ايهاب : ايه ده يسطا ... هوا انا فرخة هتهربني من باب المطبخ ؟!
انس : يابني وطي صوتك هنتقفش ... وبعدين يا عم الموضوع عادي لا فرخة ولا حاجة
انس حاول يقنعه بس ايهاب ابداً ولسه مصمم على موقفه : لا انا مش هجرج من باب المطبخ انا هخرج من باب الفيلا عادي انا مش حرامي
انس بنفاذ صبر : ماشي بس اهم حاجة تخلص عشان انا مش مستريح !!
ايهاب لمح البنات من جنب السلم وهما نازلين فوقف وابتسم بمكر : ايه ده ايه ده ... عشان كده مكنتش عايزني انزل من هنا ...( غمزله ) : يسطا ما انت طلعت ليك في الفرفشة اهو
انس بحده : انت بتقول ايه ياله انت ما تظبط نفسك في الكلام ... دول كلهم صحاب نور اختي الكبيرة وكلهم اخواتي وفي حمايتي
ايهاب بتهكم : بقولك ايه , هي بتبدأ اختي وفي حمايتي و في الاخر بتقلب... وسع كده وسع ...
ولكن قبل ما يمشي كانت ايد انس اسرع منه ومسكته من ياقة قميصه وشدته لورا : اقسم بالله لو فكرت مجرد فكرة بس انك تقول او تعيد الكلام اللي ملوش لازمة ده تاني لأدفنك في سابع ارض ...عينك اللي بصت عليهم بصة مش كويسة دي هخلعهالك ...امشي من قدامي اطلع بره ومش عايز اشوف وشك تاني لا هنا ولا في حته تانية فاهم ولا لأ ...
ايهاب كان اول مر ة يشوف انس متعصب وبيتكلم جد اوي كده ... حس بالاهانه فطلع برة البيت من غير كلام ...
( عند البنات )
آيه : واخيرا خلصنا وهنبارتي بقى !!
ياسمين بسعاده : الواحد حاسس انه اخيرا رجع للحياه ... للخروجات والفسح ... للستوريز السعيده !
نور بضحك خفيف : سعيده اه ..
ليلى : ما تخلصوا بقى عايزين نشغل اغاني ...
سما : يخربيت شعنونتك !
( في مقر المخابرات العامة المصرية , وبالتحديد في مكتب سلطان )
يوسف بذهول : يا ابن اللذينه ... ايه الدماغ دي , بس بردو حرام عليك !
سلطان : اي خدمه ... بس حرام عليا ليه ؟!
يوسف : ما انت ناوي تسيبها بعد كده ...
سلطان : سيبك ... هي اكيد هتكون كرهتني لما عمرو يتسجن او يتحكم عليه اعدام !
يوسف : مالك يا سلطان ؟... بقالك يومين مش متظبط خالص ... يا سرحان يا بتفكر ... انت بتحبها ولا ايه ؟!
سلطان اتصدم وسحب المسدس من جيبه في حالة تأهب : قولت ايه يا يوسف ؟َ!
يوسف بتهكم : مقولتش يا عم
سلطان : بحسب ... عارف ساعات بحس انا غبي اني بتكلم معاك في حاجه
يوسف بأسلوب استفزازي : معلش يا بيبي ابقى روح اتكلم مع جيسي
أنت تقرأ
ياسمينة السلطان
Romantizmاعتَقَد انها كغيرها من الفتيات ولكنها اختلفت ، فنظرتها في الحياة تختلف ... طريقتها في التعايش تختلف ... ظنّ انها بارده ولكنها قد اخفت مشاعرها ومرضها خلف ذلك القناع البارد ... فظهرت قوية عنيده لا تخشى اي شيء ... و ها قد حان الوقت لكي تنزعه ياسمينة ا...