POV Y/N:
" حل الصباح لأستيقظ من نومي، فتحت عيناي بانزعاج ثم حاولت النهوض من السرير لكني لم أقدر كنت منهكة جدا ليس جسديا بل نفسيا فمنذ البارحة يراودني شعور سيء أحس أني سأواجه ما كنت أتهرب منه طول حياتي.... بقيت مستلقية لبعض الوقت ثم استقمت من مكاني استحممت وجهزت نفسي من أجل الذهاب إلى العمل، نظرت عبر النافذة لألاحظ أن السماء ليست صافية بل إن اللون الرمادي قد استولى على صفائها علمت أن الجو سيكون باردا كما أنه من الممكن أن تمطر لذلك ارتديت سروال جينز أسود وقميص صوفي باللون الأسود مع سترة بلون البسكويت وحذاء شتوي باللون الأسود، رفعت شعري على شكل ذيل الحصان... توجهت إلى المتجر ثم بدأت دوامي كانت الأمور اعتيادية لا شيء جديدا ولكن رغم ذلك شعور القلق لم يفارقني .... لا أزال داخل المتجر أعمل محاولة تشتيت أفكاري... رن هاتفي معلنا وصول رسالة " آنسة بارك اسمك يجب عليك أن تأتي إلى المستشفى هناك بعض الأمور التي يجب ان نتكلم عنها" تضاعف شعور القلق لدي لأذهب مسرعة إلى المستشفى بعد أن تركت المتجر إلى عامل آخر.... كنت أمشي بسرعة حتى شعرت بأن هناك من يلاحقني، التفت لكن لم يكن هناك أحد زدت من سرعة مشيي وتلك الخطوات لازالت خلفي.... بدأت فعلا أشعر بعدم الآمان...وقفت عند متجر الحلوى لأشتري بعض منها لعمتي لأنها تحبها... ما إن أردت فتح باب المتجر والذي كان عبارة عن باب زجاجي، رفعت بصري نحو الباب ليبدأ جسمي بالإرتعاش وذلك عندما رأيت إنعكاس تشا جيوك على الزجاج " يا إلهي ساعدني ماذا سأفعل الآن " خرجت هذه الكلمات من فمي لا شعوريا.... لم أعلم ما الذي سأفعله لكني فقط تحركت غريزيا، ركضت بأسرع ما يمكنني وذلك اللعين يتبعني بسرعة، اتصلت بالطوارئ"
الطوارئ: مرحبا بماذا يمكنني أن أساعدك
اسمك: أرجوك ساعدني تشا جيوك يلاحقني أرجوك
الطوارئ: اهدئي سيدتي أخبريني ماذا حصل
" في تلك الأثناء دخلت إلى متجر ملابس وأختبأت داخل الحمام "
اسمك: ساعدني أنا الآن في متجر "ريد" وذلك اللعين تشا جيوك يلاحقني
" لم أحصل على جواب لمدة "
الطوارئ: المحامي تشا
اسمك: أجل أجل أرجوك ساعدني
الطوارئ: حسنا سيدتي سنتصل بك بعد قليلا
" انتهى الاتصال لأعلم أن ذلك اللعين ذو نفوذ ويده تصل إلى الشرطة "
اسمك: فكري بارك اسمك فكري هيونجين هيونجين سأتصل بهيونجين
" كنتي فعلا خائفة لحد الجحيم يداك ترتعشان ودموعك تنهمر تبحثين عن حبل لتتشبتي به ( الرقم الذي تطلبيه حاليا غير مشغل ) فتحتي الباب بخفة لتلمحي ذلك الوغد يسأل الموظفة عنك "
اسمك: اللعنة ماذا سأفعل الآن....تشان
تشان: يا اسمك أين أنت
اسمك: تشان ساعدني أرجوك إنه هنا يلاحقني أرجوك تشان ساعد....
" فُتِحَ الباب، التفت لأجده يقف خلفي بابتسامة خبيثة، كنت خائفة للغاية وجسدي يرتعش بقوة، أفلت الهاتف من يدي، كنت على وشك الصراخ لكني أحسست بجسمي أصبح ثقيلا رفعت بصري نحوه لأجده يمسك بإبرة ما وتعلو وجهه ابتسامة جانبية، لم أعد أشعر بأي جزء من جسمي، لكني لا زلت في وعيي"
تشا جيوك: أمسكتك أيتها الجميلة
تشان: أيها اللعين إياك وأن تلمسها أيها الوغد إن اقتربت منها ستفتح أبواب الجحيم سأقتلك بيدي
" عند سماعي لصوت تشان وكلماته تذكرت كلمات أبي، أردت الصراخ وأطلب منه عدم المجيء خوفا من أن يتأذى، لا أتحمل رؤية شخص آخر أحبه يتعرض للأذى بسببي"
اسمك: تشان لا تأتي لن أتحمل أن يصيبك مكروه (خرجت هذه الكلمات بصعوبة لكنها لم تكن مسموعة كأني أكلم نفسي)
تشا جيوك: (أخذ الهاتف من على الأرض) من هذا (قهقة بسخرية) أوه اسمك أنا أغار لا أريد أن تعرفي أحدا غيري ... اسمعني أيها الفارس الصغير هذه الفتاة ملك لي والداها قد قاموا بعرقلة عملي لكن لن أدع ذلك يتكرر سأجعلها ملكي (ضحك بسخرية)
END Y/N POV:
" أنهى تشا جيوك الاتصال تاركا هاتفك على الأرض، حملك بين ذراعيه بينما أنتي تحاولين أن تحرري نفسك بكل قوة لكن دون جدوى أصبح بصرك مشوش وما هي إلا بضع ثوان حتى غبتي عن وعيك "
عند تشان وهيونجين:
هيونجين: ماذا سنفعل الآن ... تشان لا يمكننا أن نترك اسمك بين يدي ذلك المختل لفترة طويلة
تشان: لا لن أتركها ... هيا لنذهب للشرطة الآن
" وصل هيونجين وتشان إلى مركز الشرطة، ليدخل تشان إلى مكتب الرئيس متجاهلا كل من أوقفه "
الرئيس: يا كيف تجرأ على اقتحام مكتبي هكذا
تشان: أنا هنا من أجل تقديم بلاغ حول عملية خطف
الرئيس: إذا إذهب إلى مركز الشكاية
تشان: بربك كلنا نعلم أنكم تتهاونون في تأدية واجبكم اتجاهنا والأن ستسجل بلاغي وستقوم بتحريك رجالك
" تنهد الرئيس بغضب "
الرئيس: هل تريد تمضية بقية حياتك في السجن أيها الطفل المتعجرف
تشان: واللعنة هل أبدو لك في مزاج يجعلني أتحمل تهديداتك التافهة
هيونجين: يا تشان اهدأ نحن نحتاج مساعدة الشرطة ( نظرا هيونجين إلى الرئيس ليتكلم بهدوء ممزوج بغضب ) اسمع أنت صديقتنا بارك اسمك كانت ضحية تحرش عندما كانت في سن العاشرة والمجرم قد قتل والديها وتَم سجنه لمدة ثمان سنوات بسبب قانونكم التافه وفور خروجه من السجن قام باختطاف صديقتنا
" نظر لهم الرئيس بصدمة "
الرئيس: من هو
هيونجين: تشا جيوك
الرئيس: المحامي
هيونجين: ( باستغراب ) أجل هو
الرئيس: آسف لا يمكنني تحريك رجالي دون دليل
تشان: ماذا تقصد يا هذا
هيونجين: تشان توقف .... لدينا دليل
" قام هيونجين بتشغيل المكالمة التي دارت بين تشان و اسمك مما جعل الرئيس متوترا "
الرئيس: آسف لا يعتبر هذا دليلا كافيا كما أنه من الممكن أن تكون خدعة و...
تشان: ما اللعنة التي تقولها... مهلا مهلا هل لأنه ذو نفوذ تحاول التستر على جريمته أيها الفاسد ...
الرئيس: ( بنبرة غضب ) كيف تجرأ على اتهامي من تظن نفسك
تشان: بانغ تشان
الرئيس: ( بصدمة ) بانغ تشان ابن السيد بانغ جينهيوك
تشان: ( باستهزاء ) ماذا الآن تريد تغيير رأيك بعد أن علمت من أكون أجل أنا ابن بانغ جينهيوك وهذا هيونجين ابن هوانغ تايونغ وتلك هي صديقتنا التي تم اختطافها من قبل ذلك المختل وأنت لم تفعل شيء عند سماعك لهذا والآن تريد التحرك لما من أجل المحافظة على مكانك سأقول لك شيء ( تقدم تشان نحو الرئيس وقام بتعديل ربطة عنقه ليرفع بصره نحوه ) تعلم بأني الوريث الوحيد لعائلتي وعائلتي تفعل أي شيء من أجلي أريدك أن تتأكد بأني سأفعل كل ما بوسعي لتجريدك من هذا المنصب وزجك في السجن لتتعفن داخله أيها الفاسد أعدك
" خرج تشان وهيونجين تاركين الرئيس قلقا من ما قاله تشان "
هيونجين: ماذا سنفعل الآن؟
تشان: سأطلب مساعدة أبي أنت أيضا إفعل المثل، سأتصل بفيليكس ولنتلقي بعد نصف ساعة في مكاننا القديم
" افترق كل من تشان وهيونجين لطلب المساعدة من أهلهم"..................
" في مكان بعيد عن الأنظار، تفتحين عينيك لتجدي نفسك في غرفة لم تنسي ولن تنسي شكلها أبدا.... تحاولين النهوض لكن دون جدوى "
تشا جيوك: استيقظت حلوتي......
انتهى البارت، رأيكم؟ 💕🌸
أرجو أن تتركوا تعليقاتكم مع التصويت 💕🌸
