الفصل السابع و العشرون

482 44 16
                                    

++ قراءة مُمتعه 💜 ++

..

..

" ليس باليدِ حيلةٌ الآن" تمتمَ سونغهوا مُحدقاً بقائِدهِ الذي أعتقلتهُ الشُرطه

ليُضيف حين أستدارَ للوراء آمراً رجالهِ " لنذهب"

..

..

..

الجو ليسَ كعادتهِ بل أصبح أعتم من ذي قبل و تراكمت السُحب فوق سماء باريس و كأنها في حُزناً شديد. أمام غرفةِ الأِنعاش وقفَ المُنهار تماماً، الخائِف و المتوتر وهم ينتظرون آخر خبرٍ يودونَ سماعهِ

هونغجونغ ومازالت الدموع لم تجُف من عيناه
" لما جعلتني لا أُطلق تلك الرصاصة"

" وهل تُريد أن تعيش في دوامة، نفسه؟" سألهُ الواقف بجانبهُ

" أرتكبُها مرتان سان، لقد فعلها مرتان.. ومن بالداخل هو أخي.. كيف كيف سأتقبلُ ذلك كيف سأتقبلُ إذا رحل من هذه الحياة"

ليُجيبهُ سان بحزن " لا تتسبقَ الأمور لم يتضّح إي شيئ حتى الآن، دع آمالِك كبيره ولا تستسلم من الآن، مازال هناك نبضٌ ينبضُ فيه "

" لن يخرُج من السجن أليسَ كذلك؟ " سأل قائد مافيا الميناء صديقهُ

" لن يخرُج حتى و أن استطاع، فهو واقع في مُستنقع من دون مُساعده "

أخرج هونغجونغ نفساً عميقاً ليجلس على مقاعدِ الأنتظار أمام غرفة العمليات، وقعت عيناهُ على جرحِ سان " يجب أن تُطهر جِرحك "

ألقى الواقف نظره خاطفه على جُرحه و أردف
" سأفعُل.." صمت لثانيه و أضاف بعدها " تمالِك "

أبتسم القائد مُزيفاً إبتسامتهِ رداً على كلامِ الآخر، حيث إنه ليس لديهِ القُدره في التحدُث و تقبل المواساةِ من الآخرين.

" مازالت روسيلا بجانبها؟" سأل سان القابع بجانبهِ

أجابهُ وويونغ " لم تُغادرها"

أحسّ سان بدوار مُفاجئ ليتِكئ على كِتف وويونغ أمسكهُ الآخر من كتفهِ " ماذا بك"

حاول سان الاعتدال في وقفتهِ و أردف " فقط دوارٍ خفيف، سيزول لا بأس بهِ"

" حسناً سنفعل بما قالهُ قائد مافيا الميناء، لنجعل المُمرضه تُطهر جُروحك و تخيط جِرحِ ذراعك " تحدث وويونغ قلقاً على الآخر

الموسيقىَ الغيّر معروفه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن