السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
شقيقاتي متابعين رواية #ليس_للحب_قانون
دلوقتي جه معادنا مع الفصل الجديد يارب يعجبكم
قراءة ممتعه ❤️❤️
🍁🍁🍁🍁🍁🍁
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل السابع
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
عاد "بدري" الى المنزل وهو يعتقد انه سيجد المنزل بأكمله نائماً ولكن على العكس كان الجميع في يجلسون في الحديقة ويبدوا ان امراً ما قد حدث ،شعر بالاضطراب والقلق وهو يلاحظ ان ابناء اعمامه غير موجودين واقترب مسرعاً من عمه الاكبر وهو يقول بتساؤل بينما ملامح القلق مرتسمة على وجههجرا ايه يا عمي ،ايه اللي حوصل؟
هارون: خير ان شاء الله يا ولدي ،تياما خايتك خرجت على ظهر جمر وبعد اكده جمر رجعت لحالها ودلوجت عيال عمامك هيلاجوها ويرجعوها بخير ان شاء اللهلم يجيبه "بدري" واتجه الى والده الذي كان يبدوا شارداً بينما وجهه شاحباً للغاية وربت على كتفه وهو يقول
متجلجش يا بوي ان شاء الله هيلاجوها
عثمان: متحاولش تحسسني انك جلجان عليها اني خابر انك دلوجت طاير من الفرحه جواك وبتدعي ربنا ان الديابه تكون اكلتها او يكون حوصل ليها اي حاجه عفشه
بدري: متجولش اكده يا بوي اني مش رايد انها تكون اهنه بش برديك مرضاش ليها بالاذيه
عثمان: عويل اني اياك لجل ما اصدج حديتك ده
بدري: اني مبكرهاش يا بوي اني بكره اللي حوصل بسبب امها ،عمري ما هجدر انسى اللي امي مرت بيه بسببها
عثمان: بحزن: امك ماتت وامها ماتت والاتنين الله يرحمهم ليه تعيشوا انتو بذنب اللي حصل معاهم ،حاول بس تجرب منها كنها بت عمك مش خايتك ولو مجدرتش تدخل جلبك من اوسع لبواب صدجني اني اول واحد هبعدها عن اهنه
بدري: بتفكير: حاضر يا بوي ،اهدى بس انت دلوجت علشان ميوحصلش ليك حاجه عفشهقبل ان يجيبه "عثمان" تقدم منه "سليمان" المبتسم واخبره انهم قد وجدها فجلس "بدري" بجواره بأنتظار عودتهم وبعد عدة دقائق دلفت احدى سياراتهم الى داخل الحديقة وهبط منها "دياب" وتقدم منه "عثمان" سريعاً فعلم "دياب" ما يريده وفتح الباب الخلفي للسيارة وقبل ان يتقدم "عثمان" ليحملها سبقه اليها "بدري" الذي حملها واتجه بها مسرعاً الى الداخل بينما يستمع الى "دياب" الذي يخبر عائلتهم اين وجدها وكيف وصعد بها درجات السلم وهو يفكر في حديث والده ونظر الى وجهها القريب منه وهو يتفاجأ مما فعله ولكنه فكر انه على الرغم من انه لا يريدها على مقربة منه ولكنه لن يترك رجلاً اخر يحملها ،وضعها على الفراش وقام بتدثيرها جيداً واتجه الى الخارج وهو يشعر بمشاعر مختلطة بداخله منذ ان حملها فكيف يريد ابعادها عنه واعادتها الى بلدها وفي نفس الوقت لا يريد ابعادها عنه
🍁🍁🍁🍁🍁🍁
في اليوم التالي
جلس "مهران" في غرفة مكتب صديقه رئيس المباحث ينتظر حضوره وهو يفكر في سبب احضار الاخير له الان فهل هناك اي جديد بخصوص ما تم الاتفاق عليه لإيقاف الثأر قبل ان يبدأ ،خرج من تفكيره عندما دلف صديقه الى داخل الغرفة فوقف وهو يقول بقلق