الفصل الثاني و العشرون

110 13 0
                                    

الجزء الثاني والعشرون
❤مسائكم محبه❤
......نازك الحمراني....عدنا والعود احمدُ...طبعا اشكركم جدا لان صبرتو عليه شهر كامل...وانشاء الله رح ارجع انشر كل يوم الكم.....باذن الله

...................

خطوات سيد حسن البيت رضوان صياح عالي سمات هذا البيت مد ايده يدك الباب انفتح باول دكتين قابل شخص بداية الخمسين ضخم البنيه الشيب يتراقص بشعره تجاعيد خفيفيه،وملامح حاده صقلها الزمن بقسوته..ولو ماهل قسوه جان صار اوسم خمسيني

القسوه مو بس ملامحه أنعكست م بكل هل جسم الأنساني
ابتسامة سيد حسن المطمئنه ماد أيده وعرف هذا أبوها

-شلونك عمي داعيك حسن..امام هل أطمأنان الروحي
مد ايده رضوان يده مرحب

-أهلا أبني تفضل
-عندي راس كلمه وياك عمي...-تفضل ...دخلو ورضوان يباع للضيف الجايه مايخفي الغرابه بداخله ولاول مره يزورهم انسان بهيج وقار

كعد بصاله دخل رائد مرحب،وياه هادي كعدو جنب بعض هادي يهمس الرائد

-شو هذا الرجال حباب خاف غلطان بلعنوان لأن من وراك ومن ورى أبوك مانشوف اله قادر وناس تعارك

عصبية رائد على أخوه خلاه يهمس بأذنه

-وأنت جماعتك الجبتهم ذاك اليوم جنهم زعيج اليل
كل واحد شعر راسه للسكف واصل يجوز هذا السيد
اجى يهيدهم الطريق المستقيم ههههه

حدت النقاش الهامس بينهم وصل صداه السيد حسن
ولحظته رفع صوته يسمعهم ويسمع رضوان

" صلوا علي من جلس علي ركبتيه يواسي طفلا مات
عصفوره"

نظراتهم ألبعض ونفس الأبتسامه على صوته رضوان
بصلوات عدل كعدته
-كول سيد اكدر اساعدك نصى عيونه سيد حسن

-أكيد مساعدتك حاجتي بعد الله تنقضي متعشم وجاي أطلب ايد ريحانتك...

قرب رضوان بين حواجبه متناسي أمر بنته رقيه لأن مو باله ابد يزوجها هل فتره

-بس مااعندي ابنيه يعني كلهن زوجتهن..

-لكن أني أداوم مؤسسه قريب منا وعرفت عدكم..
قبل لا يكمل كلامه حس رائد على توتر سيد حسن جاوبه بهدوء

-قصدك أختي رقيه....التفت رضوان الابنه رافع حاجبه ناكر كلام ابنه

-اسف ماعدنا بنات للزواج وهاي بنتي مصارله خمس او اربع سنين طالعه من تجربه...اشرب چایك

وكف سيد حسن وكفو وياه....مد ايده نطا الرضوان ورقه بيها عنوانه ورقم التلفون جن يعرف رافضين

-أترخص منكم ويارب تفكرون بلموضوع واتمنى تفسحون ألي الطريق لأكون احد أبنائك قبل أن أكون نسيب

طلع تاركهم يضربون أخماس باسداس بحسن خلقه
ولطافة الايمانيه الشايلها وجهه....قبل لايطلع سيد حسن دخلت رقيه راجعه من الدوام
مشيتها متوتره خايفه،مثل الي شايفه عفريت...

فراشات بلا اجنحه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن