الموسيقىَ الغيّر معروفه.

الفصل الخامس عشر

++ قِراءة مُمتعة 💖 ++
ملاحظة | تجاهل الأخطاء الإملائية

..

..

"  هل السيد جو في المكتب؟" سألت روسيلا أحد الرِجال أمام البِناية.

نظرَ إليها الرجُل بتمعُن فليس الجميع يستطيع لِقاءِ قائدهم هونغجونغ ليسألها " ومن تكونيِن"

لم تجبهُ روسيلا بل شعرت و بأنّها لا تستطيع فعل ذلك لا تستطيع الدخول لهذهِ البناية و طلب المُساعدة منه. كلماتهُ فقط كانت من تترددُ في ذهنِها

"  لا عليك لا تهتم" قالت فوراً لتسرع و تخرُج من المِيناء.

فورِ خروجها توقفت لتلتقطُ أنفاسهِا، أمسكت بهاتِفها ولكنها لم تستطع مُهاتفة عازفها يدها كانتا ترتجِفان و شعرت بنبض قلبها يتسارعُ. هي لا تعلم لما و لكنها شعرت بالخوف من تهديدِ سونغهوا فهو حقاً سيقتلُها إذا أراد. شعرت و كأنها قد خذلت صديقتها الوحيده جلست بجلسة القُرفصاء لتتنهد بعُمق و تهدئُ من روعِها

"  أحتاجُك بشدة.."
أرسلت هذهِ الرسالةِ لعازفها

الساعة كانت لم تتعدى العاشرةِ مساءً بعد. جلست على الكرسي أمامِ النافذة تُراقب حركة السيارات و البشر في الشارع والتيّ تطلُ من نافذة شِقتهم. كانت بائسه و حزينه أفكارها مُتشتته
صديقتها تتلقى تهديدات بالقتل و الشخص الوحيد الذي تعرفت عليهِ في مارسيليا أصبح يتجنبُها كل تِلك الأفكار كانت تُحطمها.

إِناراتُ الشِقة لم تكن مُضيئه حين دخل سان تعجب من كونِ روسيلا ليست في غرفة المعيشة تنتظرُه و بمجرد أن فتح الأِنارة لاحظ وجودها بجانبِ النافذه في صمتٌ تام.

اقترب منها لينطق بصوتهِ المثير
"  تحتاجِين إليّ ؟"

افاقت روسيلا من يقظتِها و قالت بلا إِهتمام
" أعتذر لم أشعر بمجيئك"

وقف سان أمامها مُباشرةً " قلتِ بأنكِ تحتاجينيّ و بشدة"

حملقت روسيلا إليهِ بحزن كانت تِريد أن تسمع منهُ كلمة واحده فقط هل أنتِ على مايُِرام لكنه كان بارداً ولم يُبالي بما يحدثُ لها.
"  لا تهتم"

وقفت روسيلا لتتجه إلى غرفةِ نومِها فيومها كان صعبٌ و تريد أن تغلقُ عيناها ولا تشعر بأحداثِ اليوم و لو لساعة. لكن استوقفها حديثِ سان
"  ليس كلما أحتجتيّ إليّ تقومين بأرسال رسالة"

حسناً طفح كيلُ روسيلا فتهديداتُ سونغهوا في الصباح قد عكر مزاجِها و بعدها تجاهلُ وويونغ لها بسببهما و صديقتها التيّ أتت تبكي لتهديدات المختل سونغهوا و الآن عازفها و التيّ تعشقهُ!! هي كانت تريد فقط أن يسألها عن أحوالِها لكنّها عوضاً عن ذلك تستمعُ لتهديداتهُ هو الآخر.