الفصل السادس

1.4K 113 223
                                    


++ قراءة مُمتعة 💖 ++

..

..

وقفت أمام بابِ شِقةِ الآخر لتضع يدها على مقبضِ الباب و المُفاجئ في الأمر بأنّ الباب قد فُتح. تعجبت روسيلا من ذلك فكيف للمرء أن يترُك باب شقتهِ هكذا و يرحل؟ أم إِنهُ قد رجع..

فتحت الباب قليلاً لكنها وعت على نفسها لُتحدث نفسها
" روسيلا أما تفعليِه صحيحاً، أيُحق
لك الدخول هكذا"

لكن ذلك الشعور و الفضول الذي يتملكُها يجيبها بأنه لا بأس بِذلك. أخذت روسيلا نفساً عميقاً قبل أن تدخل، الشقة كانت فارغه لتنطق بصوتِها الهادئ
" سان ؟"

نادت بأسمهُ لكن ما من مُجيب لها، أخذت تتجولُ في شِقتِهُ ليجذُب إنتباهِها ذلك الصندوق الزجاجي الفارغ من كنزه - الكمان - أقتربت منهُ لتلمُس ذلك الصندوق وهي تتذكر ألحان المعزوفه. فضولها لمعرفةِ الآخر جعلها تتجولُ في جميع أركانِ الشقة ليستوقِفها الغرفة التيّ كانت بجانبِ غُرفتهِ الخاصة دخلت للغرفة فليسَ هناك من يمنعُها ولم يكن هناك شيئا غريب حيالهُ.

َمن دونِ قصد أسقطت بعض الكُتب التي كانت على الطاولة لتقومَ بجمعِها بسرعة، حتى تساقطت من إحدى الكُتب صوراً مُتعدِده ألقت نظره على تِلك الصور لتعقُد حاجِبِيها من الصور الشنيعه فقد كانت لرجالِ مُقيدين مما بعث فيها القليل من الخوف و القلق لتتماِلك نفسها و هدءت من روعِها و أرجعت تلك الصور إلى مكانها لتُغادر المكان. لكن ما جعلها تتصنمُ خوفاً هو حين سمعت صوتاً صادراً من غرفةِ المعيشه و لم يكُن ذلك الصوتُ إلا الذي تألُفه و هو صوتِ عازفُها.

لم تعلم ما الذي يجب عليها أن تفعلهُ فهي لا تستطيعُ الخروج هكذا و كأنها لم ترتكُب شيئاً خاطِئاً، لِتُقرر البقاء في الغرفةِ و تدعوَ بأن يغادر الآخر حتى يتسنى لها الخروج.

" هذهِ القائمة التي أستطعتُ جمعها هذهِ الفترة" نطقِ سونغهوا وهو يُمرر للواقف ذلك الملف البُني

ليكمل حديثهُ " مازال أمامي بعض الأمور سأحلُها في باريس لذا لا أستطيعُ أن أُرافقكَ إلى مارسيليا"

همهمّ سان وهو يلقي نظرةً للقائِمة و استمرَ سونغهوا يُحادثهُ
" مافيا الميناء لنّ يتراجعوا عن قرارهم بعد"

" مافيا الميناء سيُلاقونَ حتفهم واحداً
تلو الآخر بيديّ"
نطق سان بكُل برود.

-" لا ترتكب إي حماقةً سان ، فمينقي منعنا من الهجوم عليهم حتى يُقرر هو ذلك "

الموسيقىَ الغيّر معروفه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن