الموسيقىَ الغيّر معروفه.

الفصل الخامس و العشرون

قراءة مُمتعه ❤️
ملاحظة| تجاهل الأخطاء الإملائية أن وجدت

..

..

وقف بالقُربِ من صديقهِ الذي كان سارِحاً أمام منظرِ غروبِ الشمس على أرصُفة الميناء.

" كيف يكون لهذه المناظر الطبيعية و البسيطه القُدره على تغيير ذاتِنا " تحدث وويونغ واضعاً يديهُ على جيبِ معطفهِ.

استمر سان في تأمُل المنظر الذي أمامه فقد كان يشعُ بطاقةٍ تجعلُ من الشخص يشعرُ بالراحةِ مهما كانت مشاكله
" لعلِنا نرى غداً مليِئاً بالشروق"

" سنرى ذلك حتماً "
أجابهُ وويونغ مُحدقاً بالأُفق ليُضيف بعدها
" لكن لم أعتقد يوماً بأنني سأواجِه من كبرتُ معهم"

زفرِ سان أنفاسهُ البارده
" الأِقدار ألا تؤمن بها؟"

" إنني أؤمن.."

" لذا قدرنا أن نواجِههم"

..

..

" لا أعلم كيف يُمكنني الأعتذار، فهذا لن يعدُ كافياً أنا مُدركه لذلك " خاطبت روسيلا صديقتها

كانت بالقُرب من صديقتها لتُمسك روزا بيدِ صديقتها لحتى تشعرُ ببعض الآمان
" لا أستطيعُ أن ألومكِ و أيضاً لم تكون أنتِ السبب بأِختطافي، لذا لما تحاولين الأعتذار"

نظرت روسيلا إلى صديقتها الجالسةِ بجانبها، فهنالك قولاً إنه في بعض الأحيان، تمرُ الصداقةِ كما الحب بمخاطر كبيرة، توشك على الموت وقد يتطلب إنقاذها عملية جراحية؛ وهذا ما تراهُ روسيلا حين تنظرُ إلى صديقتها فهي ترى في صديقتها تلِك التي تكون متواجده في الشدّه، تلِك التي مهما كان حجمُ الكارثه كبيره مازلت تُمسكُ بيدكِ.

" لن يمرُ اليوم بسهوله، لكن علينا أن نُساعد بعضنا حتى نتخطى هذه المِحنه" قالت روسيلا لصديقتها لتومأ الأُخرى.

تلك الدقائق لم تكن تمرُ في عقاربِ الساعة مثلما كانت تفعلُ سابقاً و كأنها الآن أكثر بُطئاً و بشكلاً مُضاعف. كانت تُحدقُ روسيلا بساعتها و تتأملُ عقارب الساعةِ التي كانت تتحرك ببُطئ.
تنهدت بعُمق فالمكان كئيب و الجو بارد وليس هناك ما يدفئُها. و الذي كرهتهُ بشده هي رؤية صديقتها مُنهارةً تماماً و كأنّ قد سُلب منها طاقتها المرحه

لم تكن روزا تتحدث كثيراً كسابقتها فهي مازالت تحت تأثير الصدمه، فطبيعي بمثل هذه المواقف أن تُصاب بصدمةٍ تجعلُك غير قادر على التفكير حتى. و ما مرت به روزا كان صعبٌ عليها فلقد تم تهديدها تحت السلاح و كذلك حياتها أصبحت مُعرضةٍ للخطر في الأيام الآخير و الآن ها هي محبوسةٍ في مخزن ذو أرضيةً بارده و إناره خافته.