𝐀𝐧𝐬𝐭𝐚𝐬𝐢𝐚 𝐑𝐢𝐝𝐝𝐥𝐞 | 𝐂𝐨𝐦𝐩𝐥𝐢𝐜𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐋𝐨𝐯𝐞

Part 6

" إلى اين انت ذاهب؟" سالت انستازيا وهي تدخل غرفة سنايب و راته وهو مسرع ياخذ ثياب اكلي الموت
" لقد تم الهجوم على ابن ياكسلي وهو في حالة خطره"
اتسعت حدقتا انستازيا و قالت " ماذا ؟؟ من فعل هذا؟؟"
" لا اعلم لكن اعتقد ان هناك العديد من المصابين بجانبنا"
" انا سآتي معك "
" مستحيل، عودي إلى غرفتك"
" انا جيدة في تعاويذ الشفاء، ان كان ما تقوله صحيح فانا استطيع مساعدتك "
" وماذا ان رآك احدهم معي؟ هل تعلمين مالذي سيحدث؟"
" انا لا اهتم بالإضافة إلى ذلك هل نسيت اننا متزوجان؟ "
" هذا ليس الوقت المناسب لهذا الهراء انستازيا "
" سيفيروس توبايس سنايب انا زوجتك و ابنة فولدمورت لذا لا يمكنك الرفض مفهوم؟ "
تنهد سيفيروس" حسنا حسنا لنذهب قبل ان نوقظ هوجورتس باكملها "
امسك يد انستازيا و تسللا نحو خارج القلعة متفاديان فليتش و سيدة نوريس و انطلقا نحو قلعه مالفوي و عندما وصلا استقبلها لوسيوس الذي كان مذعورا
" سنايب بسرعه يا رجل " و اومئ لانستازيا
" مالذي حدث؟ العنقاء؟"
" اجل اولائك الاوغاد لقد هاجموا ديفيد و دولوف و ردولوفز عندما كانوا عائدين من الحانه"
" هذا يعني انهم عرفوا.." قبل ان يكمل جملته قاطعه لوسيوس
" اجل، لكن استطاعوا قتلهم جميعا قبل ان يفروا لكن هنالك مشكلة واحدة"
" ماذا؟"
نظر لوسيوس لانستازيا قبل ان يجيب " أثناء عودتهم اخذ ديفيد اخته الصغرى من منزل والدها ليعيدها إلى منزل والدتها لانه تعرف انه غدا يجب ان تكون مع والدتها و من هذه الامور "
" اجل اجل"
" المشكلة انها قد اصيبت ايضا و حالتها الاخطر بينهم و ياكسلي على وشك أن يفقد عقله "
شهقت انستازيا و حاولت ان تكتم دموعها، جينيرفا الصغيره هي تعرفها جيدا منذ ولادتها سيجن جنون ياكسلي ان ماتت
" اين هم الان؟ "
" في الاستقبال"
عندما دخلوا للغرفه كان الجميع صامتين، رودولفز يدخن سيجارة و يده مليئة بالدم لكنه بحاله جيدة و معه بيلاتركس و راباستين و يبدو أن فولدمورت ليس متواجدا في القصر ، دولوف واقفا بجانبه و عندما راى نظرات انستازيا الغاضبه عليه تحرك و وقف امام النافذة لكي يتفاداها و على الكنبه ديفيد وهو يمسك بوالده الذي كان يبكي على ابنته، عندما نظر سيفيروس لها عرف انه تم استخدام سيكمتوريا التعويذة التي هو من قام بصنعها
" مالذي جعلك تتاخر هكذا يا رجل !!! " صرخ عليه ياكسلي
تقدم سيفيروس بسرعه و ابعد الاب و الابن عن الطريق و نظر للفتاه التي لم تتجاوز ال١٠ سنوات مغشيا عليها
" لديها أصابه في القدم و العنق و اليدين و المعده"
" لماذا تخبرني بهذا فقط قم بانقاذها"
تقدمت انستازيا نحوه لتطمئنه" سيد ياكسلي تعال معا ننتظر في الخارج
" لا لا انا لا يمكنني تركها هكذا "
" ياكسلي ارجوك ، فليخرج الجميع من هنا، ديفيد تعال اسحب والدك للخارج بينما احاول انا و سيفيروس انقاذها قبل فوات الأوان"
نظر الرجال لبعضهم قبل ان يخرجوا
" عديني .. عديني انك ستنقذينها"
" نحن سنفعل ما نستطيعه و الان ارجوك اخرج من هنا " عندما خرج ياكسلي استدارت نحو سيفيروس
" هل يمكنك انقاذها؟ "
" لا اعلم لقد فقدت الكثير من الدم لفتاة بعمرها و.. و سيكمنتورا تعويذة خطره "
" اعلم، اي مجنون يخترع تعويذة كهذه"
لم يجبها سيفيروس و اكتفى بوضع تعويذات الشفاء و معه انستازيا تساعده و بعد مرور ساعة خرجا نحو الرجال الذين كانوا ينتظرونهم..
نظر ياكسلي بينهما و قال" اذن.. كيف حال صغيرتي؟ هي بخير صحيح؟ "
نظر سيفيروس لانستازيا و اومئت له بعيون حزينة
" انا اسف ياكسلي على خسارتك"
سقط ياكسلي على ركبتيه و ابنه ممسك به من الخلف " م-ماذا ؟؟ انت تمزح معي صحيح؟ هذا.. هذا مستحيل"
" انا اسفه ياكسلي لكنها فقدت الكثير من الدماء"
" ديفيد هل سمعت هذا ؟ صغيرتي جيني قد ماتت، هل ما اسمعه صحيح؟ كيف.. كيف سأخبر والدتها الان؟ هي.. هي اصلا تكرهني.. اوه يا الهي لماذا لماذا جيني عزيزتي" من كان يعتقد ان اكل موت ذو مرتبه عاليه عند فولدمورت و الوزارة سيبدا بالبكاء هكذا ؟
" ابي اهدئ ارجوك "
" دولوف خذ جثتها و ادفنها، برائيّ يجب ان تكون مراسيم الدفن كبيرة كي يعتقد الناس ان جماعة العنقاء قاموا بقتل بطفله بريئة و هذا سيبعد الشبهات عنك بشان عملك مع الدارك لورد بالاخص ان المهاجمين قد تم قتلهم جميعا، الان علينا الذهاب" اومئ للرجال و اخذ يد انستازيا و خرجا من القصر قبل ان يعودا نحو هوجورتس في غرفه سنايب
" تريدين بعض الشاي؟ "
تنهدت انستازيا قبل ان تجيب" اجل هذا سيفيد بعض الشيء "
بحركة من اصبعه ظهر كوب من الشاي امامهما
" انت لم تكن تعرف جيني صحيح؟ "
" لا "
ابتسمت انستازيا ابتسامة خفيفه " كنت اعرفها منذ ولادتها كانت فتاه جميله و لطيفه... من كان يعتقد ان هذا سيحدث لها "
" اتذكر عندما علم ياكسلي بحمل زوجته، كاد ان يموت من الفرح "
ضحكت انستازيا " اجل، لقد كانوا عائلة لطيفة قبل ان يحدث ما حدث.. "
" اجل اتذكر هذا، عندما تسبب ياكسلي بهروب احد اعضاء جماعة العنقاء عاقبه والدك بان يقتل اخ زوجته باتريشا "
" انفصلا بعدها و بعدها عندما حملت بجيني اعتقد انه من الممكن أن يعودا معا "
ابتسم سيفيروس " كان يجب أن تري الكف الذي حصله عندما اخبرها انه يريد عودتها"
" أستطيع تخيل هذا "
عم الصمت قليلا و قالت انستازيا " كيف سيكون شعورها يا ترى عندما تعرف ان ابنتها قد ماتت؟ "
وضع سيفيروس راسه بين يديه و تنهد " انا اسف "
" ماذا؟ "
" انا.. اسف.. انا من قمت بصنع سيكمنتورا "
اتسعت حدقتا عيون انستازيا " انت؟؟ لماذا؟؟ "
" لقد صنعتها للدفاع عن نفسي ضد المتنمرين في ايام دراستي هنا.. لم اكن... لم اكن اعتقد ان هذا سيحصل؟ "
" اوه حقا؟ ياله من تفكير احمق سيفيروس"
" لقد قلت انني اسف !! "
" قل هذا لجميع الناس الذين تاذوا بسببك، قل هذا لباتريشا و جيني لعلهم يسامحوك سيفيروس " و مع هذا وضعت الكأس بقوة على الارض قبل ان تخرج مسرعة من الغرفه
" فقط لو تعلمين... "