" انستازيا، كيف الحال؟" سألت روزماريتا وهي تحضر كوب القهوة لآنا التي كانت جالسة امامها
" بخير و انتِ؟"
" على ما يرام، الاعمال تتحسن في اسبوع هوغسميد" ابتسمت روز و هي تنظر لكميات الطلاب الداخلين و الخارجين من الحانه و الذين يملؤن شارع هوغسميد
" اجل، يمكنني رؤية ذلك" ابتسمت آنا لها
" تبدين متعبة"
تنهدت و أجابت " تعرفين انها سنتي قبل الاخيرة و لدينا الكثير من الواجبات و هذه الامور "
" اجل، اتذكر هذه الامور منذ ايامي في هوغورتس، هم لا يتغيرون مطلقا"
" روز، هل يمكنك المجيء؟"
" اوه يا الهي مالذي فعله أولئك الاطفال، ساعود بعد قليل"
اومئت آنا براسها و عادت تشرب قهوتها قبل ان تشعر باحد يراقبها، استادرت ببطئ لتلتقي بعينين تعرفهما جيدادولوف
هنا في هوغسميدراته وهي يشق طريقه خارج الحانه ثم نظرت لقهوتها قبل ان تترك مكانها و تخرج خلفه، بقيت وراءه و وصلا الى الجسر الموصّل لهوغورتس، راته وهو يتوقف و يستدير باتجاهها
" مساء الخير آنا"
تقدمت آنا نحوه " مالذي تفعله هنا؟؟ هل جننت؟؟! ماذا لو راك احدهم؟"
" اصبح خطئي انني اردت رؤية صديقتي؟"
وضعت آنا يديها على خصرها و تنهدت " اتمزح معي دولوف؟"
" لا فعلا، كنت اشعر بالملل و قررت التجول هنا لقد نسيت انه اسبوع هوغسميد لطلاب هوغورتس، على اي حال، كيف حالك؟"
" بخير على ما اعتقد و انت؟ " تقدمت آنا و اصبحا يتمشيان على الجسر
" مازلت على قيد الحياة و لست في ازكابان لذا اعتقد انني بخير "
" و ماذا عن الاخرين؟ "
" اللورد فولدمورت مسافر و لا احد يعرف اين، نارسيسا تحبس نفسها في غرفتها و لا تخرج الا في اوقات الطعام بعد سجن لوسيوس "
" لقد اثبتت التهمة عليه منذ فترة الان، هل والدي سيخرجهم ؟"
" اجل لكن ليس الان، لقد اخبرنا قبل سفره انه سيخرجه مع بقية السجناء لكن بعد ان يعود من سفره "
" مسكينة سيسي لا تستحق ما يحدث لها و دريكو في حالة مزرية "
" السنا جميعا كذلك؟ بيلا تزعج الجميع بصراخها و جنونها و الاخرون، مكايبر افري ياكسلي و الاخوان ليسترلنج و انا نذهب لهنا و هناك نقضي الوقت في الحانات و اخافه الخونه "
" كيف حال ياكسلي؟ " سألت بحزن
" انه.. حي، على ما اعتقد، اصبح يشرب كثيرا لكن الجيد ان طليقته تقضي الفتره معه و مع ابنهما، انها تعتني بهما بعض الشيء "
لم تجبه آنا و بقيت تنظر إلى البحيرة امامها
" اليس مريعا ان تنتهي قصة حب بهذه الطريقة؟ " قال دولوف وهو يرمي حجرا على المياه التي تحتهم
" مالذي تعنيه؟ "
" اعني، ياكسلي الوحيد الذي.. يمكنك القول ان شعر بشعور الحب و الاهتمام من بيننا، كانت لديه زوجة و طفلين رائعين ثم فقد كل شيء بطرفة عين"
" لماذا انضم الى اكلة الموت ان كانت حاله جيدة هكذا؟ "
" الطمع ربما.. لكن شخصيا اعتقد انها مجرد حماقة، كان يعيش حياة رائعة لولا ان دمرها بافعاله "
" هل تعتقد انك مثله؟ " نظرت له وهي تنتظر اجابته
