" 9 "
--
#ميكاسا كونز .
كنت سعيدة جدًا بسبب تقدمي الملحوظ قبل فترة لكن الآن انا في اسوء اوضاعي !
حادثت امي بالامس مرة ثانية ايضًا ، اطمئنيت عليهم اخبرتني بأنها اشترت سريرًا للتوأم بدلًا من نومهم على الارض ، و انهم يأكلون لحم و دجاج ليومين في الاسبوع و هذا جيد ، حجزت ايضًا موعدًا لفيزي مع طبيب قادم من نيويوك .. انا فرحة لذلك .
لكني وكما قلت لكم في وضع سيء ،
التدريبات بدأت تصعب في هذه الفترة بدأً بالمصارعة التي يطلقوا عليها لعبة القتال الجسدية .. انها مصارعة لما التعقيد .
هل تريدون ان اخبركم عن جسدي اللعين و فائدته المتقلصه في هذه اللعبة ، انا خفيفة و ايضًا قصيرة ببساطة يستطيعون حملي ليرموني خارج الخط الاحمر لاخسر على الفور ، هذا يكون في فترة ما بعد الافطار لذا الجميع يكون قويًا .
اما الفترة التي قبل الافطار ، فأنهم يجمعونا ليدعونا نمشي في داخل البحر حتى يصل الماء لرقابهم بينما لذقني انا و يبقونا واقفين هكذا لست او سبع ساعات بكامل ثياب الجند على حسب ثباتنا .
بالطبع الماء للمالح يدخل في جسدي و اقضي فترة الافطار في تفريغ معدتي من كمية الماء التي شربتها ، صدقوني سأمرض فالماء ليس نظيفًا و هو يبقى يدخل في جسدي .
اما فترة الظهر فهي تمرينات شاقة ، تبدأ بسباق طويل بحيث نكون ثنائي في اول نقطة يحملني المشترك الذي معي و في الثانية انا احمله و هكذا حتى ننهي النقاط الثمانية .
ولأن الجميع يعلمون ان جسدي صغير فهم يتهافتون ليكونوا ثنائيات معي ، فجسدي بالطبع سيكون اسهل في الحمل .
هذه المرة قرر إيرين ان يجعلنا نختار اسماء ، كتب اسماء المئة الخاصة فيه ، اعني التي كانت معه في تدريبات المرحلة الاولى التي تحوي عديد من المهام ، وضعها بقصصات ورق و بدأ الاصلع اللامع بتمرير الورق علينا ، بعدما امرونا بعدم فتحها .
لمحت رجلًا ضخمًا ، دعوني اوصفه لكم ، تخليو ان اثنين مني فوق بعضهما هكذا يكون طوله و عرضه هو عبارة عن اثنين من ليفاي ، صدقوني لو كنت معه سأنسحب من الجيش .
" افتحوهم بتتابع من البداية " تحدث المجعد الظريف هناك ، اتعلمون اني لم اتحدث منه منذ فترة و السبب انه دائم الانشغال ، فلا اجده لوحده ابدًا ، لكن اطمأنوا فقد كانت بيننا نظرات و بعض التلميحات .
فتحت ورقتي " كونز انتظري ! " صرخ ايرين لادير عيني ثم اقف باستقامة كالعادة .
أنت تقرأ
I AM A SOLDIER ( RIVAMIKA )
Fanfictionصرخ بي بصوته المثير ، الذي يكون مرعبًا للجميع هنا ، " عشر ساعات على قدميكِ " اقترب ليهمس قريب من اذني " ايتها الصغيرة " بإستفزاز غريب . عندما اعطاني ظهره ليخرج من الغرفة متأكدة تمامًا ان الجميع سيتبعونه ، تسمرت انا في مكاني مفكرة ، " انا جندية ! " ل...
