𝐀𝐧𝐬𝐭𝐚𝐬𝐢𝐚 𝐑𝐢𝐝𝐝𝐥𝐞 | 𝐂𝐨𝐦𝐩𝐥𝐢𝐜𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐋𝐨𝐯𝐞

Part 5

في يوم الزفاف
وقفت انستازيا بجانب الرجل الذي ستكون زوجته بفستانها الابيض الجميل و هو ببدلته السوداء كالعادة و نظر لها و هو يفكر في نفسه كيف يمكن لشخص أن يصل إلى هذا الحد من الجمال؟ عندما انتبهت لنظراته ابعدت وجهها المحمر عنه و قالت " فلننتهي من هذا سريعا " اخبرته وهي تنظر إلى باقة الزهور بيدها
اؤمىء سيفيروس للجرذ بيتر لكي يفتح لهم الابواب و عندما فعل و دخلوا للحديقة، كان جميع اكلي الموت مع عائلاتهم واقفون ينظرون للزوجين و امامهم بيلاتركس و فولدمورت و لوسيوس
" اليوم سنعلن عن زواج ابنتي انستازيا غرايس و سيفيروس سنايب" اعلن فولدمورت بصوته المدوي امام الحظور و بدا بالتحدث بان سنايب فخور بزواجه من ابنته، أثناء حديث والدها بدات بالنظر للحضور، من الغريب رؤيتهم من دون أقنعه و مع عوائلهم هكذا من دون خوف، وقعت عيناها على رودولفز و بجانبه راباستين الذي كان ينظر للارض و بجانبهم ياكسلي مع ابنه و دولوف الذي ابتسم لها مطمئنا، لم تنتبه ان زوجها المستقبلي كان ينظر لها طوال الوقت و بدوره كان يفكر
" كيف يمكنني حمايتها الان؟ و حماية بوتر الاحمق في نفس الوقت !! و ماذا بشأن حياتها التي ستتدمر بالزواج من رجل مثلي، عجوز لئيم و قبيح، كيف تشعر الان يا ترى"
" و الان، سيفيروس سنايب هل تتعهد بان تكون مخلصا و حاميا لانستازيا؟" قاطع افكار سيفيروس صوت فولدمورت وهو ينظر له
" اجل "
" انستازيا، هل تتعهدين بان تكوني زوجة مخلصة و تقفين مع سيفيروس بالضراء و السراء ؟"
" اجل "
" الان، بيلا و لوسيوس قوموا بربط ارواحهم "
اتجه بيلا و لوسيوس من خلفهم ليقفوا امامهم و أخرجوا عصيّهم و تمتموا بالكلمات السحرية اللازمة ليخرج ضوء احمر يربط بين ايديهم، شعر سيفيروس بيدي انستازيا وهي ترتجف ليمسكها بقوة و هو يحاول تطمئنتها
" اعلنكما زوجا و زوجة، يمكنك تقبيل عروسك "
لم يتحرك سيفيروس، هل يعني انه عليه تقبيلها امام الجميع هكذا؟ و اين؟ على الخد ام الراس؟ هو لم يحدد مطلقا !!
أثناء ارتباكه شعر بيد تمسكه وجهه ليرى انستازيا تتقرب منه حتى قابلت بتقبيله بسرعه ثم ابعدت وجهها، عندما تعافى سيفيروس من صدمته اخذ يدها بيده و رفعها عاليا ليريهم انها ملكه خلال تصفيق الجميع
-
بعدما انتهوا من الرقص و التحدث مع الحضور جلست انستازيا متعبة بجانب بيلاتركس
" لقد كنتِ رائعة اليوم"
" ياه انا متاكدة من هذا " اجابتها بسخرية
" لكنني مازلت غير مقتنعه بسنايب، كوني حذرة منه"
" بيلا، بالله عليك انا متعبة لذا لا أريد سماع موضوع الخائن هذا "
" ستعودين لهوجورتس صحيح؟"
" اجل"
" و هل ستنامين مع -" قاطعها صوت نارسيسا و هي تقول " بيلا من الواضح أن العروس متعبه لذا تعالي معي" و اعطتها نظره غاضبه
" حسنا " اجابتها بانزعاج و ذهبت بيلا مع اختها لتترك انستازيا لوحدها و لكن لم تتهنئ بالهدوء حيث سمعت صوت راباستين
" تبدين جميلة "
تنهدت قبل ان تجيبه " اسمع راباستين دعني و شأني قبل ان يراك والدي"
" كل هذا كان يجب أن يكون ملكي و ليس لذلك الوغد العجوز "
" راباستين ارجوك"
" هل كل شيء بخير؟" ارتاحت انستازيا لسماع هذا الصوت
" سنايب"
" ليسترانج" نظر له ثم لزوجته " يجب ان نعود لقد تاخر الوقت" و مد يده لتمسكها و نظر نظرة خاطفة لليسترانج قبل ان يقود زوجته الى الخارج
" سنعود الان لهوجورتس و كأن شيئا لم يحدث "
" أتمنى لو نستطيع فعل هذا " تنهدت بحزن
لم يعرف ما يقوله لزوجته لذا امسك بيد زوجته ليختفيا في الهواء و يصلا لهوجورتس
" اذهبي إلى غرفتك الان فالوقت متأخر"
" لكن ماذا عن .. الوريث؟"
" سنجد حلا لهذا لاحقا "
" تصبح على خير، سيفيروس "
اتسعت حدقتا عينيه فهذه المرة الأولى التي تناديه باسمه و الأكثر من هذا، كيف يمكن لمجرد اسم ان يبدو عذبا بلسانها؟ صفع نفسه خياليا ليوقف هذه الافكار، هذا خطأ و لا يجب ان يفكر هكذا و في هذه الاوقات العصيبة، تنهدأ لاخر مرة و اتجه لغرفته، لن يستطيع النوم لفترة طويلة
__
نشرت رواية لتوم ريدل جانت من زمان ببالي فالي يعجبه يطلع عليها ❤️