نقد قصة: أنا لست سندريلا
للكاتبة: RemaAbdelkhaliq050
عدد الفصول: فصلان اثنان.
التصنيف: إجتماعي، خيال.
___في بادئة الأمر أودُ تقديم التحيات للكاتبة على ما نسجته لنا أناملُها المُلهمة، أدام الله سِحر أناملُكِ البَهيَّة.
العُنوان لهُ سِحرٌ ورونقٌ من نوعٍ فريد، أحببت إختيار الاسم الجذَّاب؛ فكما نعلم جميعًا أن هناك الكثير والكثير من الفتيات يودين أن يصبحن مكان سندريلا في يومٍ ما، ولكن الكاتبة أزالت تِلك الغشاوة عن أعيننا وأرتنا حقيقة الأمر أنه ليس ورديًا كما نرى.
دائمًا ما أجد الكُتاب يُطلقون العنان لقُرَّائِهم للبحث عن الإفادة والمغزى مِن القصة، ولكن وقعت كاتبتنا في خطأ صغير ألا وهو أنها وضعت الإفادة والمغزى في أول القِصة؛ وكانت ستكون أجمل لو تركت لنا الكاتبة المجال للبحث عنها بأنفسنا.
___التشويق والمتعة، هذا ما كانت تحمله أحداث القصة بين طيَّاتها مع القليل من الحِس الفكاهي الذي غلَّف الأحداث.
وبالطبع مع الكثير والكثير من الخيال اللامتناهي في القِصة؛ حيثُ أن فكرة أن يدخل بشري لعالم الحكايات ليست فكرة منطقية البتَّة، ولكن لن أُنكر أنها نالت إعجابي بالفِعل.
___
سرد الكاتبة كان سلسًا وممتعًا، لَم أواجه صعوبة في القراءة بل استمتعت حقًا بقرائتي للقِصة، وأيضًا لم أرَ أخطاءً لُغوية في القصة.
___وكانت تشكيلة الشخصيات مُبهرة بالنسبة لي؛ فمثلًا شخصية 'ليلى' كانت تحمل من الحكمة والرزانة والغضب الكثير مما زادها جمالًا في عيني، كانت شخصية واقعية جدًا، وهذا ما أُحبذه.
___النهاية والحبكة كانتا معقدتين مما زادني انبهارًا بالقصة، حبكة القصة كانت بسيطة ولكن رغم ذلك كانت تحمل من التعقيد الكثير، وأحببت النهاية التي وضعتها الكاتبة للقصة، حيث أنها كانت مفتوحة وتجعل دماغك يطرح أسألةً عدة ولكن أعجبتني.
___في النهاية أودُ شُكر الكاتبة مرةً أخرى على ما صنعته أنامِلُها المُلهمة ونرجو الله أن تظلِّي مُبدعة عزيزتي.
فَريقُ النَقد.
أنت تقرأ
همسات مُجدِيَة
Não Ficçãoبِهمَساتٍ هَادِئة دَافئة جِئنَا وكُنا، همَساتٌ تُرشدك إلى الكَمال، إلى أفضَل المُتاح وإلى الإرتقَاء. هُنا هَمساتٌ تَوطنت كِتَاب النَقد.. حَيث يَكمن رُقيُّكَ بِالإنتظَار. الغلاف بواسطة: YOONGIBAR