الثانى عشر

573 19 0
                                    

خرجت بالفعل من المستشفى لم تجد سيارتها من المؤكد عند النادى .

وقفت قليلا تشعر أنها تائهه هل تهرب ولا تعود لمنزلها ولكن اين تذهب لا يهم ولكن اى مكان حتى لو فندق فيجب أن لا يصل لها كما قال غدا

وقبل أن تكمل تفكير وجدت سيارة بسواق تقف أمامها ويفتح الزجاج الامامى ذو اللون الاسود الذى لا يكشف عن مستقل السياره لتجد اريس يجلس بأريحية وعيناه الماكره تنظر لعيناها بتحدى لينزل السائق ويلتف ليفتح الباب الخلفى لقد كان السائق ضخم للغايه وكأنه حارس خاص شعرت للحظات أنها أن اعترضت لربما يحملها هذا الرجل الضخم ويدخلها السيارة غصبا فقررت أن تدخل بكرامتها وخاصتا عندما وجدت اريس ينظر لها فى مرأة السياره وهو يمنع ضحكته الساخرة

جلست بهدوء ونظرت له لتجد عيناه بها لمحة انتصار

تكلم باليونانى أمام السائق المصري
- تحبى اوصلك للمكان اللى كنتى ناويه تهربى منى ليه ولا اوصلك بيتك.

ثم ضحك ملئ فمه عندما وجد عيناها غاضبه فهو لم يستطع أكثر من ذلك تحمل هيئتها الطفوليه الغاضبه
لتتكلم بالعربيه

- بتضحك ليه
ليرد باليونانى وهو مازال يضحك
- بلاش نتكلم عربى قدام السواق هيبقى شكلك وحش
لترد باليونانيه
- خايف يفهم انك خاطفنى

ليضحك مجدداً ويتكلم بالعربية مع السائق

- تخيل كدا ياعاطف واحد خاطف مراته

ليضحك السائق معه وتشعر لوليا بأنها ستموت من القهر بجانب شعورها حقا بالاحراج

تم إيصالها سريعا لمنزلها الذى يعرفه جيداً وكأنه تردد عليه عدة مرات

صعدت لمنزلها لتغلق بابه وتشعر أنها يجب أن تفعل شئ ولكن ماذا تفعل فاحساسها انه سيظل منتصر يجعلها متاكدة أنها ستعانى إن حاولت أن تتلاعب معه مجدداً

إذن لتذهب معه ومن المؤكد سيوجد هناك حل ولكن إن لم يكن هنا حل فكيف سيكون هناك.....
حاولت أن تنام لكن دون جدوى فقررت أن تجهز حقائبها كما قال لها.

تمنت من اعماقها أن ترى تصوير الفيديو من داخل الكوخ ماذا حدث وماذا فعلت ولما لم يحاول هو أن يذكرها

تشعر من أعماقها أن هناك سحر فى هذا القصر لكونها حلمت به من قبل أن تدخله كونها تناست ماحدث معها تماما كأن شيئا لم يحدث يجعلها تتأكد أن هذا القصر به سحر او شئ من الغموض....

مر باقى اليوم لياتى اليوم التالى تستيقظ وهى تشعر بالتوتر والقلق متذكره كلماته التى تحوى التوعد لها لتتسال الى اى مدى سيكون عقابه لها
لقد قالها صريحة لها أنه ينوى تربيتها....

سمعت جرس الباب يدق لم تكن استعدت حتى الان
فتحت الباب بملابس المنزل لتجده أمامها ولكن كانت ملامحة جاده بعض الشئ

مالك القصر Where stories live. Discover now