الفصل السابع والعشرون

1.2K 35 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل السابع والعشرون
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
ركض "بدري" الى الاسفل واتجه مسرعاً الى حارس البوابة وما ان وقف امامهم حتى قال بتساؤل

خايتي خرجت من هنه جدامك
الغفير: ايوه خرجت ومعاها الحاج عثمان بس هو عاود بجاله ساعه او اكتر وتلاجيه دلوجت في المجلس

ابتعد عنه "بدري" واتجه مسرعاً الى المجلس فوجد والده و عمه "مصطفى" يجلسون معاً ويتحدثون بصوت خفيض فتقدم منهم وهو يقول

تياما وينها يا بوي ،اوعاك تجول سافرت
عثمان: ايوه سافرت يا بدري
بدري: ليه يا بوي ،ليه تسافر مره تانيه طاوعتها ليه ؟
مصطفى: هو ديه عين العجل يا بدري ،خايتك مكنتش هترتاح اهنه ولما تشتاج ليها تجدر تسافر عندها تجعد معاها كام يوم وتعاود
بدري: وليه كل ديه يا عمي .... ثم نظر الى والده..... ليه تسيبها تعاود لجل ما تجعد هناك لحالها ومحداهاش اللي يحميها
عثمان: بالعكس امانيا بالنسبه لتياما بيتها وهي هتكون هناك بأمان وكمان هي عاشت حياتها كلاتها هناك ايه اللي اتغير دلوجت

شعر "بدري" بالغضب بسبب برود والده ونظر الى عمه الذي كان يبدوا على وجهه السعادة وشعر بالحنق الشديد فخرج مسرعاً من المجلس ليصطدم ب "دياب" لذي كان يتجه مسرعاً هو الاخر الى الداخل وما ان رأه حتى قال

انت خابر ان تياما سافرت يا بدري ،اوعاك تكون كنت عارف باللي هتعمله ومجولتليش
بدري: اني سمعت ابوي وهو بيجول انه هيسفرها بلدها بس مكنتش خابر انه هيسفرها النهارده
دياب: وهو يجذبه من ذراعه: ادخل معاي للمجلس رايد اجول لعمي ولابوي كلمه ورايد تكون شاهد عليها

تبعه "بدري" الى الداخل وهو يفكر انه لم يسبق له ان رأى "دياب" بذلك الغضب من قبل وما ان اصبحوا بالداخل حتى قال "دياب" دون اي مقدمات

بص يا عمي اني طلبت منك يد تياما بتك اكتر من تلات مرات وكل مره كنت بتتحجج بحاجه شكل وانت يا بوي من وجت ما عرفت اني رايد تياما وانت رافض الموضوع لانك خايف اني اعمل كيف ما عمي عمل لجل اكده سفرتوها لبلدها من غير حتى ما تجولو ،ليه يا بوي هو اني مليش اي خاطر حداك ؟ ،انتوا خابرين زين اني بحبها ورايدها ومحدش فيكم وجف حداي رغم انكم موجفتوش جصاد زين لما جال انه رايد يتجوز حبيبه اللي منعرفش عنها حاجه غير ان اخوها جتل عمها وابن عمها ،ليه تجفوا جصادي وجصاد الانسانه الوحيده اللي جلبي رايدها ،اني هسافر لتياما على اول طياره وهتجوزها وهعيش معاها هناك واللي انت كنت خايف منيه يا بوي اني هعمله  ،هدور على اي شغل هناك ومهعاودش هنه تاني
عثمان: اهدى يا دياب يا ولدي الموضوع مش سهل اكده
دياب: لا سهل اني معايا التاشيره اللي اجدر اسافر بيها المانيا ،جدمت عليها وجاتلي من اول مره جالت تياما فيها انها هتعاود بلادها وهسافرلها

انهى "دياب" حديثه واتجه مسرعاً الى الخارج وتبعه "بدري" مسرعاً وهو يرى عمه ووالده ينظران بذهول الى بعضهم البعض
🍁🍁🍁🍁🍁🍁
دلف "حمدان" الى غرفة نوم والديه ونظر الى والده الذي يجلس على فراشه بينما ينظر الى السقف بشرود فتنهد وهو يتقدم الى داخل الغرفة وهو يقول

ليس للحب قانون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن