رواية كارلوس
الكاتب qioslavi
___مرحبًا قاسم، أود الإعتذار باسم الفريق مرة عن تأخر استجابتنا لطلب النقد.
لكن أود تنبيهك قبل بدأ الحديث أنّي سألتفت لكل النِقاط في روايتك، لن اترك بها قيد انملة لاحظته ولن أخبرك بها، ذلك بمثابة شكر واعتذار عن التأخر.
لكن ها نحن ذا، سأفتتح الحديث بِالغلاف واخبرك أنه جيد لكنه غير كافٍ، أعني هناك الأفضل، الغلاف الحالي أشعر به قديم الطراز نوعًا ما.
الوصف الخاص بالرواية لم يكن سيئًا بل اثار فضولي نحو ماذا سيحدث لذك المُدعى كارلوس.
عنوان الرواية وجدته مناسب حيث الأحداث جميعها تدور حول البطل وهو كارلوس.
لكن الثلاثة عناصر السابقة ورغم تناسبهم مع الأحداث وجدت بهم شيء من السهولة والميل إلى إختيار أول اقتراح يمليه عليه عقلك وذلك غير جيد في عالمٍ كالواتباد تجد به الكثير من التنوع الذي لا حصر له.
___إذا دلفنا إلى الفصول من الداخل، اتجه اولًا نحو تنسيق النص، في الفصل الأول كان معظمه فقرةً واحدة ذلك يجعل العين تتشتت بين الاسطر، فلما لا تقسمها فقرات قصيرة او طويلة حسب إنتهاء المشهد؟
كما أنّي لاحظت على مدار الرواية أنه في المشاهد المهمة تركز على شخص واحد فقط ليدير الحوار، فيظهر الأمر وكأنه مسرحية متقنة وليس واقعي، ذلك لم يحدث كثيرًا لكنه تكرر.
نعود لتنسيق النص، في اوائل الفصول لم تكن تفرق بين الحوار والسرد ثم بدأت تفصل قليلًا وذلك جيد بل واكثر، يمكنك الاستمرار على منوال الفصول الأخيرة في السرد مع إضافة علامات التنصيص هذه «..» في الحوار لفصله عن السرد، إذا امتلكت وقتًا يمكنك عمل الحوار بخطٍ عريضٍ وترك السرد بالخط الرفيع.
___أمّا الآن سأناقش معك أحداث الرواية، ودعني اخبرك أنها ابهرتني لما فيها من تجدد وابتكار، ربما كانت الدافع الذي جعلني أكمل الرواية حتى نهايتها وانتظر مزيدًا من الفصول، كما تعلم ليس الانتقام وحده هو الدافع.
استوقفني فقط شرحك لمشاهد العنف بشيءٍ من اللامنطقية، أعني في الفصل الأول عندما دلف عدو الملك إلى الغرفة الملكية واختار الملك العدو أن يقتله بطريقة مبتكرة... صدقًا لقد شعرت ان الملك يقطع ثمرة بطاطس وليس إنسان!
نتجه نحو اللغويات وعلامات الترقيم قليلًا، لم ألحظ علامات ترقيم على مدار الفصول إلا نادرًا، اقترح أن تتعلم أكثر عنها وإليك بضع قواعد مختصرة، لاستخدام كل منها:
الفاصلة ورمزها (،)، وتستعمل بين الجمل القصيرة المرتبطة المعنى التي تصبح في مجموعها جملة طويلة ذات معنى كامل.
الفاصلة المنقوطة، ورمزها (؛)، وتكتب بين جملتين وتُعتبر الجملة الثانية منهما في العادة منبثقة عن الأولى أو لها علاقة بها.
النقطة أو الوقفة، ورمزها (.)، وتكتب في آخر الجملة المكتملة المعنى.
الاستفهام التعجبي أو الإنكاري ( ؟! ):
تستخدم في الاستفهام التعجبي علامتي الاستفهام والتعجب، لتُشعر القارئ بأن الكاتب لا يقصد الاستفهام الحقيقي، و لكنه يستفهم متعجبًا، أو منكرًا لشيء ما، ومن أمثلة ذلك:
أليس منكم رجل رشيد؟!
أغير الله تدعون ؟!
أتلومني وقد أرشدتك إلى الصواب ؟!جميع علامات الترقيم توضع ملاصقةً لما يسبقها وبعدها مسافة واحدة.
اللغويات لم الحظ الكثير من الهمزات إلا في اواخر الفصول، التفريق بين الياء والالف اللينة لم اجد به مشكلة.
___في النهاية أنت لازلت في بداية طريقك وكما هو واضح هذه أول رواية لك، اجتهد بها لأن الأفكار أكثر من جيدة وتحتاج فقط إلى تنفيذٍ وترويج جيد.
في انتظار بقية الفصول، وشكرًا لكَ لإختيار رواق الإلهام العربي لمساعدتكَ، وشكرًا ايضًا لإرادتك على التطور.
فَريقُ النَقد.
أنت تقرأ
همسات مُجدِيَة
Não Ficçãoبِهمَساتٍ هَادِئة دَافئة جِئنَا وكُنا، همَساتٌ تُرشدك إلى الكَمال، إلى أفضَل المُتاح وإلى الإرتقَاء. هُنا هَمساتٌ تَوطنت كِتَاب النَقد.. حَيث يَكمن رُقيُّكَ بِالإنتظَار. الغلاف بواسطة: YOONGIBAR