بارت طويل لان صارلي فتره ممنزله 🤍
_
" اذن انت تخبرني انهم يخططون للانتقام من اهالي المهاجمين غدا؟"
" اجل البوس عند الساعة ال١١ ليلا سيتكفل كل اربع اكلي موت على بيت لمهاجمته كانتقام لابنة ياكسلي"
" هل لديك أسماء المهاجمين؟"
" كلا الدارك لورد قال انه سيقرر بمفرده و سيستدعيهم عندما يقرر"
" جيد" و استدار نحو جماعة النعقاء الجالسين امامه " لقد سمعتم ما جاء به سيفيروس لذا علينا الاستعداد غدا و لا اعتقد انه سيضع سيفيروس معهم لكيلا ينفضح امره لذا خذوا حذركم عندما تهاجمون نحن نعلم انهم خطيرون هذه الأيام "
" انا لازلت لا افهم لماذا قاموا بمهاجمة ابن ياكسلي اصلا عندما كان لا يفعل شيئا لهم" سألت انستازيا
" هذا لن يقلل من انهم مجرمين و يجب ايقافهم "
" مادام انهم لم يفعلوا شيئا فلم يكن هناك داعي للهجوم لذا بصراحة ارى ان يحصلوا على العقاب بدلا من حمايتهم "
نظر لها الجميع بتعجب و لالبوس يريدون منه تفسيرا
" عزيزتي آنا، من نتحدث عنه هنا هو عوائلهم تعلمين انهم ماتوا اصلا صحيح؟ " اعطته آنا نظرة باردة لتيجبه " انا لست حمقاء لهذه الدرجة لكن هذا ما كان يقوله والدي فكل شخص عليه ان يتحمل مسؤولية افعاله، ان لم تكونوا تريدون تغيير أفكاركم فعلي و سيفيروس الرحيل لدينا يوم طويل غدا "
" بالطبع يمكنكم الرحيل " عندها وقف سيفيروس و اومئ لالبوس قبل ان يسحب آنا من يدها و يجرها خارجا
" هل سمعت ما قالته؟؟ " انفجر سيريوس بعد رحيلهم
" انها مجرد شابه عاشت كل حياتها مع اكلي الموت مالذي تتوقع منها؟ " اعطها فرصه سيريوس" اجابته مولي
" كيف اعطيها فرصه وهي متزوجه من سنيفلوس "
اعطاه البوس نظره تحذيريه قبل أن يكمل كلامه " هي في أيدي امينه و انا اثق بسيفيروس بحياتي
" اوه لنرى اذن" اجابه سيريوس باستهزاء و قام من كرسيه و خرج من الغرفه
" متى يكبر هذا الرجل؟ " تسائل ارثر
" انه غيور و حسب دعوه و شأنه و سيعود لصوابه قريبا" قال ريموس مدافعا عن صديقه على الرغم انه بنفسه لم يكن مقتنعا بكلامه، في هذه الأثناء و امام قلعه هوجورتس
" هل جننتي؟ تدافعين عن اكلي الموت؟" لم تستدر له و بقت تكمل طريقها و قالت " لقد قلت ما شعرت به و حسب الم يكن هذا اجتماعا يمكن للجميع ان يتحدثوا فيه؟ "
" اجل لكن ليس هكذا !! كيف يمكنني التاكد انك على جانبنا و ليس معهم؟"
" لا اهتم سيفيروس اعتقد ما تريده" طفح كيل سيفيروس و قام بجرها من يدها و سحبها نحوه بعنف نحو صدره و كان بإمكانها شم رائحة الويسكي من فمه، يبدو انها أصبحت عاده ان يشرب قبل الذهاب للاجتماع
" لا تتحدثي معي هكذا " همس ببطئ
" مالذي تريده سيفيروس؟ "
" اريد ان اتاكد انك معنا "
" و الاجابه هي نعم !! لقد قلت هذا لانني كنت غاضبه بشان ابنه ياكسلي و حسب و من الان و صاعدا لن اتحدث في الاجتماعات مطلقا"
" جيد" لكنه مازال ممسكها بمعصم يدها
" هل يمكنك تركي الان؟ انت تؤلمني و اريد النوم فانا متعبه " نظر لها لفتره قبل ان يتنهد و يتركها ببطئ
" تصبح على خير سيفيروس " لم يجبها و اكتفى بالنظر لها و هي تعود للقلعه
في اليوم التالي في درس الجرع بين سليذرين و رافنكلو كان المكان هادئا بالطبع بسبب عدم وجود جريفندور و الذي كانت آنا ممتنه له، وضعت رأسها على الرحله و أغلقت عينيها فقد كانت اول واحده تنتهي من صنع الوصفه.. كالعادة، ثم رفعت راسها ببطئ و بدات بالنظر حولها، مالفوي و بلايزي بجانبها كالحراس و الكثير من ابناء اكلي الموت حولها يعملون في مجموعات و الرافنكلوز في عالمهم الخاص بهم و عندما رفعت عيناها التقت عيناها به... سيفيروس الذي كان ينظر لها طوال الوقت و رفع حاجبه متسائلا و بقوا على هذه الحال كل غارق بعين الاخر قبل ان يدق الحرس ليعلن نهاية الحصه
" انستازيا يجب ان نذهب و الا سنتاخر على درس التحويل"
" ساتي بعدكم" نظر لها دريكو بتعجب ثم لسيفيروس و تنهد " حسنا لكن لا تتاخري" اومئت له و انتظرت اخر طالب أن يخرج ثم قامت من كرسيها و اتجهت نحوه
" تحتاجين شيئا"
" في الحقيقة.. ربما؟ اسمع نحن على هذه الحال منذ فترة و انا قد سئمت منها حقا كل ما نفعله هو الشجار نحن لا نتصرف كاي زوجين طبيعيين !"
" لكننا لسنا طبيعيين "
" حسنا.. هذا صحيح بعض الشيء لكن ابسط شيء اننا لا نعرف شيئا عن بعضنا الاخر لذا كنت اتسائل اذا كان.. بامكاننا الخروج الليلة لاحد المطاعم و نتصرف على طبيعتنا.. ارجوك " و اعطته أفضل اعين الجرو الصغير باعينها، تنهد سيفيروس" حسنا لا بأس "
ضحكت بصوت عالي" حتى والدي لم يكن يقاوم هذه النظره " نظر لها بانزعاج و قال " اليوم عند الساعه العاشره عندما ينام الجميع ساتي لغرفتك و سنذهب للندن العوام (الماغلز)، هل لديك مثل ثيابهم؟ "
" بالتاكيد، ساذهب الان قبل ان تقتلني ماكجونجال" و اخذت حقيبتها و بدات بالركض نحو الباب قبل ان تتوقف و نظرت له و ابتسمت " شكرا " ثم ذهبت
" مجنونه" تمتم سيفيروس لنفسه وهو يعود لكتبه
عند الساعة العاشرة الا ربع كانت آنا تضع اللمسات الأخيرة لمكياجها و هي تنظر لنفسها بالمرآة بفستان احمر بسيط لكن مثير و اقراط فضيه و كعب مماثل كبير حتى سمعت دق الباب " افتحي الباب انه انا" عندما فتحت الباب شعر سيفيروس بان جميع الأوكسجين قد سُحب من رئتيه لكنه سرعان ما سيطر على وجهه و عاد لنظرته البارده أثناء انهياره نظرت آنا له فالبرغم من ارتداءه بنطالا اسود و قميص اسود مليء بالازرار مع اول زرين مفتوحين و شعره المرفوع بخيط رفيع الان انه بدا وسيما جدا بالاخص ان الثياب اظهرت صدره المنتفخ
" يا لها من.. ذوق"
" اخرسي" وهو ينظر لها من الأسفل للاعلى و شعرت آنا بوجها يصبح احمر كالطماطم
" هل أعجبك؟"
" هذا لا يهم علينا الذهاب" عبست آنا و قالت " اوه حقا؟ كنت اريد ابدا بتعرفنا و انت تقول لي هذا لا يهم؟"
تنهد و قال " حسنا، نعم تبدين جميله، هل رضيتي الان؟ "
" شكرا لك عزيزي انت تبدوا وسيما ايضا" آنا كادت ان تقسم انها راته يحمر خجلا لكن سرعان ما سيطر على وجهه " هيا لنذهب بسرعه قبل ان نتاخر" عندما خرجوا من القلعة يدا بيد متفادين فليتش و السيدة نوريس و ظهروا امام مطعم كلاسيكي في وسط لندن العوام و التي كانت مزدحمة بالناس " هنالك الكثير من الناس هنا" قالت بحماس
" هذه المرة الأولى التي تاتين فيها للندن صحيح؟"
" اجل، يبدو المكان رائعا " ثم شعرت بيد سيفيروس يمسكها من ظهرها " م-مالذي.. تفعله" قالت وهي تحمر خجلا " هناك الكثير من الشبان يشاهدونك لذا لا تبتعدي عني مطلقا"
" ح-حسنا" و دخلا للمطعم الذي كان مليئا باثرياء لندن
" يبدو المكان غاليا "
" اجل " اجابها ببساطه
" لم اكن اعتقد انك غني "
" والدك" اجابها بكلمة واحدة
" اوه، بالطبع "
" حجز باسم سيد سنايب" نظر العامل بورقته قليلا قبل ان يسمح لهما بالمرور و يقودهما نحو طاوله فارغه في منتصفها سلة ورد في زاويه الغرفه بعيدا عن الناس و بجانبهم نافذه تطلع على الشارع " واو المكان رائع حقا " "جيد انه اعجبك " بعدما طلبوا الطعام و جلسوا في هدوء مريح قامت آنا بوضع تعويذة الكتم كي لا يسمعهم احد
" هل قتلت احدهم من قبل؟"
نظر لعينيها قبل ان يجيب " اجل"
" هل لديك كوابيس بشانهم؟"
" اجل، كل يوم، لكنني منذ انضممت لجماعه العنقاء كنت احاول ان أنقذ الذين استطيع انقاذهم لكن بعضهم.. لا أستطيع"
" اذن انت الشخص الذي كنت تهرب السجناء"
" اجل انا، و ماذا.. عنك انت؟ "
" فقط واحد، السنه الماضيه كان والدي يريد اختبار ولائي له لذا.. احضر سايمون "
" سايمون؟ هجين الدم من هافبلف؟ "
تنهدت و قالت " اجل هو، انا مازلت لا استطيع النوم بسبب ذلك من دون استخدام الادويه "
" انا.. اسف لهذا "
" لا داعي للاسف.. متى.. متى كان اخر شخص قتلته؟ "
" قبل شهر، لقد حاولت انقاذه لكن صدقيني الموت افضل له " وضعت آنا يدها على يده " لا أحد يستحق أن يوضع بهكذا موقف سيفيروس و لكن عندما يهزم هاري والدي و سيعرف الناس الحقيقه انا متأكدة انهم سيسامحوك "
" وماذا عن الضحايا؟ كيف سيسامحوني؟ انا لا استحق العيش اصلا"
" هششش لا تقل هذا، انا فخوره بك، فلا يوجد شخص بشجاعتك ليفعل ما تفعله الان، سيفيروس انت بطل حرب و الجميع سيعرف هذا لاحقا - و ابتسمت له - و الان هذا من المفترض ان يكون عشاء تعارف لا حزن لنغير الموضوع قليلا.. ماهو اسمك الاوسط؟ "
" توبايس.. سيفيروس توبايس سنايب "
" طعامك المفضل؟ "
" شرائح لحم مشويه مع أقراص طماطم و بصل "
"هل تملكين اي موهبه؟ "
" اجل، انا ارسم و انت؟ "
فكر قليلا ثم قال" لا اعتقد ان لدي واحده "
" اوه حقا؟ إذن من الفائز بلقب اكثر استاذ مرعب و مكروه في المدرسه؟ " وهي تضحك، ابتسم سيفيروس قليلا لها و قال " ياه ربما هذا " عم الصمت قليلا اثناء وصول الطعام و بدؤوا بالاكل" يا الهي هذا اطيب طعام تذوقته على الاطلاق" ابتسم لها و قال " جيد سماع هذا " كم عمرك؟"
" ٣٦"
" اوه انت عجوز حقا" اعطاها احد نظراته المخيفه
" كنت امزح و حسب " و رفعت يدها كعلامة استسلام
" هوايتك؟"
" القراءة"
" هل تعتقد انهم سيكونون بخير؟ "
" اجل لا تقلقي بشانهم"
" هل تعرف من سيذهب؟"
" كلا العمليه قد بدات منذ قليل ولم يستدعيني والدك "
" هل تعتقد انهم سياخذون دريكو؟ "
" اعتقدت انك تكرهين مالفوي"
" اوه اجل لكل سيسي لن تستطيع العيش من دونه"
" اجل لقد افسدت ذلك الفتى منذ ولادته "
" منذ متى و انت تعرفهم؟ "
" منذ ايام هوجورتس "
" مع بيلاتركس؟ "
" اجل اجل كانت اكبر بسنتين و بعدها اندروميدا و اخيرا نارسيسا كنا مجموعة مع مكواير و افيري، ياكسلي كان اكبر ب٤ سنوات و بالطبع الاخوان ليسترانج "
" يا لها من عصابه "
ابتسم سيفيروس وهو يتذكر أيامهم " اوه اجل كان الجميع يكرهنا و كنا نتسبب بالمشاكل دائما بالاخص مع جريفندور "
" مازالو يتشاجرون بالمناسبة "
" العادات القديمة لا تموت بسرعه "
" حسنا ساعترف بشيء.. احب مقالب ويزلي " و بدات بالضحك و ابتسم سيفيروس لها " اوه حقا؟ الجميع يحبهم اولئك الاوغاد"
" و ماذا عنك؟ اعترف بشيء"
" لا اعلم.. ربما.."
" ربما ماذا؟"
" هذا محرج لكن.. مره عندما فزنا على جريفندور بكاس الكويديتش كنت سعيدا جدا حيث فزنا للمره الثالثه على التوالي لذا بدات بازعاج منيرفا و لم انتبه إلى أين اتحرك فوقعت من البرج وتكسر الكأس "
شهقت آنا " يا الهي وهل تاذيت؟ "
" لا لا استطعت الامساك باحد الاساتذه قبل ان اقع لكن الكاس قد تحطم حينها و بعدها بدا الطلاب بالاستهزاء و الضحك لذا في وقتها تسببت بخساره جريفندور الف نقطه و رافنكلو ٧٠٠ و هافبلف ٥٤٠ نقطه لذلك فزنا في كاس المنازل تلك السنه " عندما انتهى انفجرت آنا ضاحكة عليه " اوه يا الهي سادفع كل اموالي لارى هذا لكن بالمناسبة هذه خطه جيده للفوز بالكاس عليك فعلها مره اخرى "
" اتمنى ذلك.. لكن أوضاع هوجورتس هذه الفتره.. مخيفه "
" اجل هوجورتس ستمر باوقات مظلمة " عم الصمت قليلا قبل ان ترفع آنا راسها و تلتقي بعينيه و سالته ببطئ " هل.. هل احببت احدهم من قبل؟ "
لم يتوقع سيفيروس هكذا سؤال و ضل يبحث عن الكلمان المناسبه حتى تنهد و اجابها بصراحة " اجل، و انتِ؟ "
هزت راسها بلا " مازلت اخاف من والدي ان اكتشف ان لدي حبيبا أو حتى صديقا مقريبا فسيؤذيهم اذا لم افعل ما يريد لذلك ليس لدي صديقات مطلقا "
" انا اسف لهذا "
" لا باس، أخبرني كيف كان شعور الحب؟"
" م-ماذا..؟"
" ارجوك ارجوك"
تمتم سيفيروس و قال " هي لم تكن تحبني.. اعتبرتني صديقا و حسب.. التقينا منذ كنا اطفالا و ذهبنا هورجورتس معا لكن.. لا اعلم.. لقد قلت لها كلمة سيئة لكنني اعتذرت لها مئات المرات لكنها لم تسمعني ابدا، لذلك انظممت لاكلي الموت اعتقدت ان كنت قويا فهي ستغير رايها، كان تفكيرا أحمقا انا اعلم "
" تبدو لطيفا عندما تكون مغرما "
" م-ماذا..؟ " بدات آنا بالاحمرار فقد كانت شاردة الذهن عندما قالت ذلك " انا اقصد.. انا.. اعني لابد انك تحبها بصدق، ما كانت الكلمة " حاولت تغيير الموضوع
" مودبلود "
" اوه هذا سيء.. اعتقد.. وهي لم تسامحك هاه؟ "
" كلا "
" ليس موقفي ان اقرر لكن ان كنت مكانها كنت ساسامحك، هي بالغت بردة فعلها بصراحة، يبدو كانها كانت تريد التخلص منك و حسب "
نظر لكأسه و قال " كنت اقول هذا لنفسي لبعض الوقت لكن كنت ارفض التصديق بالاخص انها.."
" انها ماذا ؟ "
" انها.. اوه تبا " صرخ سيفيروس وهو يمسك بيده اليسرى
" والدي..؟ " ذعرت آنا
" اجل و يبدو غاضبا جدا.. علي الذهاب "
" انا قادمة معك " وهي ترتدي معطفها
" هذا مستحيل عودي لهوجورتس بسرعه "
" لقد قلت انني ساتي معك انتهى النقاش " و أمسكت بيد سيفيروس و جرته نحو الخارج " انها الساعه ال١٢ !! كيف لم ننتبه للوقت لا بد ان القتال قد انتهى الان هيا بسرعه لنذهب، جاهز؟ "
نظر لعينيها الجميله قبل ان يجيب " جاهز" و بلحظه واحده اختفا في الهواء ليصلا إلى قلعه مالفوي..

أنت تقرأ
𝐀𝐧𝐬𝐭𝐚𝐬𝐢𝐚 𝐑𝐢𝐝𝐝𝐥𝐞 | 𝐂𝐨𝐦𝐩𝐥𝐢𝐜𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐋𝐨𝐯𝐞
Fantasy[ انستازيا ريدل | حب معقد ] انستازيا ابنه لورد فولدمورت و وريثه سالاذار سليذرين يجبرها والدها على الزواج من اكثر خدامه ثقه، سيفيروس سنايب، استاذها و رئيس منزلها فكيف ستستطيع العيش و النجاه مع الحرب القادمه ؟ و كيف ستعيش في صراعها مع نفسها و اصدقائه...