رواية ياسمينة السلطان 2 * الفصل الثالث ( محاولة اغتيال ! )

662 28 7
                                    

جمانه بتعجب : ايه دول ؟!

امل : ايه قليلين ؟!

جمانه بمكر : ااه قليلين

امل : طيب هديكي اللي تعوزيه بس تنفذي اللي هقولك عليه ...

( في الكافتيريا , بالتحديد عند سلطان وسامر )

سامر : بص يا سلطان انا عارف كويس انك بتحب ياسمين ومش عايز تبعد عنها بس ما قدامكش حل تاني غير ده 

سلطان بحده خفيفة : انت بتهزر يا سامر صح ؟! ... انت عايزني ابعد عنها لا اسمع صوتها ولا اشوفها ولا احس بنفسها حواليا ؟! ... ده انا عشت ليله امبارح ما يعلم بيها الا ربنا بسبب اني معرفتش اوصل لها ولا اكلمها ... وبعدين انت عايزني اتجوزها مره ومره تانيه عايزني ابعد عنها خالص ؟!

سامر : اسمع مني بس ... لحد ما نخلص من الزفته اللي اسمها امل دي وبعدين ترجعوا لبعض تاني ... وبعدين ده انسب حل لمشكلتكوا 

سلطان : طب ماهي ممكن فترة التخلص من امل دي تقعد شهور !

سامر : وممكن اسابيع لو الموضوع اتنفذ صح ومن غير اخطاء 

سلطان : انا مش مقتنع ...

( في دورات المستشفى , بالتحديد عند جمانه و امل )

جمانه بخوف : ايوة بس اللي انتي بتقولي عليه ده صعب ! ... المستشفى مليانه كاميرات وانا مش هستحمل اشيل حاجة زي دي لوحدي 

امل بثقة : ما تخافيش نفذي اللي انا بقولك عليه بس ومالكيش دعوة بالكاميرات والحاجات دي ... 

جمانه اتنهدت بقلة حيله : ربنا يستر ... 

( الصباح : اليوم التالي )

ياسمين فاقت وعلى وشها علامات اجهاد واضحة ... دخل سامر وقعد معاها واتطمن عليها : سلطان بره وعايز يدخل يتطمن عليكي ويكلمك ...

ياسمين اتنهدت بضيق : سامر ...

سامر بحده خفيفة : ياسمين !! ... ده خطيبك وهيبقى جوزك كمان كام يوم ف اهدي كده وما تتعصبيش عشان ما تتعبيش تاني ... اسمعي منه واتكلمي معاه بهدوء ولو ما عجبكيش الكلام من حقك تعملي اي حاجة انتي عايزاها ... اتفقنا ؟!

ياسمين باستغراب : معلش انا ما حبتش اقاطعك في الكلام بس جوزي كمان كام يوم ازاي ؟! ... انت بتهزر !!

سامر بمكر : شوف البت سابت الراس ومسكت في الرجلين ... اتلخبطت ياختي ... هاخليه يدخل تمام ؟!

ياسمين : تمام ...

سامر طلع : سلطان بقولك ... ماتتعصبش عليها عشان هي مقتنعه تشوفك بالعافية اساسا 

سلطان : طيب تمام ما تخافش ... وبعدين دي خطيبتي اكيد مش هأذيها وهي في الحاله دي !!

سامر : طيب خلص ادخل ...

ياسمينة السلطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن