"2"
--
#ميكاسا كونز .
" جايكوب تعال هنا ! " صرخت له منادية ليأتي نحوي لمساعدتي في حمل الحقيبة التي لربما تزن ألف كيلوجرام ، كيف لي ان احملها وحدي ؟
" ميكاسا تصرفي فيها وحدك ، اريد جايكوب في هذه الجهة من المرفأ " صرخ مارك ليرتفع اصبعي في الهواء تجهمًا عليه ليدير هو عينيه .
علاقتي في مارك ليست رسمية تمامًا اوقات ما نشتم بعضنا و اوقات اخرى نذهب للملاهي الليليه لنثمل سويًا لذا لا بأس في ان يكون لعينا بعض الشيء .
منذ قليل اتفق معي على ان ابقى في العمل و يخصم راتبي للنصف و هذا يتضمن ان ابحث عن عمل جديد لان العمل هنا سيتوقف بعد اقل من اسبوع .
دفعت الحقيبة في البداية لكن كان الامر مجهدًا كثيرًا لذا اضطررت لركض لجلب حبل لاسحبها و بالفعل وجدت واحد و باشرت عملي من جديد .
بعد جهد دام لخمسة عشر ساعة ليست متواصلة لاكون صادقة ، كان العمل الشاق في النهاية فقط و مع ذلك اشعر بالتعب ، واقعًا اصبحت اكره العودة للمنزل .. تخيلوا ان امشي لساعة و نصف من جديد ، اللعنة !
عندما دخلت المنزل ارتميت بجسدي على الاريكة بعدما خلعت حذائي على عتبة الباب " ميكا هل عدت ؟ " أنيت لتعرف اني وصلت ليس الا ، انا منهكة حتى على الحديث .
التلفاز المكعب امامي هنا ينشر الاخبار و حقًا اريد معرفة ما امر البلد مع العالم اجمع ، اصبح الجميع يكرهنا .
حركت قدمي بتعب لاصل له لاغير القنوات ، لا اعلم ما خطب جهاز التحكم لربما تحطم وليس من المهم وجوده حتى نصرف مالًا عليه ايضًا ، غيرت القناة للاخبار و عدت للاريكة من جديد .
" امي ! سيخصم راتبي للنصف بسبب الاحوال السياسية ، ثم انه يجب ان ابحث عن عمل " اخبرتها بدون صراخ لانها في المطبخ الذي يقبع في منصف الصالة الصغيرة عالمة انها ستسمعني بوضوح .
" ميكا عزيزتي اذا تطلب الامر قد اعود للعمل في الملاهي ... " ، " لا امي ، ارجوك لا " تطلب الامر مني ثلاثة شهور لاخرج صورتها بتلك الملابس التي ليست ملابس اصلًا من مخيلتي بعد اول مرة رأيتها فيها .
جلست بجانبي و هي تضع شطيرة الجبن في يدي و تحمل اخرى في يدها " اوه ، جبن ؟ هل حصلت على بعض المال ؟ " و نعم .. الجبن لدينا هنا شيء عظيم لا نأكله الا في الشهر مرة او اثنتين .
" لا فقط حصلت على بعض منه من احدى الناس الطيبة فقد طرقوا الباب و وضعوا الكيس و رحلوا " هززت رأسي باستيعاب بينما اللتهم الشطيرة ، لقد اشتقت لطعمه .
أنت تقرأ
I AM A SOLDIER ( RIVAMIKA )
Fanfictionصرخ بي بصوته المثير ، الذي يكون مرعبًا للجميع هنا ، " عشر ساعات على قدميكِ " اقترب ليهمس قريب من اذني " ايتها الصغيرة " بإستفزاز غريب . عندما اعطاني ظهره ليخرج من الغرفة متأكدة تمامًا ان الجميع سيتبعونه ، تسمرت انا في مكاني مفكرة ، " انا جندية ! " ل...
