هلا يحلوين، من زمان مخلصه البارت بس تعاجزت انزله لان بصراحة ممقتنعه بطريقة السرد
ع العموم شكر خاص للحلوة الي انطتني هالفكرة و ان شاء الله يكون عند حسن ظنج ❤️
___
" هذا غريب، سنايب لم يتواجد اليوم مطلقا " همس دريكو لانستازيا و هما جالسان على مائدة الطعام في البهو العظيم، و هذا صحيح سيفيروس لم يظهر ابدا حتى ان دامبلدور اخذهم بدلاً عنه و لم يخبرهم بالسبب
" هل اخبرك بالسبب؟" اكمل دريكو عندما رأى آنا لم تجبه
" كلا " و نظرت نحو مقعد سيفيروس الفارغ في جهة الاساتذة
" ليس من عاداته ان يتغيب عن الدروس"
"هذا لا يهم، من الممتع أن يدرسنا دامبلدور بدلا عنه" قالت بانسي
" اعتقدت انكِ تكرهينه "
" اجل و لكنه ليس صارما مثل سنايب "
" و ايضا اعطى ٥٠ نقطة لجريفندور " استهزئ دريكو
" حسنا اذا لم يعطهم فعندها سأقول انهم قاموا باستبداله باحد اخر " ضحكت بانسي
" اعذروني عليّ الرحيل " قالت آنا و هي تقف و تعدل ثيابها
" تصبحين على خير " قالا دريكو و بانسي و اومئت آنا لهم و رحلت، كانت على وشك الوصول إلى غرفة سليذرين قبل ان ترى ان مكتب سيفيروس مفتوح قليلا
و وقفت امام الباب، هل عليها ان تدخل ام لا؟ ماذا لو انزعج لحضورها؟ او هو لم يخرج من مكتبه بسبب ماحدث البارحة؟ او ربما استدعاه فولدمورت لأمر ما؟ هل هو بخير يا ترى؟
الف سؤال مر عليها قبل ان تقرر اخيرا انها ستدخل، فتحت الباب ببطئ و دخلت، لكن سيفيروس ليس هنا بدات بالنظر حولها حتى رأت باب غرفته الشخصية مفتوحا و تقدمت بهدوء و دخلت لترى سيفيروس جالساً على كرسيه و في حالة مزرية، كأس من الشراب بيده و علب الشراب الفارغة ملقاة على الارض و بجانبها سجائر محروقة تملئ المكان
" سيفيروس هل انت بخير؟"
نظر لها بطرف عينه، يمكنها شم رائحة الشراب من هنا، هو في حالة سكر مريعة و عليها ايقافه الان
" آنا " نطق اسمها ببطئ
" لقد كنت قلقة عليك فانت لم تظهر اليوم" قالت و هي تجمع علب الشراب الفارغة
سعل و قال " ماذا.. ماذا تريدين"
" لقد قلت لك، كنت قلقة عليك " نظرت اليه بشفقة
" لا تجرئي على النظرة الي بتلك الطريقة، لا احتاج شفقة احد" قال بغضب
* ما مشكلة هذا الرجل؟ تسائلت آنا مع نفسها *
" انا لم افعل شيئا سيفيروس، كنت قلقة عليك و حسب، اليس هذا واجبي؟ "
" لماذا تهتمين بعجوز لئيم مثلي؟"
" لاننا - و مهما يكن - متزوجان و علينا الخروج من هذه المأساة معا "
ابتسم بلاوعي و قال ببطئ و مفعول الشراب بدأ برأسه
" انتِ تتحدثين مثلها و تملكين نظراتها.. عندما كانت تشفق عليّ "
" من؟ " سألت بخوف
" ايلين .. امي "
" امك؟ هل .. هل تود الحدوث عن الامر؟ " قالت آنا وهي تجلس على كرسي امامه
سكت سيفيروس لفترة و هو يحاول مقاومة سكره و قال بعد فترة " هي .. هي كانت ساحرة من عائلة غنية نقية الدم - و اخذ نفسا من سيجارته و اكمل - عندما .. عندما علموا عائلتها بحملها بي من شخص عاميّ ( ماغلز) طردوها من العائلة ... و بعدها .. و بعدها تزوجت والدي و عندما اخبرته انها ساحرة بدأ بتعنيفها و ضربها .. و .. و بعد ولادتي حصلت على نصيبي من الضرب و الاهانات "
" انا اسفة لما حدث سيفيروس، لا أحد يستحق ان يمر بما مررت به "
" هي .. هي كانت لديها تلك النظرة .. عندما كان يضربني و هي لا تستطيع فعل شيء .. كنت اكره نفسي بسببها و الان اراكِ تنظرين لي هكذا .. يعيد الذكريات "
" انا اسفة، لم اكن اقصد هذا "
" اعتقد انكِ عرفتِ الان من كان متواجدا في الصورة، هي ماتت بالمناسبة، قتلت نفسها عندما كنت في ال١٠ و حسب و تركتني مع وحش، لقد تخلت عني "
عم الهدوء لفترة فآنا لم تعرف بماذا تجيبه
" و بعدها .. بعدها قتلته .. اجل قتلته عندما كنت في ال١٧ ، كنت عائداً من هوغورتس لعطلة الصيف و قتلته، قمت بتجميد قلبه من الداخل من خلال تعويذة قمت بصنعها عندما كان يشرب و مات "
" سيفيروس .. هذا .. هذا .. "
" مريع؟ مقزز؟ اعلم فانا اكل موت "
" اعني هو قام باذيتك و لكن .."
" لديكِ عينان جميلتان " قاطعها سيفيروس
صدمت آنا بما سمعته و أصبح وجهها احمرا لكنه قال هذا لانه سكران.. صحيح؟ صحيح؟؟
" ا-انا .. اعني .. شكراً "
" تملكان رقتها .. عندما كانت تنظر لي .. قبل .. قبل .. "
نظرت له بتعجب " امك؟ "
ابتسم سيفيروس ساخرا و عيناه بدأت تغلق من النعاس و اجابها بصوت ناعس " ليلي "
رفعت حاجبيها بعدم فهم " ليلي..؟" عندما نظرت له ليجيبها رأته انه غط في نوم عميق
تنهدت آنا و وقفت و بدات بجمع الاغراض و ترتيبها و تقدمت ببطئ نحو سيفيروس و اخذت السيجارة و كأس الشراب من يده وهي تتأمل وجهه المتعب
" اوه سيفيروس من كان يتوقع انك تخفي كل هذه الامور؟! " بعدها اخذت يده حول كتفها و قامت بتحريكه إلى فراشه و وضعته ببطئ كي لا يستيقظ
" اللعنه سيفيروس انت ضخم جدا " بعدها اطفئت الشموع على المكتب و قامت بوضع تعويذة للدفئ حيث كان المكان باردا و اثناء خروجها شعرت بألم في يدها اليسرى .. والدها يستدعيها
بدات بالركض مسرعة نحو مكتب دامبلدور و دخلته بقوة و هي تلهث " انه والدي"
اومئ دامبلدور لها و سمح لها بالخروج وفي لحظة واحدة أصبحت امام قلعة المالفوي
دخلت بهدوء حيث يبدو ان الجميع نائمون و تقدمت نحو قاعة الاجتماع لترى والدها جالساً في مقدمة القاعه و ناغيني تحوم حوله
" لقد طلبتني يا والدي"
" اجل اجل، اجلسي هنا"
تقدمت و جلست بجانبه و أصبحت ناغيني تحوم حول رجلها .. كما اعتادت على فعله في طفولتها
" كنت اود الحديث معكِ بشأن .. الوريث"
" اوه" اجابت آنا بخوف
" اوه؟ هل هذا ما يجيب به شباب هذه الأيام عندما يتم سؤالهم بسؤال مهم؟ "
" اعني .. نحن .. نحاول "
" لكنكم تاخذون وقتا طويلا"
" سنحاول أكثر" إجابته وهي تحاول غلق ذكرياتها امامه فهو سيد في الوغمنسي ( قراءة العقول)
" هممم جيد يمكنكِ الرحيل الان " تمتم فولدمورت عندما خرج من عقلها و لم يجد شيئاً مهماً
عندما وقفت و كانت على وشك الرحيل نظرت لوالدها
" هل .. هل تعرف من ليلي؟ اقصد هل كانت أكلة موت؟ "
ابتسم فولدمورت بابتسامته الخبيثة " اجل اعرفها هل اخبركِ عنها؟"
" كلا، لقد سمعت اسمها و حسب "
" اذن من الافضل ان يخبرك هو بذلك"
" ح-حسنا .. تصبح على خير "
اومئ لها والدها و عندما خرجت من القصر سألت نفسها
" من ليلي يا ترى؟"

أنت تقرأ
𝐀𝐧𝐬𝐭𝐚𝐬𝐢𝐚 𝐑𝐢𝐝𝐝𝐥𝐞 | 𝐂𝐨𝐦𝐩𝐥𝐢𝐜𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐋𝐨𝐯𝐞
Fantasy[ انستازيا ريدل | حب معقد ] انستازيا ابنه لورد فولدمورت و وريثه سالاذار سليذرين يجبرها والدها على الزواج من اكثر خدامه ثقه، سيفيروس سنايب، استاذها و رئيس منزلها فكيف ستستطيع العيش و النجاه مع الحرب القادمه ؟ و كيف ستعيش في صراعها مع نفسها و اصدقائه...