Part 17

776 57 9
                                    

البارت 🤮🤮
_

" لقد ماتت ابنة الدارك لورد "

هذا كان اخر ما سمعته آنا قبل ان يتحول كل شيء لسواد

" اين انا؟" وقفت آنا وسط غرفة مظلمة، خالية من اي شيء و نظرت حولها
" هاري! هاري!" لكن لا يوجد رد
" هل من احد هنا؟"
" آنا هل تسمعيني؟" همس صوت مألوف من مكان ما
" سيفيروس" نظرت حولها لكن لا وجود لسيفيروس
" آنا ان كنتِ تسمعيني فاضغطي على يدي" سمعت صوته مجددا و نظرت ليديها و بدأت بالضغط عليها
" لا يوجد استجابة" سمعت صوتا اخر
" اعطوني بعض الوقت يا منيرفا "
" بروفيسور مكجونجال " صرخت آنا لكن لا توجد استجابة من احد
" مالذي يحدث هنا" فزعت آنا و جلست على الارض تحاول استرجاع ما حدث
" كنا نقاتل و و ضربني احدهم، اجل ضربني احدهم ثم حل الظلام و ماذا بعدها؟ هيا تذكري آنا"
" اعطوني مدة اسبوع لاجد الحل "
" حسناً خذ وقتك "
" دامبلدور! منيرفا! هل تسمعوني؟؟" صرخت باعلى صوت "
" اعدك انني ساعيدك للحياة انستازيا " تنهد سيفيروس و دخل بمختبره ليعود لابحاثه
" من الواضح انني في حالة اغماء لعينة و عليّ ان استيقظ بأسرع وقت لكن كيف؟"

هذا كل ما كان يجول بفكر آنا خلال الأسبوعين السابقين، كانت تسمع كل شيء لكن لا تستطيع تحريك جسدها لكن لم يكن الامر سيئاً للغاية فقد تعرفت على سيفيروس بشكل أفضل، ما يحبه و يكرهه، عاداته و اعماله و بعض الأشياء اللطيفة التي كان يفعلها و الأفضل من كل هذا كيف يسب الطلاب وهو يصحح اوراقهم

" احمق لعين"
" مغفل"
" من جريفندور بالتأكيد لن يكتب شيئا مفيدا"
" تبا لبوتر و عصابته"

و بعض الأشياء اللطيفة فقد كان يهتم بتغطيتها جيدا عند النوم و اعطاءها الطعام و الشراب عن طريق الحقن و شخيره المزعج لكنه لم يتخلى عن فراشه المريح و لم يستغني عنه عندما يكون هنالك مجال للنوم بجانب آنا؟ كان ينام بجانبها كل ليلة، يتأمل ما يجري في حياتهم حتى ينام، لم تكن آنا تشعر بالراحة عندما ينام بجانبها لكنها تعودت عليه لاحقا فأصبحت تشعر بالدفئ.. بالحب.. كأنه من العائلة
العائلة..
" كيف حال ابي يا ترى؟ " شعرت آنا بالانانية وهي تفكر بوالدها بدلا من الرجل الذي يسهر الليل وهو يحاول انقاذها لكن ماذا تفعل؟ لا يمكنها إنكار مشاعر الحب التي تكنها لوالدها فهو لم يكن سيئا جدا حقيقةً و ماذا عن الاخرون؟ دولوف و افيري كانوا المفضلين لديها، عائلة مالفوي و الاخوان ليسترانج

