" 5 "
--
#ميكاسا كونز .
" لا تكملي ميكاسا ، فهمنا انك بارعة يا فتاة " كان هذا بيت الذي بدأ يتذمر لأنه حرفيًا فاشل في التصويب .
قهقهت بخفه " حسنًا " واقعًا حصلت على اكثر من النقاط المطلوبة لان تصويبي كان جيد حقًا ، فقط انا و اربعة معي هنا حصلنا على نقطتين اضافيتين و كان هذا جيد حقًا .
بعد انتهاء وقت التصويب حان وقت الغداء ، حفظنا المكان و الساعة بالتحديد هي الثانية ظهراً حاليًا او كما يقول الحديدي الساعة الرابعة عشر .
بعد دخولنا لمكان الطعام ، هل اطلق عليه مطعم ؟ المهم ، اخذنا الطعام ثم صعدنا لنجلس مكاننا في الاعلى لنبدأ بالحديث الممل اربعتنا .
" هل يمكنني الانظمام لك مساءً ؟ احتاج ان اتدرب ايضًا " هذه كانت هستوريا بعدما اخبرتهم اني سأعود للتدريب في المحطة الاولى ، رحبت بها لكن اخبرتها اني سأسأل جان اولًا .
" اسرع أيتها الجلدة المهترئه ! " كان هذا صوت صراخ ليتبعه صوت ضحك مستفز لأمد رأسي و ارى عدد من الشبان يصرخون على العجوزين الذين يعملان في مطبخ المطعم نفسه .
" كم يجب عليّ الانتظار حتى تحرك يدك الجلدية المقززة لتضع لي البيض في صحني " كان هذا و لازال صراخ الفتى بالشعر المحلوق و المصبوغ بالازرق المقزز ، هو حرفيًا صبغ فروة شعره فقط .
بعد ان وبخه احد الجنود و اخرج هذا المعتوه من هنا ، كيف له ان يصرخ على رجلين بعمر جده تقريبًا ؟!
الصف المنتظر للطعام كان طويلًا حقًا ، يبدو ان احد الرجلين قد تعب او شيء ما ، لان صف الجنود طويل حقًا .
" عذرًا " قمت من طاولتي و توجهت لنهاية صف الجنود لاحادث الجندي الذي اعطاني الفيتمينات صباحًا " هل استطيع الدخول للمساعدة ؟ "
فتح عينيه متفاجئًا " ماذا ؟ " ، " هل استطيع الدخول لاساعد الرجلين ؟ لن آكل شيء فقط سأضع الطعام ، عملت في مطعم سابقًا " .
" اذهبي الى هناك " كان يشير الى باب صغير بجانب باب الدخول " اطرقي الباب و سيفتح لك " .
بعد ان توجهت للباب و طرقته ليفتحه احد الرجلين " اهلًا ، انا هنا للمساعدة " ، " اهلا ابنتي " .
" انا ميكاسا " قلتها وانا اصافحه لم يخبرني اسمه لغرض امني ف اتفقت معهما ان ذا الشعر الشائب سأناديه ب ' سيد ابيض ' و الاصلع سأنديه ' سيد شعر ' ، حقًا لا اعلم ما لعنة الاسماء معي .
أنت تقرأ
I AM A SOLDIER ( RIVAMIKA )
Fanficصرخ بي بصوته المثير ، الذي يكون مرعبًا للجميع هنا ، " عشر ساعات على قدميكِ " اقترب ليهمس قريب من اذني " ايتها الصغيرة " بإستفزاز غريب . عندما اعطاني ظهره ليخرج من الغرفة متأكدة تمامًا ان الجميع سيتبعونه ، تسمرت انا في مكاني مفكرة ، " انا جندية ! " ل...