" في مكان بعيد عن الأنظار، تفتحين عينيك لتجدي نفسك في غرفة لم تنسي ولن تنسي شكلها أبدا.... تحاولين النهوض لكن دون جدوى "
تشا جيوك: استيقظت حلوتي......
" أغمضت عينيك مجددا متمنية أن يكون مجرد حلم، وها أنتي تدركين أنه ليس كذلك، استجمعت شتات نفسك لتنهضي من السرير بينما ذلك المختل يراقبك بهدوء، وقفتي أمامه "
اسمك: دعني أذهب
تشا جيوك: ( اقترب منك وبدأ يلمس وجهك ) وكأنني سأفعل لا تتعبي نفسك حلوتي
اسمك: ( دفعته بقوة لينظر لك بغضب ) واللعنة ماذا تريد مني ما فعلته قبل سنوات لم يكن كافيا بالنسبة لك
تشا جيوك: ( بصراخ ) لا ليس كافيا أنا لم أرد قتل صديقي هل تعلمين لقد كنت أحب والدك لم أرد أن أقتل أمك أنا فقط أردتك أنتي لا أعلم لما لكن فرحتك ذلك اليوم وتلك الابتسامة العريضة المرسومة على شفتيك جعلتني أشعر برغبة أن أجعلك ملكي وعندما أراد والداك منعي قتلتهما وعند دخولي إلى السجن فكرت في ذلك كل ليلة لكن هل تعلمين ماذا لم أشعر بالذنب لأنه ببساطة لم يجب عليهما أن يتدخلا في أموري كما فكرت أنه لربما أنا مهووس بالأطفال لذلك عندما خرجت من السجن زرت دار الأيتام لكن ( قهقه بخفة ) لم أشعر بأي شيء اتجاههم في حين أنه عندما رأيتك مرة أخرى وبعد كل تلك السنوات أحسست بنفس الإحساس وقلت في نفسي تشا جيوك ستجعلها ملكك
اسمك: ( ببكاء ) أيها المختل أنت مريض نفسيا ماذا تظن الآن أنني سأبقى هادئة وأطيع أمرك لا لن أفعل سأقتلك أيها اللعين سأ....
" قاطع كلامك عندما أمسك بكفك بقوة لدرجة آلمتك "
تشا جيوك: نعم ستطعين أوامري ولا أريد سماعك تتفوهين بكلام سيء وإلا....
" نظرت له باشمئزاز لتبصقي في وجهه "
اسمك: وإلا ماذا؟
" صفعك بقوة لدرجة أنكي شعرتي بأن خذك أصبح مخدرا "
اسمك: لن توقفني هكذا أيها اللعين
تشا جيوك: ( بصراخ ) قلت لك أصمتي
" ضربك بقوة وها هو جسدك يسقط على الأرض، لم يكن ذلك كافيا بالنسبة له ليستمر بلكمك بكل ما يملكه من قوة كان يسدد ضرباته بقدمه وبشكل عشوائي حتى سمع صوت سعال مبحوح، وجه نظره إليك ليجدك غبتي عن وعيك والدماء تخرج من فمك وتتناثر على الأرض، نزل إلى مستواكي ليرفع رأسك ويضعه بين ذراعيه "
تشا جيوك: اسمك بارك اسمك افتحي عينيك .... اللعنة
" حملك بين ذراعيه ليضعك على السرير ثم ذهب "
عند تشان:
" دخل تشان إلى مكتب والده دون طرق الباب "
بانغ جينهيوك: أهلا بني
تشان: أهلا أبي
بانغ جينهيوك: ماذا هناك أنت لا تبدو بخير
تشان: أبي أنا بحاجة مساعدتك
بانغ جينهيوك: يا قل ما لديك أصبحت قلقا
" حكى تشان لوالده ما حدث لكي تعلو وجهه علامات الحسرة كون أن فتاتا يتيمة في نفس سن ابنه تواجه كل هذه الأمور المرعبة؛ لكن أمر ما شغل تفكيره، تقدم نحو تشان "
بانغ جينهيوك: بني أنها أول مرة تطلب مساعدتي هل هي مهمة لك
تشان: أجل هي كذلك ( رفع بصره نحو والده ونظرة الحزن تملأ عيناه ) لن أتحمل إن أصابها مكروه
" ابتسم والد تشان بخفة "
بانغ جينهيوك: حسنا بني سأفعل كل ما بوسعي لإنقاذ صديقتك
تشان: شكرا لك أبي
" خرج تشان من مكتب والده ليتصل بهيونجين "
تشان: ما الجديد عندك؟
هيونجين: وافق أبي على أن يساعدني أنت؟
تشان: أنا أيضا، أين أنت الآن ؟
هيونجين: في مكاننا القديم مع فيليكس
تشان: حسنا أنا قادم
" ركب تشان سيارته ملتحقا بهيونجين وفيليكس "
هيونجين: ماذا سنفعل الآن هل سننتظر؟
تشان: لا فكل دقيقة تضيع منا إلا وهي جحيم على اسمك
فيليكس: هل سنتحرك بشكل منفصل عن الشرطة
تشان: أجل تماما
فيليكس: حسنا أنا جاهز ( أخرج فيليكس حاسوبه وبدأ بالبحث ) تشان أعطني هاتفك... إذا تكلمت مع اسمك عند الثانية عشر، الآن مرت أربع ساعات بالفعل يجب أن نسرع
تشان وهيونجين: هيا فيليكس يمكنك فعلها
" بدأ يبحث ليجد أن الاتصال الذي تلقاه تشان منك كان من متجر ( ريد ) "
فيليكس: آخر مكان حدد على هاتفها هو هذا المتجر، يجب أن نعلم الآن إلى أين يمكن أن يأخذها
هيونجين: إلى مكان يحيي ذكراه كونه مختل مهووس سيأخذها إلى البيت الذي حدث فيه الحادث
فيليكس: جيد الآن سأبحث في أملاكه... واللعنة لما يمتلك العديد من المباني
تشان: ابحث عن بيت يقع قرب البحر
فيليكس: أوه لدينا موقع مشابه لما تصفه يا تشان
تشان: حسنا إذا لنذهب
هيونجين: سأتصل بأبي لأعلمه بآخر المستجدات
" ركب الجميع في سيارة تشان الذي بدأ القيادة بشكل سريع لم يعد يتحمل أن يتركك لمدة أطول بين يدي ذلك المهووس "
عندك:
" تفتحين عسليتيك ببطء وشعور الألم يملأ سائر جسدك ألقيت نظرة شاملة على بشرتك لتجديها مليئة بالكدمات والجروح، أردت تحريك يديك لتلاحظي أنهما مربوطان بسلك بلاستيكي قد خلف بالفعل آثارا زرقاء.....صوت خطوات تتقدم نحو الغرفة التي حبسك فيها، رفعت بصرك نحوه لتجديه يحمل عصا حديدية على رأسها علامة إكس "
تشا جيوك: سيصبح لنا شيء مشترك
" نظرت له باستغراب، لكن سرعان ما علمت ما يدور في رأسه، بدأ جسدك بالإرتعاش لقد كنتي خائفة جدا....رفع قميصه ليحفر تلك العلامة على جانبه الأيسر "
العلامة:" تقدم نحوك موجه بصره على جانبك الأيسر "
اسمك: لا ابتعد عني
تشا جيوك: سيستغرق الأمر عشرة ثوان
اسمك: ( ببكاء ) لا ابتعد
" نزل إلى مستواكي ليرفع قميصك وها هو يحفر العلامة في جانبك، صرختي بقوة بينما وضع جبينه فوق جبينك ليهمس "
تشا جيوك: أصبحنا جسدا واحد
عند تشان:
" بعد قيادة دامت لنصف ساعة وصل تشان إلى منزل تشا جيوك، أوقف السيارة عند لمحه لخمسة رجال يحرسون البيت "
تشان: اللعنة سيأخروننا
فيليكس: لا تهتم لأمرهم، سنلقنهم درسا أنا وهيونجين وأنت إذهب وساعد اسمك
هيونجين: أجل إذهب تشان
تشان: هل ستكونان بخير؟
فيليكس: يا بربك لا أحد يستطيع هزمنا، صحيح هيونجين؟
" ابتسامة فيليكس في كلامه أعادت العديد من الذكريات الجميلة لهيونجين "
هيونجين: ( بابتسامة ) أجل
" توجه كل من هيونجين وفيليكس نحو الحراس وبدؤوا بالعراك معهم، بينما تشان تسلل إلى داخل المنزل، تقدم ببطء نحو الباب وها هو يسمع صوت صراخك ليركض دون تردد نحوه، فتح الباب ليجد تشا جيوك يضع جبينه فوق جبينك، أمعن النظر ليجد فتاته في حالة مزرية، جسمها مليئا بالكدمات والجروح وها هو يلمح دماءك على الأرض رفع بصره نحو جانبك الأيسر ليجد تشا جيوك لازال ممسكا بتلك العصا....الغضب يملأ أحاسيس تشان و كذا الشعور بالذنب لكونه لم يأتي لأنقاذ الفتاة التي سرقت قلبه واستحوذت على تفكيره في وقت أكبر صرخ بكل قوة "
تشان: أيها اللعين سأقتلك
" التفت كل منكما نحو تشان "
اسمك: ( بصوت شبه مسموع ) تشان
" رسمت ابتسامة طفيفة على شفتيك وها أنتي تغلقين عينيك ببطء بعد أن شعرتي بأن روحك قد تركت جسدك ، نظر تشان لك ثم وجه بصره نحو تشا جيوك "
تشان: سأجعلك تتمنى الموت
تشا جيوك: ( قهقه بسخرية ) إذا أرني ما لديك أيها الفارس الصغيرانتهى البارت، رأيكم؟ 💕🌸
أرجو أن تتركوا تعليقاتكم مع التصويت 💕🌸