"ابتسم هيونجين ابتسامة مشرقة عند رؤيته لصديقته الوحيدة بخير...ساعدك على الاعتدال في جلوسك ... أخدت رشفة من الحساء لتعبسي بلطف لأنكي فعلا تكرهين المذاق المر التفتي لهيونجين مع ملامح مكشرة"
اسمك: لا أريد تناوله
هيونجين: همم لا يحق لكي الرفض هيا تناوليه بأكمله
"تنهدتي بقلة حيلة لتشربي الحساء دفعة واحدة، بقايا الحساء تملأ شفاتك ليقهقه هيونجين على منظرك ليقترب منك ويمسح الحساء من على شفتيك"
Pov:hyunjin
إنها تبدو لطيفة للغاية عند شربها للحساء بتلك الطريقة وها هي تلفت لتقابلني بشفتيها المملوئتين به قهقهة على ظرافتها لأقترب منها شيئا فشيئا رفعت عسليتيها لتنظر في عيناي مباشرة باستغراب لكنها سرعان ما أدركت أن الحساء يغطي كرزيتيها لتبتسم ببلاهة الشيء الذي جعلها تبدو بغاية اللطف، ذلك التواصل البصري الذي صنعته جعلني أتأمل عسليتيها، اقتربت منها لدرجة أني أحسست بأنفاسها تضرب رقبتي نظرا لقصر قامتها، هذا الشعور كان كافيا لجعل مشاعري تتضطرب فأنا لم أعد أشعر بحواسي حتى عندما رفعت يدي ووضعتها على كرزيتيها، قلبي يخفق بسرعة كل تمريرة أقوم بها لمسح شفتيها إلا ونبضات قلبي تتسارع إبتلعت ريقي بصعوبة لأبعد يدي عنها، نظرت لها بملامح متوترة وعقل مشوش ونبضات قلب مضطربة لتنظر لي بعبوس لطيف (اسمك: واه أظن أني كنت كالحيوان الذي يملأ فمه بسرعة لهذا كانت تطلب مني صديقتي الثريت في الآكل) قهقهت لها لأنها فعلا مضحكة بينما أحاول تهدأت قلبي الهائج"
End pov hyujin
"بقي هيونجين معك إلى أن غفوت ليذهب إلى منزله بعد أن إطمأن على حرارتك....مرت الأيام بسرعة حيث أنها كانت عبارة عن أيام هادئة خالية من مضايقات تشان، وها قد حلت نهاية الأسبوع لتجدك تعملين في المتجر بسلام تام رغم التعب الذي تشعرين به، تحرك الجرس معلنا دخول زبون ما، استقبلته دون رؤية وجهه لتعودي إلى تنظيم المنتجات في أماكنها، لكن توقفتي عند سماعك لصوت تشان وهو يناديك لكنك لم تتكبدي عناء النظر إليه"
تشان: أحم يا بارك اسمك هل يمكنني التحدث معك ؟
اسمك: لا أريد التحدث معك إذهب دعني وشأني
تشان: يا لم تسمعي ما أريد قوله حتى
"كان التلفاز مشتغلا وكان وقت بث الأخبار تقدمتي أمام التلفاز لترفعي صوته "
تشان: يا ألا تريدين سماعي لهذه الدرجة هيا بربك اخفضي صوته لدي شيء مهم لقوله
"تنهدت بقلة حيلة لتمسكي بجهاز التحكم "
اسمك: لا ستعكر مزاجي فقط اذهب دعني وشأني
"التفت إلى التلفاز متجاهلة تشان (تشان: يا واللعنة أنا فقط أريد الاعتذار منك) نظرة الصدمة تعلو وجهك "
تشان: واه أنتي متأثرة فعلا من اعتذاري لك...
" سكت تشان عندم لاحظ تغير لونك وارتعاش جسدك والدموع التي تملأ عينيك ليدرك بسرعة أن هناك شيء غريب، لقد كنت مرتعبة للغاية أنفاسك بدأت تتثاقل وذلك عند سماعك لكلام المذيعة (المذيعة: لقد تم الإفراج عن عشرين سجينا نظرا لإظهارهم حسن السلوك والندم على أفعالهم، من بينهم الطبيب تايهو، الكاتب كيم هانسوك والمحامي تشا جيوك) بمجرد سماعك لهذا شعرت بالفراغ، أعصابك تنهار لا تقدرين على تحريك جسدك، أفلتي الجهاز من يديك وها هما قدماك يخونانك لتنهاري على الأرض بينما دموعك تشق مجراها عبر وجنتيك بشكل تلقائي لتستحوذ نوبة الهلع على سائر جسدك مانعة أنفاسك من الصعود، نظر لك تشان بقلق لينزل مسرعا إلى مستواكي "
تشان: يا بارك اسمك ماذا هناك هل أنتي بخير... انظري إلي، حاولي استنشاق بعض الهواء
"بقي تشان يحاول تهدأتك بلطف لكن دون جدوى، أنفاسك أصبحت خافتة للغاية وشبه مسموعة وشهقاتك تتعلى، الشيء نفسه بالنسبة لارتعاش جسدك النحيل. لم يعرف تشان ماذا سيفعل ليتصرف تلقائيا، فقد قام باحتضانك والتربيث على ظهرك بخفة، اتسعت عيناه عندما شعر بيديك تحاوطان خصره بقوة وبرأسك الذي دفن في صدره كما لو أنكي طفلة صغيرة مرتعبة وخائفة تحاول الإختباء من وحش مخيف أو تحاول الاستيقاظ من حلم مخيف، الشيء الذي جعل تشان يتذكر كلام هيونجين عندما حبسك في الغرفة، فحالتك هذه أكدت صحة كلام هيونجين وجعلت تشان يشعر بالذنب لما فعله بك وبالفضول لمعرفة ماذا عانيته لتصبحي في هذه الحالة المزرية"
انتهى البارت، رأيكم ؟ 💕