سكت لفترة قبل ان يجيبها " بصراحه لا اعلم، انا احب ما نفعله و اؤمن به، يبدو جنونا ما اقوله لكن العائلة الوحيدة التي شعرت بها هي معكم و لكن من جهة اخرى... " لم يكمل كلامه و ظل ينظر للبحيرة
" مالذي فقدته دولوف؟ "
" لا شيء، لقد انجرفت بالكلام قليلا، لقد تاخر الوقت على اي حال، يجب ان تعودي لهوغورتس "
" ما اسمها؟ "
" تبا، هل استخدمتِ لوغمنسي عليّ؟؟ "
" كلا لكن عيناك تتكلم "
نظر لها لفترة قبل ان يستسلم و يجيبها " ساندرا، ساندرا افيري"
شهقت آنا " اخت افيري؟؟ "
" اجل"
" انت تمزح معي؟؟ هي متزوجة و لديها أطفال "
" انا اعلم ايتها الحمقاء، اعني سابقا عندما كنت شابا "
" اوه انا اسفة، مالذي حدث؟ "
" لم يحدث شيء لكنني كنت فقيرا و هم اغنياء لذا لم اكن املك فرصة"
" هل هي تعرف بذلك؟ "
" اجل لقد.. لقد كنا في علاقة سرية و انفصلنا بعد خطبتها "
" هذا.. هذا مريع، انا اسفة جدا لما حدث " تقدمت و حضنته، ارتبك قليلا قبل أن يضع يديه حولها و يحضنها
" انا ممتنة لانك اخبرتني بذلك "
" على الرحب ايتها الصغيرة " و ابتسم لها
" اذن.. ما رايك بجيسي؟ هي جميلة "
" اوه اخرسي افضل الموت اعزبا على ان تربطني علاقة بتلك الحمقاء "
ضحكت آنا و هزت راسها " هل انت متاكد؟ ستكونان رائعان و انتما تتشاجران معا"
" فقط اصمتي انستازيا "
" حسنا حسنا لقد توقفت "
" كيف حالك دراستك؟ "
" بخير، لدينا الكثير من الواجبات و الامور المملة "
" اوه اجل، اتذكر ذلك جيدا "
" هل تشتاق لايامك في هوغورتس؟ "
" اوه اجل اجل لقد كنا شلة مشاغبين و مثيري مشاكل، كانت اياما رائعا و بالاخص الحروب مع جريفندور، أولئك الحمقى، بمناسبة هوغورتس كيف حال سنايب؟ هل يعاملك جيدا؟ "
اخذت آنا نفسا عميقا قبل ان تجيبه " اجل، لكننا لا نتحدث كثيرا، اعتقد ان هذا أفضل لكلينا "
" اسمعي، اعلم انكِ مازلت في ال١٦ لكن لديكِ عقل كبير و تفكيرك مذهل و بالرغم من صعوبة معاملة سنايب لكنني اعلم جيدا انك في احد الايام ستستطيعين التحدث معه كما نتحدث الان بحرية، هو شخص.. صعب و معقد لكن ان عرفتِ اي شيء يحبه او لديه شغف فيه فهو سيتحدث معك، ان تحدثتِ معه عن الجرعات فساضمن لك انه لن يصمت ابدا "
ضحكت آنا و قالت" انت مجنون فعلا دولوف و انا حقا حقا اتمنى ان تجد السعادة و الحب يوما ما لانك تستحقه"
امسك بيدها و قبلها و انحنى لها " شكرا لكِ سيدتي "
ضحكا معا و حضنا بعضهما لاخر مره قبل ان يفترقا
" وداعا ايتها الأميرة " و اختفى دولوف
تنهدت آنا و قالت بصوت منخفض " وداعا دولوف "
و نظرت الى هوغورتس و تقدمت نحوها، حان موعد العودة و الحديث مع احدهم

أنت تقرأ
𝐀𝐧𝐬𝐭𝐚𝐬𝐢𝐚 𝐑𝐢𝐝𝐝𝐥𝐞 | 𝐂𝐨𝐦𝐩𝐥𝐢𝐜𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐋𝐨𝐯𝐞
Fantasy[ انستازيا ريدل | حب معقد ] انستازيا ابنه لورد فولدمورت و وريثه سالاذار سليذرين يجبرها والدها على الزواج من اكثر خدامه ثقه، سيفيروس سنايب، استاذها و رئيس منزلها فكيف ستستطيع العيش و النجاه مع الحرب القادمه ؟ و كيف ستعيش في صراعها مع نفسها و اصدقائه...