تحرك لطرف الفراش الكبير الذى يخص فقط القصور وتمدد بينما هى تنظر له بتوجس
ليتكلم بالاسبانى ساخرا
-لا تقلقى لن التهمك اليوم
- بتقول ايه
اولاها ظهره وقال بالعربيه
- لما تتعلمى الاسبانى هتفهمىشعرت بالطمائنينه لانه اولاها ظهره وسحبت الغطاء الذى لم يستخدمه واندثرت تحته كانت صوت أنفاسها مازالت مرتفعه
- ريحى شويه واهدى علشان بليل عايز افرجك على القصر اللى هتبقى الملكه بتاعته
ان
قبض قلبها لتذكرها أن هناك سر ما وراء هذا القصر ولكنها هدءت من روعها لربما أن أخذت
جوله بهذا القصر تعرف بعد الحقائقرفعت الغطاء من على وجهها وحاولت أن تنام ولكنها كانت تريد أن تتحدث الى ڤيكتور لتتفق معه على أن ياتى ليلتقط صورة علوية لتلك الشجيرات فقط لتتأكد أرادت أيضا منه أن يحضر لها مذكرات من منزلها لأن من المؤكد أن طلبت من اريس أن تذهب لمنزلها لربما يرفض ...ولربما يوافق أيضا ولربما ياتى معها وهى لاتريد أن تخبره أنها تبحث وراء سر القصر لا تعلم السبب لكن من المحتمل أن يكون هو مرتبط بهذا السر ..
انتهت من افكارها المتضاربه لتنسحب فى دوامه من النوم استيقظت بعد وقت لا تعلم مدته ولكنها لم تجد اريس بجانبها فقررت أن تهاتف ڤيكتور أخذت هاتفها وخرجت للشرفة واتصلت به
تفاجئ ڤيكتور بمكالمتها ولكنه رحب بها وتفاجئ أيضا بما حدث ولكنه لم يبدو مستاء كما توقعت
طلبت منه أن يحضر لها مذكرات والدتها من منزلها حيث توجد هناك الخادمه التى ستهاتفها لتاتى للمنزل وتعطيه ما يريد وطلبت منه أيضا أن ياتى ليلتقط تلك الصوره التى حكت له تفاصيلها
رحب بالفكرة ولكنه لم يحبذ وجود اريس فى المنزل عند قدومه وهى الأخرى اتفقت معه وأخبرته أنه من المؤكد ستوافيه بميعاد خروج اريس لياتى
أنهت المكالمه معه بعد أن ألقت عليه تحيه الوداع بلطف ثم لفت لتجد اريس يتكأ بكتفه على باب الشرفه وتكلم بالإسبانى
- لاى شئ تخطتين ايتها الحمقاء مع هذا الوغد.لم تهتم لكونها لم تفهم كلماته أكثر من كونها رأت فى عينيه استفسار ممزوج بغضب لتسأل بتلقائيه ممزوجه بحماقه بالعربيه
- انت واقف من امتى
ابتسم ساخرا ودخل ليجلس على الأريكة وارجحها بقدميه انتبهت لمظهره فهو عار الصدر ويلف منشفه حول جزءه السفلى وشعره مبلل من الواضح أنه كان يستحم كم هى حمقاء لما لم تتأكد أنه ليس بموجود قبل أن تهاتف ڤيكتور
توترت بسبب نظرته الثابتة وابتسامته الساخرة لتسأل مجددا بتعثر
- انت واقف من امتى
- تحبى اكون واقف من امتى
لا تعلم بما تجيب لينظر لها بمكر ويسأل
- كنتى بتتكلمى مع مين
لترد دون أن تفكر بتوتر عصبى
- بتسال ليه
قام من الارجيحه وهز كتفه بلا مبالاه صدمتها
- فضول بس خلاص مش مهم اعرف
وغمز لها
وغادر الشرفه
كادت أن تموت من التوتر وارادت أن تعرف هل سمع حوارها.دخلت خلفه لتقف مكانها ثم تنتبه لعضلات ظهره وجسده الممشوق ووضعه لتعود مره اخرى الشرفة.
لينظر خلفه وعلى وجهه نظره ساخره وهز رأسه مستنكراً لأفعالها لم يسمع كل الحوار ولكنه سمع أنه ستوافيه بميعاد مغادرة اريس للقصر
لو أنه غير متأكد وواثق من أنها تحبه هو وأنها فقط تدبر لمكيده لكان قتلها الان لمواعدة رجل فى منزله فى غيابه عمدا ولكنه يعلم أنها فقط تدبر لمكيدة.
YOU ARE READING
مالك القصر
Romanceاثناء رحلاتها السنوية مع والدتها لليونان كانت تنظر عبر الأسوار لهذا القصر الرائع الذي يجعل عيناها عالقة به ولكن كانت والدتها تحذرها من أن تقترب من هذا القصر، وبعد موت والدتها و ذهابها لرحلة الى اليونان مجدداً، تتوق لحلم الطفولة في دخول القصر، و تلك...