الفصل السادس و العشرون

496 52 15
                                    

++ قراءة مُمتعه ++

..

..

تناثرت شظايا زجاج و صوت إطلاقِ الرصاصات كانت تملئُ المقّر، أصابَ سان بضعةُ رجالاً و أستطاع من إعاقتِهم.

وقف أمامِ باب المقّر تماماً وهو ينزفُ بسبب الرصاصة التي أصابتهُ بطرفِ ذراعهِ و وجههِ المُمتلئ بالجروح بسبب زجاج نافذةِ السيارة. وجهَ مُسدسهِ بأتجاهِ الرجال الذي ركضوا إليهِ ليُصوبَ الرصاصات نحوهم و يدخل للمبنى الرئيسي.

" سحقاً" قالها حين علمَ بأنه يمتلك رصاصة واحده

أختبئ بين الممرات حين سمع أصواتِ خطوات الأقدام وهي تتراكضُ، أخذ نفساً عميقاً مُتحسساً جُرح ذراعهِ فلم يكُن ينزف بشده وهذا من حظهِ.

أخرج سلاحهُ الآخر بعدما تفقد بأنهم ذهبوا في الأِتجاه الآخر من المبنى، ليخرُج من بين الممرات صاعداً أول سُلم. بخمسةِ خطوات من السُلم فاجئهُ أحد الرجال لكن سان لم يُبذر رصاصته فأكتفى بردِ الهجوم عليه ليسقط الآخر.
أنفاسهُ بدأت تتثاقلُ وكان يأخذُ نفساً عميقاً بين فترات، نظر إلى أعلى ولم يكُن سوى الأخرق الذي سقط المتواجد لذا أسرع سان إلى مكتبِ رئيسهم.

أمسكَ على مقبضِ الباب و أدارها بِخفه موجهاً سلاحهُ للأمام، لكنه تفاجئ من عدم وجودِ إي شخص في المكتب.

" وغد لايعرف سوى الهروب" ركل سان الكرسي الذي أمامه

فجأةً أصدرَ هاتف المكتب صوتاً ليُجيب عليه المعّني و كان الإتصال خصيصاَ له، تقدم سان لناحيةِ الهاتف وهو مُتردد للأخذها فمن الممكن أن يكون فخاً لذا عليه الحذر من كل الأنواع.

لم يُفصل بينه و بين الهاتف سوى الطاولة، ليتمالك نفسهِ و أطلقَ تنهيده عميقه و رفع الهاتف
" فقط بخطوةً واحده سيقتحمُكَ رجالي الذين يقفون خارجِ الباب و يمكنهم أنهاءِ حياتك"

قهقه سان بخِفه " وما الذي يُمنعك"

" للأسف لا أُريدُ خسارتك بهذا الشكل، لذا أُمنحك هذه الفُرصه الأخيره و تصرف كما يحلِو لِك"

" كم تمنيتُ أن تكون في مكتبك الآن" حدثَ سان رئيسهُ بحُقد و غضب

" الفُرصه الأخيره يا سان " و قُطع الاتصال

كان يُريد سان إنهاءِ الأمر اليوم وحتى أن كان على حسابِ حياته، لكن اليوم ليسَ مُقرراً له أن يُقابله لذا أنزعج نوعاً ما، فهو لم يستطع إنهاءُ عمله وهذا ما يكرهُه

الموسيقىَ الغيّر معروفه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن