"انتهيتي من دوامك لتعودي إلى منزلك بعد أن أكلتي الراميون بالمتجر، ارتميتي داخل غطائك الناعم تتأملين تلك الإضاءة الخافتة التي تمنحك شعورا مريحا، صوت نغمة هاتفك أيقظكي من سهوك لتجدي رسالة أرسلها تشان، ابتسمت بخفة لتفتحيها"
تشان: أنهيتي دوامك؟
اسمك: أجل
تشان: أين أنت الآن؟ ماذا تفعلين؟
"هذه الأسئلة جعلت أوتار قلبك تتحرك راسمة ابتسامة طفيفة على شفتيك"
اسمك: أنا بالمنزل الآن فقط مسترخية
تشان: أوه جيد
تشان هل أنتي بخير؟
اسمك: أجل أنا بخير شكرا لأنك تقلق علي
تشان: يا أنا لست قلقا
"ابتسمت على لطافته لتغلقي هاتفك وتنامي متجاهلة رسائل تشان"
تشان: يا من قال إني قلق
تشان: بارك اسمك هيي
"رغم نفيه القوي إلا وأنه سعيد لأنكي لاحظتي قلقه اتجاهك فهو فعلا قد بدأ يهتم لأمرك....بدأت قطرات المطر بالنزول ليرفع بصره عبر النافذة، هو بالفعل يحب الأيام المشمسة إلا أنه شعر برغبة لملامسة تلك القطرات الباردة....توجه إلى الحديقة ليقف وسط تلك المياه المتجمعة، أخرج يده من جيبه ليبسطها ملامسا قطرات الغيث التي بللت بالفعل خصلات شعره ليبتسم بهدوء"
تشان: إنها تشبه قطرات المطر هذه
"لا يعلم لما أصبحت تلك الفتاة تستحوذ على تفكيره لكنه سعيد بكونها أصبحت جزءا من حياته، ظلا متعمقا في أفكاره إلا أن قاطعه صوت الحارس"
الحارس: سيدي الصغير ماذا تفعل هنا؟
تشان: لا شيء أنا فقط أفكر قليلا
الحارس: لما لا تفكر في غرفتك ستمرض إن بقيت هنا
"همهم له تشان ليدخل وينال قسطا من الراحة......"
"حل الصباح، لتستيقظي وتستحمي، وترتدي زيك المدرسي لتستقلي الحافلة وصولا إلى المدرسة، وكباقي الأيام وصلتي باكرا لتتوجهي إلى المكتبة، وقفتي أمام أحد الرفوف تبحثين عن كتاب لمطالعته....خطوات متثاقلة تتقدم نحوك وها أنتي تشعرين بأنفاس حارة تضرب رقبتك، إلتفتي لتجدي تشان يقف خلفك جفلت عيناك عند ملاحظتك لمدى قربه منكي، وجنتاك أصبحتا متوردتين ونبضات قلبك أضحت متسارعة"
اسمك: (بنبرة مثلعتمة) أم أهلا تشان
"لم تحصلي على رد فقط ابتسامة واسعة، لكنك سرعان ما لاحظتي أن لون بشرته يبدو شاحبا"
اسمك: تشان هل أنت بخير تبدو مريضا
تشان: أنا بخير
"لم تكتفي بتصديقه لترفعي يدك وتضعيها على جبينه، بينما هو ينظر لكي دون قول شيء"
اسمك: يا بانغ تشان حرارتك مرتفعة هيا لنذهب إلى الممرضة و...
"قاطعك بوضع سبابته على كرزيتك ليقوم بإسكاتك بينما أنتي تبتلعين ريقك بصعوبة، وتنظرين له بدهشة، أمسك بيدك التي كانت لا تزال فوق جبينه لينزلها ويصنع تواصلا بصريا معك، لا تقدرين على تحريك جسدك وتشكين في أن نبضات قلبك أصبحت مسموعة بسبب نظراته الدافئة... وها هو يرخي جسده ليضع جبينه فوق كتفك من ما جعلك عاجزة عن إيقاف أوتار قلبك التي أصبحت تعزف أغنية الفرشات"
تشان: دعيني أبقى هكذا فقط لبعض الوقت
"حرك تشان جبينه ليضع رأسه كاملا فوق كتفك كما لو أنه وسادة، أغلق عينيه ببطء ليتنهد براحة، بينما أنتي لا تعلمين ماذا سيحل بقلبك المسكين.... مرت خمس دقائق بالفعل ليرفع تشان بصره وينظر مباشرة في عسليتيك راسما ابتسامة خفيفة على شفتيه"
تشان: شكرا لسماحك لي باستعارة كتفك لقد كنت محتاجا لأن أرتاح شكرا بارك اسمك
"بعثر شعرك بخفة ليدير ظهره ويعود إلى الفصل بخطوات بطيئة، وها أنتي أخيرا تتنفسين الصعداء، ارخيتي جسدك ببطء لتجلسي على الأرض ممسكة بقلبك الذي يكاد ينفجر"
اسمك: يا ما اللعنة التي تحدث يا إلهي قلبي سيرفرف من مكانه واه لقد كان هذا غريبا ما هذا الشعور إن قلبي يؤلمني لكن في نفس الوقت أشعر بالفراشات ترفرف بين أوتار قلبي
"استجمعت شتات نفسك لتستقيمي وتدخلي إلى الفصل لمحتي تشان نائما فوق الطاولة، لتنظري له بقلق لكن سرعان ما تذكرتي ماحصل لتذهبي مسرعة إلى مكانك مع علامات التوتر تعلو وجهك...بضع دقائق ليدخل هيونجين داخل الفصل وفي طريقة إلى مكانه لمح تشان نائما بملامح منزعجة ليعلم بسرعة أنه مريض نظر له بدفء وحزن فهيونجين لايزال يحب صديقه تشان لكن ما باليد حيلة.... جلس بجانبك ليقابل وجهك بابتسامة مشرقة"
هيونجين: مرحبا صديقتي كيف حالك؟
اسمك: أوه أنا بخير صديقي الصدوق وأنت؟
"ابتسم على لطافتك"
هيونجين: وأنا أيضا بخير
"فتلك الأثناء رن الجرس معلنا بداية الدرس"انتهى البارت، رأيكم؟ 💕