نَقد «باهت»

101 6 7
                                    

رواية: باهت
للكاتبة: Yunoaam
___

- الاسم:
الاسم مُبهَم ويجذب القارئ لمعرفة المقصود منه، صراحةً لم أفهم حتى الآن علاقته بالرواية لكن ربما سيتضح الأمر في الفصول القادمة.

- الغلاف:
صراحةً لم يجذبي الغلاف بتاتًا، أقترح أن تطلبي غلافًا آخر يوحي بمضمون الرواية ويجذب القرّاء.

- النبذه:
النبذة جميلة للغاية وقد أعجبتني كثيرًا، مُبهَمة لكنها تصف حالة ميكايلا، التشكيل مُبالَغ به قليلًا لكن لا بأس به.

- الفصول:

جديًا لقد وقعت في حب تلك الرواية!
اللغة المُستخدمة لم تكن بالمبتذلة ولا البليغة، كانت متوسطة سهلة الفهم ومُتقَنة.
لم أجد أخطاءً لغوية أو نحوية إلا نادرًا، وهي:

•لا تُترَك مسافة بين الفاصلة والكلمة التي تسبقها وتُترَك مسافة بينها وبين الكلمة التي تليها
مثل: ذات مرة، لاحظ ألبرت.

•في اللغة العربية، نستخدم علامتي التنصيص «...» وليس "..."
.
الوصف كان جميلًا للغاية وأتاح لي فرصة الانغماس في الأجواء الخاصة بالرواية والتي بالمناسبة كان فريدة من نوعها.
أحببت للغاية أنه رغم مناقشتك لقضية الإتجار بالنساء والتي هي ليست مناسبة لكافة الفئات العمرية، قد أوليتِ تركيزك على التأثير النفسي والجسدي المزري لتلك الشنائع عوضًا عن وصفها ووصف مشاهدها، كان ذلك رائعًا.

علاقة ميكايلا ومايكل أذابت قلبي بحق!
علاقتها فريدة وتربطهما صلة قوية مُحبَّبة إلى قلوب القرّاء.

علاقة مايكل ولوسيل كانت مميزة أيضًا، رغم أن الكاتبة لم توضح بعد المرض الذي تعاني منه لوسيل وسببه إلا أن تفاعلها مع مايكل يبدو مميزًا وغريبًا على من يمر بحالتها -استنادًا إلى وجهة نظر والدها- كما أن تباين واختلاف خِصال شخصيتيهما أزاد قوة علاقتهما وجمالها.

لكن هناك شيء لم أتمكن من فهمه، ذلك اليوم حين ذهب مايكل إلى المنزل وشاهد والدته مع رجل آخر، كان منهارًا وبكى كثيرًا كما بدت عليه الصدمة، لكنه حين عاد مجددًا إلى المنزل تعامل مع ميكايلا بكل أريحية وطبيعية كما لو أنه تخطى ما أراه.

وجدت هذا غريبًا، أعني لقد توقعت أن يسأل أمه عن هوية ذلك الرجل وما كان يفعله لكنه لم يفعل!

ما زالت مشاعر ميكايلا نحو ألبرت غامضة، لكنني متأكدة أن هذا سيتضح في الفصول القادمة.

وأخيرًا، أتوق للغاية لقراءة الفصول المستقبلية ومعرفة النهاية كما أنني متأكدة أنها ستكون مثالية ومُتقَنة.

التقييم النهائي: ٩٩٪

فَريقُ النَقد.

همسات مُجدِيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن