الموسيقىَ الغيّر معروفه.

الفصل الثاني

++ قراءة مُمتعه ❤️ ++

..

..

مازال يُطارد الذي أبرحهُ ضرباً و لم يكتفيّ من ذلك حتى يعلم الحقيقه، هذهِ مُهمته ويجب عليهِ إِنهائُها. بعد سلسلةً من المُطارده وقف أمام الذي يرجُف من الخوف و يملئُ الدِماء و الكدمات وجهه

" أرجوك لا.. أنا مجرد أسير يفعل ما يطلبُ منه"

سان وهو يتقدم ناحيةِ الخائِف و بيده السكِين و يبتسم ببرود " لم أطلب منك سوى إِسماً، ولكن يبدو و كأنك تتطلبُ موتك الآن"

" كلا.. أرجوك ليسَ ليّ ذنبٌ"

ضحك يملئُ المكان " ليس لك ذنبّ؟"
نطقَ سان رافعاً إحدى حاجِبيِهِ

سقط ذلك الخائف حالما تقدم سان لناحِيته و أخذَ يطلبُ منه العفو، لكن هو لا يعلم بأنهُ يطلب العفو من الشيطانّ بحد ذاتهِ ومتى كان الشيطان يعفو على الآخرين. دِماء ملئت المكان بعدما غرسَ سان ذلك السكين في عنق الآخر و مباشرةً في مكان النبض.

أمسكَ سان بمنديله ليمسح بها الدماء منّ على يداه.ُ ليرميها بعد ذلك على الجُثه فهذهِ علامته، و الشرطة تعرفهُ بالتأكِيد لكن لم يستطيعوا قطّ القبض عليه.

" هل أنتهيت منهُ" صوتاً صدرَ من خلفه ولم يكُن سوى وويونغ الذي أُمر بأتمام المهمه بجانبِ الآخر.

لم يجبّ سان على الآخر ليصعد دراجتهُ النارية و يرتدي خوذتهِ، تاركاً الآخر في حيرته
" قلتُ لمينقي بأنهُ لنّ يجعلني أُساعده، لكن هذا المينقي فقط عنيد و كِلاهما أعنُد من الآخر "

..

..

أطلقَ الدخان يتصاعد بعدما زفرَ ما يُدخنه وهو يصبُ نظرهُ على المُتحدث أمامه ولم يُبالي بما يناقِشانه
" سونغهوا ماذا ألنّ تتحدث أنت أيضاً؟"
وويونغ نطقَ

صرفَ سيونهوا نظرهُ عن الآخر" لا شأن ليّ "

تنهد وويونغ بعُمق
" لما كُل من حولي باردين للغاية"

جلسَ مينقي بمكانِه الخاص
" إِنني أرسُلك مع سان حتى تمنعه؟ أنتَ تعلم كيف يصبح مجنوناً إذا ما أغضبهُ أحد و أنتَ تعلمُ ذلك جيداً "

" هو فقط يحاول دفعي بعيداً و يتصرف بُمفرده، حتى حديثي معهُ لا يجدي نفعاً" جلسَ وويونغ بحُزن ليزفُر" فقط أشتاقُ لسان القديم؟"