بعد انتهاء اغلب الألعاب... كنا اخيرا نتأمل المدينه من أعلى العجلة الدواره...
شعرت حقا بالسعادة... لم اتوقع يوما بأنني سألعب وأخرج مع شوو.. او دازاي حاليا...
الأمر مدهش أليس كذلك؟
لربما كان الأمر ممتعا ولكنني سأموت من النعاس.
.. لربما أصبح كسولة اكثر من دازاي هذه الفتره....
- نيه كارمن سان...
- ماذا؟
- ما الذي تنوين فعله تاليا؟
- هذه الليله؟
اريد النوم بعمق... انا متعبه لحد اللعنه....
- لا اقصد هذا...
انا لا ازال مطارد من قبل مملكتنا... الا تزالين تريدين الاحتفاظ بي كقط أليف في منزلك؟
- بالطبع.. ما الذي يهمني ان كنت مطاردا؟
-لربما تكونين بخطر طوال الوقت لأنك اعتنيت بمجرم خطير....
- وهكذا سينزل علينا حكم الإعدام معا أليس كذلك؟
وستتحقق امنيتك في انتحار مزدوج ^^~ " تثاؤب"
دهش لبرود ردها ولكنه ضحك ومن ثم أسند رأسها على ساقيه في السياره لتنام
- نامي الان... سأحملك إلى المنزل لاحقا...
ومن يرفض دعوه للنوم :)؟
لا أحد بالطبع... يظنني سأرفض خجلة ولكن لا هذا لن يحدث ^^
وسيندم بالطبع لأنني ثقيله الوزن حقا ಡˬಡ
غفوت في عالم الأحلام الغريب...
كنت اجري بلا تعب في حقل ريفي جميل وقت الغروب....
الغريب ان خطواتي تخلف اثارا داميه....
لا اعرف لم ولكنني ابتسمت وأكملت الجري
لا استطيع الوصول للنهاية ابدا مهما حاولت... الجبال تحيط بالارياف التي اجري بها ومجرى مياه بارد يقطع السهول الخضراء هذه....
بعض الغيوم الملونة بألوان الشمس الغاربه....
ولا أثر لأي أحد سواي...
أ هذا حلم حقا ام ما يدعى بالعقل الباطني؟
ا هذا عالمي الذي أريده؟
انه جميل حقا كصاحبه ^^
انه هادئ كما اريد... جميل كما أرغب.... خلاب المظهر... ولكنني لا ازال وحيده حتى بهذا العالم....
توقعت بأنني سأجد دازاي... هل اتوقف عن الجري وأبدأ بالبحث عنه؟
هل اجرب ان اناديه؟
" داازااي!! ~
أين أنت؟ انا ابحث عنك منذ فتره ~"
لم اسمع ردا... بقيت انادي عليه بينما اتجول.. ولكن فجأة بدأ كل شيء يتحطم ويتلاشى...
اثار الأمر ذعري وأخذت اركض وانادي دازاي....
ابحث عنه بجنون... لا اريد الموت وحيده!!
" كارمن! كارمن انا هنا"
أظلم كل شيء فجأة.... لا استطيع رؤية شيء... ومن ثم بدأت بعض الأشياء تتوضح... رأيت خيال دازاي أمامي...
لحظات حتى تأكدت انه أمامي حقا... عانقته بخوف شديد... لا اريد ان يذهب بعيدا كما ذهب البقيه....
- كارمن؟
انت لست بخير... ما الذي رأيته في كابوسك هذا؟
اخذت نفسا عميقا
" جميعهم تلاشوا... جميعهم يسقطون من أعلى الجرف وانا لا استطيع انقاذهم...."
- لا بأس إليس كذلك؟ الكوابيس على الاقل لا تتحقق...
- اسفه... ايقظتك في وقت متأخر...
- لا عليك... لم أكن نائما اصلا... كنت احادث تشويا ^^
- هل حصل شيء سيء؟
- لا... انهم فقط قريبين من هنا ويحذرني... يبدو انهم قد عرفوا ان تشويا كاذب وهي مسألة وقت حتى يجدون دليلا وترمى تهمة الخيانه على تشويا...
- وما الذي سيحصل اذا ثبتت خيانته؟
- سنقتل الرئيس الحقير ومن ثم نهرب انا وانت وتشويا إلى بلاد بعيده ^^
- تبدو كأخي الكبير حقا... سأناديك بذلك من الان فصاعدا!
-لا تناديني بذلك!
اكره ان تناديني بذلك... ألم تجدي غير هذا بحق الجحيم؟
- لم؟ الست تحبني وتحميني ك اخي الكبير؟
انت بالفعل تحميني و أخبرتني سابقا بأنك تحبني؟
دهش للغايه من غباء التي أمامه... ولكنه غاضب أيضا لدرجة انه اقترب منها
- لا تناديني اخي... اخبرتك بأنني احبك... احبك ليس ك صديق أو كأخ... احبك كعاشق لك مالكتي الحمقاء...
- دازاي؟؟
- لم لا تفهمين فقط؟
كنت اكره جارك ذاك لأنني اغار منه اولا وهو يحبك ثانيا...
انا كنت أحميك من كل تلك الافاعي التي ترسلها المملكة للايقاع بك...
كنت أريد رد معروفك حينما انقذتني اول مره....
لا تخبريني انك سترفضيني لأجل جارك ذاك؟
بدى يائسا حقا من أجل حبها... ولكنها بدت مشتته للغايه من اجابه دازاي الصادمه بالنسبة لها... فوجئت اكثر عندما اقترب دازاي منها لدرجة اختلاط أنفاسهما معا
- اذا سأفهمك بطريقة أخرى....
قبلها بشده... ولم يعطيها فرصة للدفاع عن نفسها... سحبها ناحيته من خصرها.. وتمسك بها غير راضي ان يفلتها ابدا....
بينما يديها تتخبطان في محاولة لابعاده لأخذ نفس... فصلها اخيرا
- دا.. زاي؟؟؟؟
بدت خائفة نوعا ما.... اننا تحب دازاي ولكن لحظة... لم هذا فجأة؟
لم بدى ك مريض نفسي للحظة؟
-ما الذي ترغبين به... مالكتي؟
-لحظة فقط... اهدأ دازاي...
- لم اهدأ؟
انت.. انت...
هربت الكلمات منه... اخذت أنفاسه تتسارع... لقد كان خائفا حقا...
لأنه أدرك ما الذي فعله. مالكته قد تكون غاضبة حقا منه... لربما تتركته كما فعل البقيه
- لا!
اسمعني انا لم اتركك... وانا ايضا احبك...
سأفعل ما بوسعي لأجلك... فقط كن هادئ ولنفعل كل شيء بهدوء وروية...
لن يهرب اي شيء ولا اي احد... كن مطمئنا
ارتجفت عينيه وشفتيه قبل أن يعانقها بهدوء ويدفن رأسه بعنقها.. اخذت تربت على شعره بلطف بينما هو يقبل عنقها ويستنشق رائحتها....
حتى اهتز كل شيء فجأة وقفز أحدهم من النافذة وصرخ بذعر
" لقد عثرو علينا! الفهود السود في طريقها إلى هنا
يتبع #-#
تعليقاتكم وتصويتاتكم لا تنسوها
وعذرا على التأخير
أنت تقرأ
قط في ليلة ممطرة || A cat on a rainy night
Storie breviعادت للتو من قضية متعبه... ولكنها نجحت نهاية المطاف بحلها... وفي طريق عودتها امطرت تصل للبيت وتجد قط مصاب تسلل من النافذه ليحتمي من المطر (ಡωಡ)
