𝐀𝐧𝐬𝐭𝐚𝐬𝐢𝐚 𝐑𝐢𝐝𝐝𝐥𝐞 | 𝐂𝐨𝐦𝐩𝐥𝐢𝐜𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐋𝐨𝐯𝐞

Part 10

بارت قصير لان صار هواي مناشرة حتى مسويتله تعديل 😫 + ماعندي أفكار ) :
_____
وقف سيفيروس في برج رافينكلو و هو يتامل ظهور الشمس فهو لم يستطع النوم بعد تلك الحادثة المشؤمة
" لم تستطع النوم ايضا؟"
" لا، و انتِ؟"
" كوابيس" اجابته آنا ببساطة
" لقد اعطيتها النقود قبل قليل و هي الان في ايرلندا بعيدا عن هذا الجحيم"
" جيد لهما... انت تعلم ان هذا ليس خطأك، اليس كذلك؟"
" لست متاكدا بهذا الشأن" تمتم سيفيروس بحسرة
تقدمت آنا ببطئ و وقفت بجانبه تنظر للمكان الجميل
" ان المكان مذهل هنا" حاولت آنا تغيير الموضوع، لم يجبها سيفيروس و بقيا هكذا حتى تحرك سيفيروس للعوده إلى مكتبه
" الى اين تذهب؟ "
" إلى مكتبي، عليّ تنظيم الامور قبل وصول الحمقى ( الطلاب) "
نظرت آنا حولها ثم ركضت باتجاه سيفيروس نحو مكتبه، لم يتحدث سيفيروس معها و بدا بتنظيم الدروس و المواد و لم ينتبه ان آنا قد تسللت بهدوء نحو غرفته
كانت غرفته سوداء و لا يوجد إضاءة فيها سوى شمعة محترقة، كؤوس الشراب منظمة على الرف مع علب سجائر و بجانبه فراشه الكبير و الذي - بوضوح - كان غطاءه اسود، تقدمت آنا لتنظر إلى علب الرفوف حتى انتبهت ان احدها مفتوحا و بداخله صوره صغيرة، نظرت حولها لكن لم تجد سيفيروس لذا استمرت بعملها و اخذت الصوره، صوره سحريه تتحرك لام جميلة ذات شعر اسود طويل و شفاه وردية و معها طفل تحمله على كتفها بعمر السنه او اقل ذو شعر اسود طويل و خشم معقوف و كانت الجهه الاخرى ممزقة يبدو انه كان هنالك شخص اخر في الصوره لكن احدهم مزقها
" مالذي تفعلينه؟" سمعت آنا صوتا غاضبا من خلفها
استدارت بسرعه لتلتقي بعيون سيفيروس الغاضبه
" ا-انا.. ك-كنت.." تلعثمت و لم تكمل كلامها
" كنتِ تتجسسين على اغراضي، من سمع لكِ بهذا؟" و اخذ منها الصوره بقوه و ارجعها في مكانها
" هل هذه امك؟"
" لا شأن لكِ بهذا"
" لماذا مزقت الصوره؟"
" اخرجي من هنا" صرخ سيفيروس
" حسنا.. انا اسفه" و ذهبت مسرعة نحو غرفتها
يا لها من بداية رائعة لهذا اليوم
------
مر اليوم من دون احداث مهمه، سوى ان سيفيروس تجاهلها تماما و لم ينظر باتجاهها مطلقا، المرة الوحيدة التي تحدث معها عندما صرخ عليها لكِ تنتبه للدرس، يجب انهاء هذا الهراء حالا

ركضت آنا بسرعة نحو مكتب سيفيروس، فقد كانت دروسه قد انتهت قبل نصف ساعه و دخلت عليه بقوه من دون ان تطرق الباب حتى

" تعلمين ان هنالك شيئا يدعى طرق الباب؟"
" نحن نحتاج للتحدث" و انتبهت انه اخفى صورة على مكتبه
" بشأن ماذا؟"
" بشأن ماحدث سابقا، انا لن اسالك ماذا حدث او ماذا جرى لكنني اسفه"
نظر سيفيروس لها ثم تنهد و قال بهدوء " يمكنك الخروج الان"
" الن تسامحني؟ توقف عن التصرف كالاطفال "
" فقط دعيني و شأني؟ "
" لماذا؟؟ " تقدمت آنا حتى اصبحت واقفه امامه و وضعت يديها على المكتب
" دعني افهمك سيفيروس "
" انه.. انه.. شيء خاص بي حسنا و لست مستعدا للحديث عنه الان، هل هذا واضح؟"
تنهدت آنا و هزت رأسها بنعم قبل ان تغادر بهدوء

عندما غادرت اغلق سيفيروس الباب خلفها و قفله بسحر من بعد و وضع يده على رأسه و تنهد ثم اخرج الصوره التى اخفاها سابقاً
" اه يا أمي، ماذا فعلتي؟ "