الفصل الرابع و العشرون

536 56 103
                                    


قراءة مُمتعة ❤️
ملاحظة| تجاهل الأخطاء الإملائية أن وجدِت


..

..

أبتسمَ بأِستهزاء وهو ينظُر إلى الرقم الظاهر على شاشةِ هاتفهِ النقال و رفعها لمينقي الذي كان جالساً في المقعد الخلِفي من السيارة بجانبهِ روسيلا المُغمى عليها " إنه العاشِق"

ألقى مينقي نظرةً خاطفه عليهِ " فلتُغلق هاتفك"

" لكَ ذلك" و فعل سونغهوا بما أُمر بهِ

باللحظةِ التي نطقَ فيه الرجُل من مافيا الميناء بأن سيارات عصابةِ مارسيليا أو المُسمى أيضاً بعصابةِ باريس مُتجهين إلى باريس، علمَ سان بما سيحدُث لأنه الذهاب إلى باريس لم تكن في قائمة مينقي.

لذا أسرعَ سان إلى منزلهِ حين رأى الباب مفتوحٍ تماماً
هو لم يكن مُتأمُلاً بأنها ستكون متواجده فهو مدرك بأن العصابه قد آسرّتها.

" آسف لاني لم أُهاتفك فاللحظةِ نفسها" تحدث الرجُل الذي عيّنهُ سان لمُراقبة منزلهِ حينما لايكون موجوداً و أضاف بعدها
" لقد مرت الأحداث بشكل متوتر في اللحظةِ التي دخلوا فيها إلى هنا حاولت أن أُعقيهم عوضاً عن الاتصال بِك"

سان سريع الغضب لكنهُ حاول أن يُهدئ من أعصابهِ حتى لا يرتكب جريمةً بحقِ الواقف أمامهِ؛ فهو ليس لهُ ذنبٌ فمن الطبيعي أن تكون ردة فعلهِ الحماية.

صّرَ سان على أسنانهِ بغضب بعد أن طلب من الآخر بالرحيل وهو يُفكر في المكان المُمكن أن يتواجدون فيه

" أُفكر في المخازن بالقُربِ من مقّر الرئيس" قال وويونغ مُقاطعاً تفكير الآخر

نظرَ إليهِ سان وكيف لم يُفكر بذلك، فطبعاً سيُحجزونهم بأكثر مكان حراسةً وهو بقُرب من مقّر رئِيسهم

" لا تتهور سان، دعنا نُحادث هونغجونغ و قوموا بتدبير خُطةً ما، و يمكنكم أِقتحامهم " أضافَ صديقهُ القلق عليهِ

" لن أنتظر أكثر سأتِجه إلى باريس" قال سان وهو يزيد من عددِ الرصاصات الموجوده في مُسدسه

" سان" صاح وويونغ بقلق على صديقهِ فهو يعلم بأن الآخر متهور، لكن ما سيُقحمُ نفسهِ بهِ الآن قاعٌ ليسَ لهُ مخرج سوى الموت.

" أرجوك دعنا نتحدث، لا تستطيع مواجِهتهم لوحدك و حتى أن أستطعت فلن تربح " أردف وويونغ بخوفاً و قلق يتملُكانه ليُكمل حديثهِ
" الجميع بصفِ مينقي ليسَ لدينا إلا بضعةُ رجال الذي نثق بهم، لذا أرجوك فكر قبل أن تقوم بأمرّ تندمُ عليهِ لاحقاً. تحدث مع قائد مافيا الميناء، قد حانَ وقت وقوفكم جنباً إلى جنب فلتكُن معه و سيُساعدك "

الموسيقىَ الغيّر معروفه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن