بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل الحادي عشر
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
انتهى "زين" مما يقوله وراقب تعابير وجه "حبيبه" التي كان يبدوا عليها الصدمه والذهول وتنهد وهو يشعر انه قد اخطأ عندما اخبرها بالحقيقة ولكن لم يكن امامه خيار اخر ،نظر اليها وتنفس بعمق قبل ان يقولاني خابر ان الحديت اللي سمعتيه دلوجت مهواش هين ،بس برديك كان لازم اخبرك بكل حاجه لجل ما تأخدي حذرك من اي حاجه بعد اكده
حبيبه: يعني انت كنت بتنتقم من اخويا ،طيب جبتني هنا ليه علشان تكمل انتقامك
زين: متجوليش اكده اني مرايدش اني اكون سبب في اذيتك اني كل اللي كنت رايده ان خيك يعرف حرجة الجلب بتبجى عامله ازاي مكنتش خابر انه هيجتلك لجل اكده لحجتك ونطيت وراكي لاني فكرت انك كيفك كيف عاليا ضحيه محداكيش ذنب
حبيبه: طيب وقررت تقولي دلوقتي ليه
زين: لجل احميكي من خيك اللي بجى كيف الشيطان وكماني اني متوكد ان عمك ميت مجتول وخيك اللي غدر بيه وجتله
حبيبه: بيأس: انا مش عارفه اعمل ايه دلوقتي ،يعني ارجع لاخويا اللي حاول يقتلني ولا افضل عند اخو البنت اللي اخويا كان سبب في موتها
زين: عاليا الله يرحمها كان جلبها ابيض واني خابر انها لا يمكن كانت تأخدك بذنب خيك لجل اكده انا رايدك تفضلي اهنه جاري وفي حمايتي
حبيبه: وانت هتحميني ليه ؟
زين: بهدوء: لانك بجيتي حاجه غاليه جوي عندي ،اني كنت لول بجول ان كيفك كيف عاليا خايتي الله يرحمها لكن مع مرور الوجت جدرت افرق بين مشاعر الاخوه والمشاعر اللي اني حاسس بيها ناحيتك
حبيبه: بتوتر: صعب يا زين يكون بيني وبينك اي حاجه لان اللي حصل لعاليا هيفضل بينا العمر كله لاني مهما كنت مختلفه مع عبد الله هيفضل بردوا اخويا
زين: اني خابر الحديت ديه زين وميفرجش معايا في حاجه لان اني اخدت بتاري من اللي حوصل زمان ولو كان اللي حوصل ده حوصل لحد تاني كان جتل عبد الله لكن اني حرمته من الحاجه اللي هو بيحبها وهي فلوسه ،اني كل اللي فارج معايا دلوجت هو انتي ،اني رايد اتجوزك على سنة الله ورسوله ومرايدش اسمع الرد دلوجت اني رايدك تفكري زين جبل ما تجولي اي حاجه فاهمه يا حبيبه
حبيبه: بشرود: فاهمه
زين :ياريت متجوليش لحد اللي اني جولتلك عليه لاني رايد صورة عاليا تفضل زينه في عينيهم
حبيبه: متقلقش انا مش هقول لحد حاجه ..... ثم وقفت وقالت ..... انا هرجع البيت دلوقتي قبل ما سماح وتاليا يبدوا يدوروا عليا
زين: كيف ما تريدي يا حبيبه واني منتظر ردك وياريت تفكري زين جبل ما تجوليلي عليهحركت "حبيبه" رأسها بالايجاب واتجهت الى خارج الغرفة مسرعة بينما جلس "زين" على مقعده مرة اخرى وهو يفكر في ما سيفعله الان
🍁🍁🍁🍁🍁🍁
جلست "تياما" على الفراش في الملحق وهي لا تستطيع تصديق ما حدث للتو وفكرت ان الالم الذي تشعر به بسبب كذب "عثمان" عليها اقوى بكثير من الالم الذي تشعر به بسبب صفعة "بدري" رفعت ساقيها وضمتهم الى صدرها وهي تنظر امامها بشرود وهي تفكر ان منزل والدتها الذي يحمل كا ذكرياتها معها قد قام والدها ببيعه دون ان يخبرها ،هبطت الدموع على وجنتيها وهي تفكر انها قد تم خداعها ببراعة ولكنها لن تترك الامر يمر هكذا ،ارادت التحدث مع "حبيبه" فهي مثلها غريبة عن هذا المنزل ،اتجهت مباشرة الى غرفتها وما ان سمحت لها الاخرى بالدخول حتى فعلت لتتسع عيناها وهي تلاحظ عيناها الباكية فأسرعت بأتجاهها وهي تقول