"1"
--
هونولولو شرق الولايات امريكية | --
#ميكاسا كونز .
" امي لا داعي لذلك انت اولى مني اقسم على هذا " اخبرتها بينما كانت تلف لي رغيف الزعتر في كيس ورقي وتضغه في حقيبتي المهترأة اصلًا ، هي لم تأكل فقط اطعمت اخواتي الاربع و تصر على اطعامي .
" ميكا عزيزي تحتاجينها ، صدقيني عملك شاق وانتي تقومي به بصعوبة " واقعًا كلامها صحيح ، انا اعمل في المرفأ احمل الامتعة لاضعها في السفن ، و هذا عمل شاق حقًا لجسمي النحيل هذا .
انا في التاسعة عشر ، لكني لربما عملت في اكثر من وظيفة قد يكون والدي عمل بها ، عملت مربية اطفال ، خادمة ، نادلة ، مدرسة خصوصية لصفوف مبكرة ، عاملة بناء ، كل شيء قد تتوقعوه ، هذا فقط لاوفر لقمة عيش لامي و اخواتي .
انا فتاة لم ترى اباها في حياتها ، امي انجبت اخواتي من العمل في الملاهي الليلة ، كانت تنام كل ليلة مع اثنين او ثلاثة ، و قد يصادف احيانًا ان تكون تعبه ، و نتيجة تعبها هذا الحمل ، اربع فتيات ، واحدة في العاشرة واحدة في الثامنة و توأم في الخامسة ، لكني الوحيدة فيهم التي ولدت شرعيًا لكن ما ان سمع والدي بخبر حمل امي ولى هاربًا .
خرجت امشي على قدمي كاللعادة ، المرفأ يبعد ساعة و نصف مشيًا و عشرون دقيقة بالسيارة ، كنت املك دراجة هوائية يومًا لكني بعتها حاجة لمالها .
" اهلًا بالسيد مارك " حركت يدي له ملوحًا لكنه كان ضجراً من شيء ما ، لم يرد عليّ حتى بل اشاح بوجهه و ذهب .
" ما امره ؟ " همست بهذا للاسمر صاحب العضلات جايكوب الذي قفز بجانبي " يقولون ان الاوضاع الساسية بيننا و بين المملكة المتحدة سيئة ، لذلك قد لا تأتي او ترحل السفن و الباخرات من و الى هنا " .. هذا يعني ان عملي هنا تقريبًا انتهى .
لا ، لا لا ارجوكم لا ، لقد مللت من تغيير عملي الدائم ، اين سأجد عملًا في ظل هذه الظروف الان ؟
مشيت بملل بينما افكر في كيف يجب ان اتصرف ، انا لا املك مالًا كافيًا لتأكل عائلتي فكيف بان اكون بلا مال نهائيًا .. اللعنة !
" بحق لحية مارلين ، ميكا فقط ابتسمي " قال جايكوب " يا رجل لا ادري من اين سأكل الان ؟ " ضرب كتفي فجأة لدرجة اوشكت على السقوط .
" هل من الممكن ان تلاحظ الفرق بين جسدينا ايها الشاحنة ؟ توقف عن دفعي احتاج جسدي صدقني " ضحك ضحكته الغريبة لاضحك عليها بينما يقول " لم نطرد و لم نسرح من العمل حتى الان ، لذا توقفِ عن التشاؤم " هذا صحيح نوعًا ما .
أنت تقرأ
I AM A SOLDIER ( RIVAMIKA )
Fanfictionصرخ بي بصوته المثير ، الذي يكون مرعبًا للجميع هنا ، " عشر ساعات على قدميكِ " اقترب ليهمس قريب من اذني " ايتها الصغيرة " بإستفزاز غريب . عندما اعطاني ظهره ليخرج من الغرفة متأكدة تمامًا ان الجميع سيتبعونه ، تسمرت انا في مكاني مفكرة ، " انا جندية ! " ل...