أثناء تفكيرها شعرت بصداع قوي جعلها تصرخ الماً

" انستازيا، انستازيا !! "
" ابي"
" اوه انستازيا اين انتِ؟"
" في في غرفة سيفيروس"
" جيد جيد اخبرني اني ابحاثه بتقدم"
" لا اعلم انا لا استطيع رؤية شيء او تحريك جسدي"
" نعم نعم انتِ في حالة اغماء"
" لكنني اصبت بتعويذة الموت يا ابي؟"
" نعم، اليس هذا رائعا؟ يبدو ان جسدك بإمكانه إيقاف الموت "
" لكن كيف؟ "
" و كيف لي ان اعرف؟ نحن نناقش ذلك مع سيفيروس "
" و متى ساستيقظ؟ "
" ان الامر يعود لكِ آنا لكن احذرك فان لم تستيقظي خلال ٤ ايام فسترحلين الى الابد "
" و ما ادراك؟ "
" استجابة جسدك للدواء جيدة لكن له اثار سلبية فهو يضعف جهازك المناعي و عضلة القلب بالاخص، انها ضعيفة جدا و ان انقطع الدعاء لفترة وجيزة فستموتين "
" و كيف استيقظ؟ "
" لا اعلم ربما تفتحين عينيكِ أيتها الحمقاء، انا لا اريد خسارتك لان هاري سيتقرب منكِ و هذا مهم لنا "
" حقا؟ انا على وشك الموت و هذا كل ما تفكر فيه؟ "
" الى اللقاء انستازيا او ربما وداعا الى الابد "
" مهلا ! ابي.. " لكن فولدمورت كان قد رحل تلك اللحظة
" تبا لك و لهاري " جلست غاضبة على الارض و بدأت بالبكاء

متى كانت اخر مرة بكت فيها ؟
ربما عندما استخدم عليها والدها تعويذة التعذيب لاول مرة
او ربما عندما اخبروها انها ستتزوج راباستين ليسترانج
او ربما عندما رات الأبرياء يتم تعذيبهم
او ربما عندما قتلت اعز اصدقائها لانها كانت عامية

بماذا تفكر و اي شيء تنساه؟
ربما ربما المخطأ هذه المرة هو العالم و هو يدين لها باعتذار

اعتذار لما حدث
اعتذار للذين ماتوا
اعتذار لهاري
اعتذار لسيفيروس
و الاهم الاعتذار لنفسها

كانت آنا بعز حزنها عندما سمعت صوت الباب يفتح ببطئ و شعرت احدهم ينظر لها

" سيفيروس؟"
" يا الهي آنا تبدين حية يبدو ان سنايب يقوم بعمل حقيقي"
" هاري !! "
شعرت بهاري يمسك يدها و خدها
يا للبرود الذي تملكه يديه
على عكس سيفيروس
سيفيروس
كيف سمح سيفيروس لهاري ان يدخل هكذا؟
هل دخل من دون اذن؟ سيقوم بقتله ان عرف بذلك

" لا اعلم ان كان ما افعله صحيحا لكنه لاجلك او ربما لاجلي لانني اناني؟ انا اسف آنا "
" مهلا ماذا؟ هاري مالذي يحدث؟" صرخت آنا لكن ما من مجيب، جلست على الأرض مجددا و بعد فترة غطت بنوم عميق

" مالذي علينا فعله؟؟"
" هل انت متاكد انه ليس هنا؟؟"
" اجل، لقد اختفى الدواء "
" اليست عندك جرع اخرى؟ "
" كلا! كانت هذه اخر واحدة و صنعها مجددا يستغرق وقتا طويلا "
" كم من الوقت لدينا؟"
" ٣ ساعات فقط"
" لنفترق و نبحث بين الطلاب و الصفوف، بين الأشباح و الصور و نسالهم ان رأوا شيئا "

هذا ما سمعته آنا عندما استيقظت من نومها

" مالذي يحدث؟ " سمعت صوت لوبين وهو يلهث
" لقد سرق احدهم دواء انستازيا " قال دامبلدور بهدوء ثم نظر لآنا الملقاة على الفراش ثم للوبين

" و ان لم تأخذه اليوم فسنفقدها الى الابد "

𝐀𝐧𝐬𝐭𝐚𝐬𝐢𝐚 𝐑𝐢𝐝𝐝𝐥𝐞 | 𝐂𝐨𝐦𝐩𝐥𝐢𝐜𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐋𝐨𝐯𝐞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن