الفصل الواحد و العشرون

734 73 35
                                    


ملاحظة | تجاهل الأخطاء الإملائية أن وجدت
{ قراءه مُمتعه ❤️}

..

..






" هل تعلم ما المؤلم؟"
-" ماذا"

" أن تُكبت ما بداخلِك ولا تستطيع البوح بِه"
" وهل تعلم لماذا لا تستطيع"

" لماذا؟"

" ليس فقط لأنك لا تستطيع بمعنى إنك لا تستطيع، بل  ليسَ بجوارك الشخص الصحيح الذي تستطيع البوُح له"

" ولما لا تبوحِينَ فقط"

" لو كان الأمرُ سهلا، لقلتُ لِك ما بداخلي"

" يمكنكِ قولهِ إذاً"

" الغِصه التي بحلِقي تُمنعني عن الحديث، إنه مؤلم لحد اللعنه "
مؤلم لأنه يبقى بداخلِك و يسدُ الطريق لقلبك، مؤلم لأنه يجعل قلبك ينقبضُ من الألم و مؤلم لأنه يجعل من دموعك تُهطل بصمت"

" وهل تتألمين؟"

" اتألم بصمت"

أبعدت روسيلا يدها عن لوحةِ المفاتيح الخاصه بحاسبها الآلي لتلقي نظرةً إلى الساعةِ من حاسبها. بعد أن طلب منها سان أن لا تأتي للمقّر قررت العوده لهوايتها وهي الكِتابه.

لكنها يئِست من الأمر بمُده قصيره، فأنه الأسبوع الثاني لها وهي على هذا الحال.أصبح الأمرُ خطرٌ عليها لذا يجبرُها سان على عدم الخروج من دونهِ و وضع بعضاً من الرجال الذين يثقُ بهم يُراقبون البنايه.

أغلقت حاسوبها لتتنهد بملِل. الساعةُ تُشير إلى العاشرةِ والنصف، و سان سيأتي بعد نِصف ساعة، لذا قررت طبخ العشاء بما إنه لايوجد شيئاً تفعلُه فصديقتها في باريس وهي لم تُكون صداقات هنا.

سمعت صوتِ فتحِ الباب ذهبت لتُعانق عازِفها بعد يوماً شِيق له كعادتهُ. لكن كان عازِفها الغامض برفقةِ صديقهُ وويونغ لذا أكتفت بترحيب بهما.

"  أهلاً روسيلا " قال وويونغ بصوتهِ المليئ بالطاقه

أِبتسمت روسيلا بتكلّف لتنطُق " أتيتم بالوقت الذي جهز فيها الطعام، يُمكنكم الجلوس على المائِده"

" سنتناول اليوم طعاماً من صُنعِ روسيلا" تحدث وويونغ

أصواتِ نقرِ الملاعق على الصحون بخفه كانت مُسيطره على هدوءِ الوضع، و يستمرُ وويونغ في ألقاء بعضٌ من الأحاديث الظريفه لتحسين الجو.

الموسيقىَ الغيّر معروفه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن