XXI

452 43 16
                                    

" 21 "

قايز ،  شكرا عل التفاعل البارت الي فات ،، 💞

--/

#ميكاسا كونز .

" ما كان هذا ؟ " قالت امي فور دخولي المنزل لارتعش برعب ، اللعنة هي قطعت حبل افكاري بشكل مرعب حقًا فهي تجلس في الظالم تحدق بي بينما يديها متكتفة على صدرها .

لا تخبروني انها رأت اللحظات الـ .. لا لا .. هي ليست رومانسية هي صداقة ليست اكثر .

" ماذا ؟ " سألت و لازالت يدي على قلبي لاني قد رُوعْتُ للتو .

" اولًا لما تأخرتِ لهذا الوقت ؟ " هناك اولًا مما يعني ان الموضوع سيطول جلست على الكنبة المجاورة لها لاجيب .

" لم نرى بعضنا منذ حوالي ثلاثة اشهر و تحدثنا كثيرًا و لم ننتبه للوقت " همهمت قليلًا " ثانيًا لما ناديتِه بليفاي أليس اسمه ليفي ؟ " .

تنهدت و اعتدلت في جلستي " هل سمعتي باللواء آكرمان الذي انقذ الرئيس من يد الاعداء ؟ " .

" نعم ، ما دخل هذا بسؤالي ؟ " هززت رأسي بينما ابتسم بفخر لسبب اجهله .

" انه هو ، يدعى ليفاي آكرمان و هو اللواء الاول كان مدربي في المعسكر لكن توجه للبيت الابيض لحماية الرئيس " اتسعت عيناها .

قامت من مكانها على الفور الى حفنة الاوراق بجانب التلفاز لتقلب فيها وانا اعلم تمامًا انها تبحث عن صورة في احدى الصحف تأكيدًا لكلامي لها .

ادارت الصحيفة لي " انه هو ، حقًا هو " ابتسمت بلطف لها بينما اهز رأسي .

" لما .. اعني ماذا يريد منك ، مِي اخبريني هل بينكما شيء ؟ " هل تسألني بإسلوب غريب مشكك ، هي تعبث بعقلي الان بينما نظراتها الحادة تخزرني .

" ماذا ؟ .. ياإلاهي توقفوا عن قول هذا .. نحن فقط اصدقاء امي ، انا تدربت لديه و كنت اعامله بلطف ليس الا " لاكون صريحة ان لم اعامله بلطف ابدًا , هو الوحيد الذي اخرجت اصبعي الاوسط في وجهه لصراخه عليّ .

" هل يمكنني النوم الان ؟ " سألت لتهز رأسها قبلت خدها كعادتي قبل ان اتوجه لغرفتي فالساعة الواحدة بعد منتصف الليل .

.

.

هنا صوت مزعج في الغرفة يجعلني اتذمر و ارمي الوسادات في كل مكان محاولة اخماد الصوت لكنه لا ينفك يختفي حتى يعود من جديد , قمت من سريري بغضب بينما ارى بنطالي مرمي بملل خلف الباب فتشت في جيوبه لاستوعب ان مصدر الصوت هو هاتفي .. الذي اعطاني اياه ليفاي .

I AM A SOLDIER ( RIVAMIKA )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن