكن ده اللي دخوله تاني في حياتنا صدمه ... ( كمل بعصبية مكتومة ) ... وازاي اصلا يطلع من كمية القضايا اللي كانت عليه دي ؟! ... انا مش فاهم صراحة 

سلطان : اهدا بس عشان نعرف نفكر هنخلص منه ازاي ...

سامر ضحك بتهكم : نخلص منه !! ... انت ما عرفهوش ولا ايه ؟! ... حتى لو ما تعرفهوش انت مش شايف خرج زي الشعرة من العجين من من قضايا واحكام كان ممكن تعدمه ازاي ؟! ... سلطان !! ... مفيش امل ... ده لازم يتقتل 

سلطان : بالهداوة بس عشان نعرف نخطط كويس ... طول ما ربنا موجود في امل واحنا لازم يكون بالنا طويل عشان ياسمين هتتئذي جامد من الموضوع ده ... كفاية اللي حاصلها من حوار امل ... و طبعا مش هينفع قتل خالص !

سامر بإبتسامة صفرا وتهكم : ليه بقى يا حنين ...

سلطان بحده : لأ هتهزر قوم امشي احسن انا مش طايق نفسي اصلا ... ( اتنهد ) ... عشان ماعندناش حق بالقتل ف بالتالي هنعاقب عليه اما بالاعدام او السجن مدى الحياه ... ده لو العقوبة اتخففت يعني 

سامر : امممم ... احنا كده محتاجين يوسف معانا 

سلطان : معاك حق ... انا و انت تفكيرنا وقف ... لازم حد يحركنا شوية 

سامر : بس في حاجة بقى ...

سلطان : ايه ؟!

سامر : يوسف بيعرف يمسك لسانه ولا لأ ؟! ... عشان مش كل قرار ناخده او خطوة عايزين نعملها نلاقي نور عارفاها وبالتالي رقية وبعدين ياسمين والعيلة كلها تبقى مشتركة معانا وهيصة بقى 

سلطان هز راسه بنفي : تؤتؤ ... يوسف مش بيطلع اسرار الشغل 

سامر : يعني امان ...

سلطان : عملت ايه مع الزفته ؟!

سامر ابتسم : فاتك والله دي اول ما عرضت عليها ماشكتش لحظة ... بس هي حبت تتقل شوية فطلبت يومين تفكر ... بس هي مدلوقة مدلوقة يعني ... ماشوفتش نظراتها 

سلطان : كنت متوقع على فكرة دي ما هتصدق ... بس يومين كتير انا هقابلها بكرة عشان نخلص ... 

       ( تسارع احداث : اليوم التالي )

             ( في مطعم شيك )

سلطان قاعد قدام امل ومش طايق نفسه ...

سلطان بفرحة مصطنعه : انا مش مصدق انك وافقتي تقابليني بجد 

امل همست في في نفسها وهي تايهة في عيونه : ده انا ما صدقت اشوفك اصلا يا سلطان 

سلطان بإستغراب : ايه انتي روحتي فين ؟!

ياسمينة السلطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن