𝐀𝐧𝐬𝐭𝐚𝐬𝐢𝐚 𝐑𝐢𝐝𝐝𝐥𝐞 | 𝐂𝐨𝐦𝐩𝐥𝐢𝐜𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐋𝐨𝐯𝐞

Part 26

" صباح الخير، عزيزي " ابتسمت آنا لزوجها و هي تقبله على خده
" صباح الخير، كنت أُعد الافطار، اتمنى إنني لم أتسبب بأيقاظك" ابتسم سيفيروس و هو يضع خصلة من شعرها خلف اذنها
" لا، لقد استيقظت للتو، مالذي تُعدّه؟ رائحته لذيذة؟"
" بانكيك، مشهورة عند العوام لذا فكرت لماذا لا تجربيها "
" اوه تبدو لذيذة" ابتسمت و رفعت نفسها لأطراف اصابعها و سحبته قليلا نحوها لكي تستطيع تقبيله

حتى بعد ٩ سنين من الزواج مازالت تعاني لتصل لطوله

يا لها من رِحلة..

بعد موت فولدمورت استطاعوا ان يعيشوا بسلام
في منزل بسيط قريب من الشاطئ

" مقرف " تمتم ابنهم البالغ من العمر ١٠ سنوات
" صباح الخير، ليو" ابتسمت آنا لابنها
" صباح الخير" و جلس على كرسيه امام طاولة الطعام
" سأذهب لتفقد كاساندرا "
اومئ لها سيفيروس و ذهبت لغرفة ابنتها الصغيرة
التي لا تتجاوز ٤ سنين

" صغيرتي، استيقظي حان وق..." توقفت عن الكلام عندما رأت حالة الفوضى في الغرفة التي يغطيها ظلام دامس بشكل غريب

فتحت الباب ببطئ و دخلت

" كاسا- " شهقت عندما رأت ظلاً امام السرير"
"مر وقت طويل، آنستازيا "
" من انت؟ "
" انا؟ ألا تعرفيني؟ يا للعار، حسناً سأخبرك، مجرد شخص من الماضي اراد ان يلقي التحية "
" ابتعد عنها " استعادت رباطة جأشها و قالت بصرامة
" اوه أهكذا تعاملين الضيوف؟ "
" لن اكرر كلامي" و تقدمت نحوه ببطئ
" حسناً حسناً، لقد انتهيت من مهمتي أصلاً، وداعاً آنا "
" م-مهمة؟ " نظرت له بأستغراب

ابتسم الشخص تحت الظلام الدامس و بحركة واحدة اختفى في الجو

" سيفيروس، سيفيروس تعال بسرعة" صرخت لزوجها
و هي تتقدم بخوف نحو فراش طفلتها

اي مهمة؟
من هو اصلاً؟
بدا صوته مألوفاً لكنها لم تتعرف عليه

تقدمت حتى صارت امام السرير
و صرخت صرخة مدوية
ها هي صغيرتها مليئة بالدماء
مع سكين في قلبها

" لا لا، صغيرتي استيقظِ" و حظنت جثة طفلتها حتى اغمي عليها

-----------------

" آنا، آنا "
" س-سيفيروس" سعلت
" هل انتِ بخير؟ يبدو انكِ كنت في كابوس، كنتِ تصرخين"

كان الرؤية غير واضحة لها
حاولت فتح عينيها ببطئ حتى وضح شكل سيفيروس امامها

" كابوس؟" قالت بتعجب و هي تعدل نفسها لتجلس على السرير
" اجل، كنت في المطبخ و سمعتكِ تصرخين"
" اوه "
" هل.. هل تريدين التحدث عن الامر؟ " قال لها بقلق
" ك-كلا " تمتمت بهدوء
اخذ سيفيروس نفساً عميقاً و قال " حسناً لا بأس كما تريدين، هل تريدين بعض الطعام؟ كنت أُعد الفطور"
" ش-شكراً "