اسمك: أنا أيضا.....لكن من باب الفضول فقط من تكون تلك الفتاة؟
تشان: كنت أواعدها سابقا لكنه أغبى شيء فعلته في حياتي
اسمك: لما ؟
تشان: لأنها انسانة قذرة
اسمك: حسنا هذا كان من الماضي
تشان: كم أنا محظوظ لامتلاكي حبيبة جميلة، لطيفة، طيبة القلب وتحبني
اسمك: همم أجل أنت محظوظ يا كريستوفر المسن
" انتهيتي كلامك لتهربي منه بسرعة بينما البسمة لا تفارق وجهكما...."
في المدرسة:
إيلينا: أخي لن تصدق ماذا حدث أمس
تشانغبين: ماذا هناك؟
إيلينا: ذهبنا في موعد جماعي أنا وفيليكس واسمك وتشان لننصدم عند رؤيتنا لفتاة ترمي نفسها في حضن تشان و...
تشانغبين: ماذا كيف ؟
إيلينا: اتضح أنها حبيبة تشان السابقة وأنها كانت من النوع القذر
تشانغبين: اسمك... ماذا عن اسمك
إيلينا: خرجت باكية من المطعم وظل تشان يبحث عنها لكنها رفضت رؤيته عندما وجدها
" شعر تشانغبين بنوع من السعادة معتقدا أنه لربما قد تضحك له الدنيا أخيرا ويمكن أن تصبح له فرصة لكسب اسمك "
تشانغبين: ( في نفسه ) استفق يا رجل ما هذه الأفكار الملتوية التي أفكر فيها
" مر اليوم بسرعة لينتهي الدوام وتتجمعون أمام باب المدرسة "
فيليكس: كون أن خططنا أمس أفسدت يجب أن نعيدها
إيلينا: أجل أجل ماذا عنك أخي؟
تشانغبين: واه أشعر كأنني دخيل هنا
اسمك: هيا فلتذهب معنا بيني
تشان: بيني ؟
فيليكس: إنه لقب تشانغبين الجديد
اسمك: هممم بيني لقب لطيف يليق به أنظروا إلى هذه الخدود الممتلئة ( أخذتي تقرصين وجنتي تشانغبين بلطف )
" كانت هذه أول مرة تلامس أناملك جسد تشانغبين...وتلك اللمسة الصغيرة كانت كافية لجعل الفراشات تتطاير داخله توردت وجنتيه ليسطنع الغضب "
تشانغبين: لا أنا لست لطيفا
إيلينا: ( في نفسها ) ما هذا تشانغبين أخي... مستحيل
" في تلك الأثناء توقفت أمامكم سيارة سوداء "
تشان: أوه أبي ؟
فيليكس: أجاشي ماذا يفعل هنا؟
تشان: لا أعلم ... انتظروا
" دخل تشان سيارة أبيه "
جينهيوك: مرحبا بني
تشان: مرحبا أبي... لما أتيت؟
جينهيوك: واه... أنا بخير وأنت؟
تشان: آسف أبي لكني استغربت قليلا من زيارتك
جينهيوك: لدي العديد من المواضيع المهمة التي نحتاج التحدث فيها...كما تعلم ذكرى زواجنا أنا ووالدتك قد اقتربت
تشان: أجل أعلم أبي عند نهاية الأسبوع... لكن لو أجلنا هذا الحديث حتى المساء كما ترى...
جينهيوك: لا هناك من يريد مقابلتك الآن
تشان: من؟
جينهيوك: ستعرف عند وصولنا إلى البيت
" ترجل تشان من السيارة "
تشان: آسف لا أستطيع الذهاب معكم
اسمك: لما؟
تشان: ذكرى زواج والدي اقتربت لذلك أبي يحتاج مساعدتي
فيليكس: أوه أجل نهاية هذا الأسبوع
اسمك: حسنا لا بأس يمكننا تأجيل الموعد مرة أخرى
" اقترب تشان منك ليطبع قبلة خفيفة على جبينك....أشاح بصره نحو تشانغبين ثم انطلق نحو منزله... أما أنتم فقد ذهب فيليكس وإيلينا نحو أحد المطاعم بينما سار معك تشانغبين إلى المنزل "
اسمك: هيا تشانغبين تفضل بالدخول
تشانغبين: لا ليس هناك داع
اسمك: ألم تطلب منك إيلينا أن تنتظرها لتعودا معا إلى المنزل؟
تشانغبين: أوه أجل...
اسمك: إذن تفضل
" دخل تشانغبين وهو متوتر لأنه سيرى والداك كونه لا يعلم أنهما متوفيان "
تشانغبين: مرحبا
اسمك: ليس هناك أحد بالبيت أنا أعيش وحدي
تشانغبين: أوه
" في تلك الأثناء وقعت عيناه على صورة عائلية ليذهب نحوها "
تشانغبين: أوه واه إنه العم بارك جونميون و الخالة مونبيول
اسمك: أتعرف والدي ؟
تشانغبين: أجل وأعرفك أنتي أيضا كيف لي أن أنساك أنا حقا أحمق
اسمك: ماذا كيف؟
تشانغبين: ألا تذكرين اعتدنا اللعب معا في صغرنا لا طالما ركضنا في الفناء معا أيتها الأميرة الصغيرة
" فتحت عسليتاك بصدمة وسرعان ما بدأت الدموع تتجمع داخلهما "
تشانغبين: أنا تشانغبين ابن سيو مو تاك
اسمك: ( بصوت مهزوز ) الأمير النبيل
" ابتسم لك تشانغبين بإشراق "
تشانغبين: يا لما الحزن وأينهما والداك هل ذهبا للعمل ؟ أريد رؤيتهما لقد اشتقت لهما
" سقطت دمعة من عينيك لترفعي عسليتيك نحوه وتنظري له بحزن "
اسمك: توفيا
" كلمة واحدة جعلت تشانغبين منصدم... أخذ خطوات متثاقلة نحوك ليعانقك بقوة "
تشانغبين: لا بأس يمكنك البكاء كما اعتدت فعله عندما كنا صغار
قبل عشرة أعوام: FLASH BACK
" تلعبون كالعادة في فناء منزل السيد سيو مو تاك، كانت إيلينا تحب قراءة القصص المصورة كثيرا بينما أنت وتشانغبين دائما تلعبان دور الأمير والأميرة حسب قصة إيلينا... تركضين دون توقف حول تشانغبين بينما هو ينظر لك بسعادة ودائما ما كنت تتعثرين وتجرحي ركبتيك، كنت تحاولين كثم دموعك لكي لا تبدين طفلة باكية في نظره لكنه كان ينزل إلى مستواكي ويعانقك بقوة "
تشانغبين: لا بأس يمكنك البكاء أيتها الأميرة الصغيرة
" عند سماعك لتلك الجملة كنت تخفين رأسك داخل صدره وتجهشين بالبكاء، بينما يربث على شعرك بلطف إلى حين أن تهدئي "
اسمك: ( بعد أن مسحت دموعك على قميصه ) عدني بأنك ستتزوجني عندما نكبر أيها الأمير النبيل
تشانغبين: أوه أعدك بذلك ( بابتسامة واسعة )