الفصل الرابع والعشرون

1.2K 38 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل الرابع والعشرون
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
انتهى الجميع من تناول وجبة الافطار واتجه الرجال الى اشغالهم وجلست "تياما" في غرفتها قليلاً ولكن سرعان ما شعرت بالملل فهبطت مسرعة الى الاسفل وتذكرت "سماح" و "حبيبه" بأبتسامة فقد كانوا يقومون بأشغال يومها ،دلفت الى داخل المطبخ لتبحث عن "فاطمه" ولكنها لم تجدها واثناء خروجها رأتها "عزيزة" فأبتسمت وهي تقترب منها وتقول بتحية

يا اهلاً يا مرحبا ادخلي يا بتي رايده حاجه ؟

تحدثت "عزيزه" بأبتسامه بينما تشير بيدها للطعام والثلاجه لعلها تفهم ما تقوله فأبتسمت لها "تياما" وحركت رأسها بالنفي فأقتربت منهم "نجية" التي سألت "عزيزة" قائلة

فيه حاجه يا ام مهران ؟
عزيزه: لاه يا خيتي اني كنت بسألها لو رايده حاجه
نجية: يعني هي هتفهم انت عتجولي ايه؟
عزيزه: مخابرش بس بحاول يا ام دياب جدامي ايه اعمله غير اكده
نجيه: وهي تنظر لتياما: ياربتك يا بتي بتتحدتي لغوتنا وجتها حاجات كتير جوي كانت اتغيرت

ارادت "تياما" ان تسألها عن معنى حديثها وارادت ان تضرب كل قراراتها بالصمت عرض الحائط ولكن قبل ان تفعل دلف "مهران" الى داخل المطبخ ليبحث عن والدته وما ان رأى "تياما" حتى اقترب منهم مسرعاً وهو يقول باللغة الإنجليزية

هل تريدين شيئاً ما تياما؟ استطيع ان اقوم بالترجمة بينكم
تياما: بأبتسامة: لقد كنت ابحث عن فاطمة ولكن لم اجدها
مهران: فاطمه ذهبت الى منزل عائلتها منذ الصباح الباكر لتقوم بتوديع شقيقها فسوف يذهب الى العمل في شركة حبيبه
تياما: حسناً شكراً لك مهران ،سأذهب الى غرفتي الان
مهران: اذا كنتي تشعرين بالملل بأمكاني اخذك اليها فسوف تسعد عن رؤيتك
تياما: حسناً اذا لم يكن في الامر ازعاج لك
مهران: لا تقولين ذلك هيا بنا لنذهب ...... ثم نظر الى والدته وزوجة عمه وقال ..... هأخد تياما واوديها حدا فاطنه بدل جاعدتها لحالها اكده
عزيزه: زين يا ولدي ربنا يريح جلبك يارب

خرج "مهران" من المطبخ وتبعته "تياما" الذي مازال حديث والدة "دياب" يعاد في رأسها وما ان اصبح ان في الخارج حتى استقلت سيارة "مهران" الذي انطلق بها خارج حدود المنزل
🍁🍁🍁🍁🍁
ابتسم "زين" وهو يخرج من دورة المياه ويرى "حبيبه" التى تقف امام النافذة وتنظر الى الخارج فأقترب منها واحتضنها من الخلف فأبتسمت "حبيبه" وهي تتراجع للحلف أكثر لتستند على جسده وابتسمت وهي تسمعه يقول

الجميل سرحان في ايه؟
حبيبه: ابداً والله بفكر بس في مكالمة جاد ؟
زين: وهو يديرها بين ذراعيه: اوعاكي تكوني خايفه او حتى تجلجي ان يوحصل حاجه وانتي معاي
حبيبه: وهي تنظر اليه: هتصدقني لو قولتلك اني مش قلقانه على نفسي واني قلقانه عليك اكتر مني بكثير
زين: لا متجلجيش اني خابر زين اللي اني بعمله وكماني محدش يجدر يمس شعره منيكي وانا عايش على وش الدنيا
حبيبه: وهي تحتضنه: انا بحبك اوي يا زين

ليس للحب قانون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن