Part 22

856 56 14
                                    

احم احم راح اختفي لمدة طويلة جداً لان عندي امتحانات فهذا البارت وداع لفترة) :

----------------------------
مسبقاً في ليلة الاعتداء

" مالذي كنت تفعله ايها المجنون ؟ هل تريد ان تخسر حياتك ؟!" صرخ رودولف على اخيه الملقى في الارض
" دعني اقتله ! دعني اقتله ! " تبعه صراخ بيلاتريكس
" لماذا تهتمين جداً بيلا ، منذ متى و انتِ تاخذين دور الوالدة " ابتسم راباساتين مع فكه المكسور
" كيف تجرأ ايها اللقيط ! كروشيو "
تعالت صرخات راباساتين  وسط الغابة المظلمة
" يجب ان لا يعرف الدارك لورد بما حدث " اشار رودولفز باصبعه نحو بيلا و اكمل
" ان تجرأتِ و نطقتِ بحرف سأقتلك "
" و لماذا سأخاف منك ليسترانج ؟"
" ان اخبرته اذاً سنخبر انستازيا بالحقيقة "
نظرت بيلا بذعر لزوجها
" اياك ان تفكر بالامر ليسترانج "
" ان ابقيتِ فمكِ مغلقاً فلن نخبرها بشيء ، اليس كذلك رابا ؟ "
" ا-اجل " اجابه اخوه و هو بالكاد يستطيع تحريك فمه المتحطم
" تعال لنعالج جروحك و نخرج من هذا المكان اللعين "
" لا اريد ان ارى وجهه اللعين غداً !! " صرخت بيلا بغضب و مع كلماتها رحل رودولف مع اخيه الى قلعة ليسترانج
——————————-
في هوغورتس بعد يومين من الحادثة

" ايتها الاميرة الصغيرة ، هل انتِ بخير ؟ " همس رون لآنا وهم يحضرون الجرع
" هل انتِ بخير آنا ؟ لم تحركِ اشيائكِ منذ بداية الدرس " قالت هيرموني بقلق
" هل هذه ..غثيان الصباح او ما شابه اثناء الحمل ؟" همست جيني بحماس
" جيني !! للمرة الاخيرة انا لست حامل "
" اوه اجل ، لقد صدقت كذبتنا " شعرت جيني كالحمقاء وهي تقول هذا ، هزت رأسها لطرد الشعور بالاحراج و اكملت
" هل حدث شيء في قلعة مالفوي ؟"
تحول وجه آنا للاصفر عندما سمعت هذا الامر و شعرت و كأنها ستتقيء
" هل من شيء مهم لهذه الدرجة ؟" تحدث سيفيروس بصوت خافت
" لا .. لا شيء بروفيسور " همس رون خائفاً
" خمس نقاط من جريفندور اما انستازيا .. ابقِ بعد انتهاء الدرس "
و نظر بسرعة لزوجته ثم رحل
" الا يمكنه ان يختفي و حسب " تحدث هاري لاول مرة
" اوه هاري منذ متى و انت هنا " سخرت هيرموني من صديقها
" فقط لانني هادئ لا يعني انني لست موجوداً "
" فقط اخرسوا يا رفاق هذا ليس وقتاً مناسباً لهرائكم "
نظر الاصدقاء لبعضهم لكنهم لم يجيبوا آنا فمن الواضح انها ليست بحال جيدة

بعد انتهاء الدرس خرج الجميع و بقيت آنا و سيفيروس

" لقد ارسل الدارك لورد تعليمات صارمة للعناية بكِ و .. بالوريث "
تحدث سيفيروس و هو يصحح بعض الاوراق من دون النظر لآنا
" سيتم تقليص دروسك و …"
قاطعته آنا قبل ان يكمل
" لايوجد وريث سيفيروس "
توقف سيفيروس عما كان يفعله و نظر لزوجته
" انا لست حاملاً "
" م-ماذا "
" كيف يمكنني ان احمل و نحن لم نفعل شيئاً ؟! "
" بوتر …"
" لا دخل لهاري او اي احد بهذا سيفيروس ، كانت مجرد كذبة لاسكات والدي "
وقف سيفيروس من كرسيه مصدوماً
" هل تودين الموت ام ماذا ؟ هل تعلمين ما هي عاقبة الكذب على الدارك لورد ؟؟"
" ما دام لا يعلم اننا كذبنا فكل ما يعرفه هو الحقيقة بالنسبة له "
" الم يفتش عن اي شيء ؟"
" لقد فعل ذلك و اعطيته صوراً كاذبة .. لنا .. وهو صدقها "
" هذا جنون آنا "
" سيفيروس انا لا اريد اعطاء ابي وريثاً ليعيش نفس الحياة التي عشتها ، كل ما يستحقه ابي هو ان تدفن سلالته و انا من سيدفنها "
"  الشخص الوحيد الذي سيتم دفنه هو انتِ عندما يكتشف انه لا يوجد وريث "
" سنخبره انني فقدت الطفل او حتى اننا سنتبنى طفلا ما ان ساءت الامور "
" انتِ مجنونة .. مجنونة "
" ان لم تكن ستساندني سيفيروس فسافعل هذا لوحدي "
وقفت آنا من كرسيها متجهة نحو الباب لكن سرعان ما امسكها سيفيروس بقوة و سحبها اليه
شعرت بالم بمعصميها بسبب ما حدث مع راباساتين و عندما احس سيفيروس بالمها ترك يديها مباشرة
" لم اكن اقصد ايذاءك "
" لا بأس، انا بخير "
" كلا انتِ لستِ كذلك، آنا مالذي يحدث؟ لستِ على ما يرام منذ عودتك من القلعة، هل حدث شيء؟"
" ك-كلا.. فقط متعبة و احتاج بعض الراحة"
نظرت لعيني زوجها اللاتي تتلونان بلون بني فاتح عكس السواد الذي اعتادت ان تراه مسبقاً و تمتمت ببطئ قبل ان تكمل
" انا.. انا اسفة.. لانني صفعت مسبقاً.. ما كان يجب عليّ فعل هذا.. لقد كنت غاضبة و حسب "
" انا.. انا كنت مخطئاً أيضاً.. ما كان يجب عليّ ان اتهمكِ هكذا"
" اذاً.. هل عدنا.. كما كنا.. أصدقاء؟"
شعر سيفيروس بأن قلبه قد صعق
بعد كل الهراء الذي فعله لها
هي تعتبره صديقاً..؟
" أصدقاء.. ا-اجل"
" جيد - و اجبرت ابتسامة على شفاهها الذابلة- عليّ الذهاب الان "

لكن قبل ان تذهب سحبها سيفيروس مجدداً و عندما اراد التكلم
انتبه على يديها
اثار يد عملاقة على معصميها
تشوه يداها الجميلتان النحيلتان
بلون ازرق مقرف

" ما هذا انستازيا؟"
" لا.. لا شيء.. اذيت نفسي و حسب "
" من فعل هذا لكِ؟ " تحدث ببرود مخيف
" لا احد سيفيروس عليّ الذهاب ارجوك"
" آنا ان لم تخبريني فسأدخل عقلك الان"
نظرت له لفترة قبل ان تستسلم و اخذت نفساً عميقاً و شرحت له ما حدث مع ليسترانج

ذلك الوغد اللعين يتجرأ على لمس زوجته؟
سيكون موته بطيئاً و مؤلماً

" اذهبِ إلى دروسكِ "
" ح-حسنا" نظرت له بتعجب قبل ان ترحل و تغلق الباب خلفها

بعدها ببضع ثوانٍ كان سيفيروس امام قلعك ليسترانج

" راباساتين، انت هنا ايها اللعين؟"
" مالذي تفعله هنا سنايب" جاء صوت رودولفز بثياب نومه
" اين اخوك؟"
" من فتح لك الباب بحق الجحيم؟ اخرج من هنا ايها الهجين !! "

و بنفس اللحظة امسكه سيفيروس بقوة، دافناً عصاه في وجه رودولفز و قال غاضباً

" اعلم مالذي فعله ذلك الوغد، اين هو الآن؟ "
" اوه انظروا من هنا، لقد تباركت القلعة بوجود والد الوريث.. او ربما هذا ما يعتقده " قال راباساتين ساخراً و هو ينزل الدرج ببطئ و يتجه نحو سيفيروس
" رابا ابتعد"
" اخرس يا اخي انا لست طفلاً بعد الان، مالذي جاء بك إلى هنا سنايب؟ "
" سبوتيفاي ! " صرخ سيفيروس ليرمي براباساتين على الارض متألماً
" كيف تجرأ على وضع اصبعك اللعين على زوجتي؟ هاه ليسترانج؟؟ لماذا لا يمكنك التوقف عن البكاء على آنا - و امسك برقبته- هي ملكي.. ملكي وحدي.. بينما انت تقضي ايامك بالبكاء و النباح حولها فهي معي انا، سأبقيك حياً لان الدارك لورد يعتمد عليك بفعل اشياءه القذرة، لكن ان نظرت لها مجدداً فسأكسر كل عظمة في جسدك اللعين "
و مع هذا تركه سيفيروس و خرج من القلعة

سيكون عقاب بيلاتريكس عسيراً

𝐀𝐧𝐬𝐭𝐚𝐬𝐢𝐚 𝐑𝐢𝐝𝐝𝐥𝐞 | 𝐂𝐨𝐦𝐩𝐥𝐢𝐜𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐋𝐨𝐯𝐞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن