++ قراءة مُمتعه 💜 ++
..
..
" ليس باليدِ حيلةٌ الآن" تمتمَ سونغهوا مُحدقاً بقائِدهِ الذي أعتقلتهُ الشُرطه
ليُضيف حين أستدارَ للوراء آمراً رجالهِ " لنذهب"
..
..
..
الجو ليسَ كعادتهِ بل أصبح أعتم من ذي قبل و تراكمت السُحب فوق سماء باريس و كأنها في حُزناً شديد. أمام غرفةِ الأِنعاش وقفَ المُنهار تماماً، الخائِف و المتوتر وهم ينتظرون آخر خبرٍ يودونَ سماعهِ
هونغجونغ ومازالت الدموع لم تجُف من عيناه
" لما جعلتني لا أُطلق تلك الرصاصة"" وهل تُريد أن تعيش في دوامة، نفسه؟" سألهُ الواقف بجانبهُ
" أرتكبُها مرتان سان، لقد فعلها مرتان.. ومن بالداخل هو أخي.. كيف كيف سأتقبلُ ذلك كيف سأتقبلُ إذا رحل من هذه الحياة"
ليُجيبهُ سان بحزن " لا تتسبقَ الأمور لم يتضّح إي شيئ حتى الآن، دع آمالِك كبيره ولا تستسلم من الآن، مازال هناك نبضٌ ينبضُ فيه "
" لن يخرُج من السجن أليسَ كذلك؟ " سأل قائد مافيا الميناء صديقهُ
" لن يخرُج حتى و أن استطاع، فهو واقع في مُستنقع من دون مُساعده "
أخرج هونغجونغ نفساً عميقاً ليجلس على مقاعدِ الأنتظار أمام غرفة العمليات، وقعت عيناهُ على جرحِ سان " يجب أن تُطهر جِرحك "
ألقى الواقف نظره خاطفه على جُرحه و أردف
" سأفعُل.." صمت لثانيه و أضاف بعدها " تمالِك "أبتسم القائد مُزيفاً إبتسامتهِ رداً على كلامِ الآخر، حيث إنه ليس لديهِ القُدره في التحدُث و تقبل المواساةِ من الآخرين.
" مازالت روسيلا بجانبها؟" سأل سان القابع بجانبهِ
أجابهُ وويونغ " لم تُغادرها"
أحسّ سان بدوار مُفاجئ ليتِكئ على كِتف وويونغ أمسكهُ الآخر من كتفهِ " ماذا بك"
حاول سان الاعتدال في وقفتهِ و أردف " فقط دوارٍ خفيف، سيزول لا بأس بهِ"
" حسناً سنفعل بما قالهُ قائد مافيا الميناء، لنجعل المُمرضه تُطهر جُروحك و تخيط جِرحِ ذراعك " تحدث وويونغ قلقاً على الآخر
أنت تقرأ
الموسيقىَ الغيّر معروفه.
Action" إنني لا أحب أن أتغزّل بالنساء بذلك الكلام العاطفي الناعم.. ولا أحب أن العب دور العاشق العذري، إن شكلي نفسه لا يؤهّلني لألعب هذا الدور" -دوستويفسكي تشُوي سان روُسيلا إِيتيز أبتدت: في الثالث من يناير/٢٠٢٠ إنتهت: في السادس من مايو/ ٢٠٢٢