نسيتكم للامانة 😫
ع العموم بارت شويه طويل و الفكرة من دون تعديل لان مبيه حيل 💀❤️
____
في صباح اليوم التالي و على أشعة الشمس الخافته و صوت طرق الباب استيقظ سيفيروس سنايب من نومه - الذي كان اشبه بالغيبوبه- في حالة مزرية، نظر سيفيروس حوله بتعجب فهو لا يتذكر شيئا مما حدث في اليوم السابق بسبب شربه و مع صداع قاتل اغمض عينيه ليستوعب ما حدث لكنه سرعان ما فتحها عندما انتبه لصوت الباب، تقدم ببطئ و هو يستند على اغراض الغرفه في محاوله يائسة للسيطرة على ارتجاف يديه و رجله و عندما فتح الباب وجد منيرفا و يبدو عليها القلق
" اوه سيفيروس و اخيرا !! لقد كنت ادق الباب منذ نصف ساعة !! "
" م-ماذا ؟" اجابها سيفيروس بصوت خافت
" هل انت بخير؟ لقد كنت مختفياً لمده يوم و نصف !! كنا على الوشك ان نبحث عنك في الغابة المحرمة "
" يوم و نصف !! " تمتم سيفيروس بذهول
" يبدو انك كنت تشرب حتى اغمي عليك" هزت منيرفا رأسها بخيبة امل و من دون أن تسأله دخلت الى غرفته، كان سيفيروس متعبا لذا لم يوقفها و شعر بيد تمسكه، قامت منيرفا بسحبه و اجلسته على فراشه مجددا و أعطته جرعة لوجع الرأس كانت موجودة بجانبه
" اشرب هذه و ستشعر بتحسن" اعطته الجرعة و شربها بسرعه و وضع رأسه على المخدة مجددا
" سأخبر دامبلدور انك ستغيب اليوم ايضا"
اومئ سيفيروس لها ببطئ و ليكون صادقه هو لم يسمعها اصلا فصداعه كان يأكل رأسه و قبل ان يغفو تذكر بعض أحداث الليله الماضيه
كان يشرب على كرسيه فكيف استيقظ في الفراش؟ مهلا الم يدخل لغرفته احد من قبل؟ احد ما دخل و تحدث معه، امه و منزله القديم و شراب و... و ليلي..
لم يستطع سيفيروس ان يتذكر اكثر و غط في نوم عميق
-------------
" سنايب لم يأخذنا اليوم ايضا "
" هذا غريب حقا"
" سمعت انه علق في الغابه المحرمة"
" ربما قرر التقاعد اخيرا"
سمعت انستازيا كل هذا الكلام أثناء مرورها بالممرات لتصل الى البهو العظيم، اصبحت الساعه ال٨ مساءً و مازال لا يوجد اثر لسيفيروس حتى اللوحات و الارواح في القلعه بدؤا بالتحدث بالامر لكن الاساتذه رفضوا التحدث عن افكارهم لاختفاءه، قليل من يعلمون انه نائم في غرفته و منهم انستازيا فقد تحدثت مع دامبلدور لتسأله عن حال زوجها و هو طمئنها انه نائم و حسب و لكن لن يمانع لو انها تسللت الى غرفته ليلا لتراه، اليس كذلك؟
قاطع افكارها صوت دريكو
" هل انتِ بخير؟ كنت اتحدث معك منذ ساعة"
" اجل انا فقط متعبه بعض الشيء"
" اذن هل ستذهبين الى حفله سلغهورن؟"
" لا اعلم"
نظر دريكو حوله و همس و هو يعطيها رساله
" هذه الرساله من اللورد فولدمورت يأمرنا فيها ان نذهب لنراقب بوتر و اصدقائه"
تنهدت آنا و وضعت الرسالة في جيبها
" حسنا سأذهب "
" مع من؟ سأذهب مع بانسي "
" مع نفسي "
ضحك دريكو و قال " تمزحين صحيح؟ سمعت ان سامويل معجب بك و يريد سؤالك للذهاب معه"
" سامويل؟" نظرت له بتعجب
" اه تعلمين، الاحمق من رافنكلو ذو الشعر البني "
" اوه سامويل.. لم لا؟ هو شاب لطيف"
رفع دريكو حاجبه " هل جننتِ؟ انتِ ابنة لورد فولدمورت لا يجب ان تذهبي مع حمقى مثلهم"
" اذن من تقترح؟ "
اعطاها ابتسامة خبيثه " سنايب "
" هل جننت؟ هل تريد ان تعرف المدرسه باكملها عن زواجنا !! احمق مغرور " قامت آنا و خرجت بسرعة من دون ان تلتفت لنداءات دريكو
" انستازيا !! انستازيا !! " سمعت صوت احدهم يناديها
استدارت نحو الصوت لترى سامويل يجرى خلفها و هو يلهث
" ا-اهلا " تمتم لها
" هل هنالك شيء مهم، سامويل؟ "
" امممم كنت.. كنت اتسائل... اذا... اذا كنتِ.. تريدين الذهاب.. معي الى حفله.. سلوغهورن" تمتم بخجل وهو ينظر للارض
تنهدت آنا و اغلقت عينيها قبل ان تجيبه " حسنا، اراك غدا عند الرابعه امام غرفة سليذرين"
شهق سامويل و فتح عينيه و هو لا يصدق " شكرا !!! اراكِ لاحقا " و ركض مسرعا نحو البهو العظيم
ابتسمت آنا قليلا و هي ترى سعادته بقبولها طلبه، المسكين لو علم انها ابنة فولدمورت لمات خوفاً
ابعدت آنا تلك الافكار من عقلها و اتجهت نحو غرفة سيفيروس فعليها الاطمئنان عليه
عندما وصلت لغرفة صفه و التي متصلة من الداخل بغرفته الشخصية ترددت اذا كانت ستفتح الباب او لا، هل سيتذكر ماحدث سابقا؟ هل يجب ان تساله عن امه؟ و السؤال الاهم، من ليلي؟ قررت آنا أخيراً ان تدق الباب
" ادخل" سمعت صوته الحاد من خلف الباب
دفعت الباب و دخلت ببطئ لترى سيفيروس جالسا على مكتبه و هو يصحح الاوراق
" ماذا تريد؟" قال سيفيروس وهو مازال لم ينظر لها
" جئت لرأيتك ان تحسنت او لا؟"
عندما سمع صوتها رفع رأسه ليرى انستازيا امامه
" انا بخير يمكنكِ الذهاب الان "
" حسنا، لكن قبل ان اذهب، ابي يريد الإسراع بأمر الوريث"
" مالذي قلتِ له؟"
" قلت له اننا نحاول"
" جيد " تمتم سيفيروس وهو يصحح اوراق الطلاب
" ماذا تعني ب ' جيد' ؟ لا يمكننا الفرار من الامر اكثر من ذلك"
" و ماذا لو عرف الجميع بحمل طالبة؟ سيقومون بطردكِ من هوغورتس و هذا ليس بفائدة لوالدك و لا اعتقد انه يريد لابنته ان تطرد من هوغورتس و تضيع فرصة مراقبك بوتر، لذا جوابي هو لا "
" و ماذا لو.. عرف اننا لا نفعل شيئاً "
" لن يعرف "
" حسنا لا باس، انا لا اريد ذلك اصلا "
عم الصمت بينهما لفترة و آنا تفكر هل عليها سؤاله او لا
" لماذا مازلتِ هنا؟ "
" انا.. انا.. كنت اتسائل.. "
نظر لها و هو يرفع حاحبه و ينتظرها لتكمل
" من... من.. ليلي؟"
اتسعت حدقتا عينيه و يمكن لآنا ان ترى غضبه يزداد في عينيه و عندما وقف من كرسيه و تقدم نحوها حاولت الابتعاد عنه لكنه امسكها بقوة من معصمها، اللعنة هذا سيعطيها اثاراً على جسدها، نظرت له بخوف و هي تنظر لعينيه التي ستحترق من الغضب و كان وجهه قريبا من وجهها حيث يمكنها شم رائحة انفاسه
" لا شأن لكِ بذلك، اخرجي من هنا"
" لكن.. انا.."
" اخرجي من هنا" صرخ سيفيروس بقوة
عندما رأته آنا بهذه الحال خرجت بسرعة من صفة و ركضت نحو غرفة سليذرين و دفنت نفسها بفراشها و الدموع تملئ عينيها
كيف يتجرأ على الصراخ عليها هكذا و هي جاءت للسؤال عن حالته و تهتم به؟!! هذا الوغد العجوز سيدفع الثمن
عندما رآها سيفيروس تركض خائفة منه، عاد ببطئ الى كرسيه و هو يستعيد احداث اليوم الذي اغمي عليه
جاء احدهم للغرفة و تحدث معه عن امه و منزله و ليلي..
وضع راسه بين يديه عندما استوعب ان ذلك الشخص هو انستازيا و ان الذي اخبرها عن ليلي.. هو سيفيروس بنفسه

أنت تقرأ
𝐀𝐧𝐬𝐭𝐚𝐬𝐢𝐚 𝐑𝐢𝐝𝐝𝐥𝐞 | 𝐂𝐨𝐦𝐩𝐥𝐢𝐜𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐋𝐨𝐯𝐞
Fantasy[ انستازيا ريدل | حب معقد ] انستازيا ابنه لورد فولدمورت و وريثه سالاذار سليذرين يجبرها والدها على الزواج من اكثر خدامه ثقه، سيفيروس سنايب، استاذها و رئيس منزلها فكيف ستستطيع العيش و النجاه مع الحرب القادمه ؟ و كيف ستعيش في صراعها مع نفسها و اصدقائه...